المشاركات

الكاتب المتألق محمد وهبي الشناوي

صورة
★ أَلا تَقْتَرِبينَ مِنِّي ★        ★★★★★ أَلا تَقْتَرِبينَ مِنِّي                        تَتَلَمَّسينَ ذاكَ الْجَمْرْ الَّذي أَوْدَعْتِهِ                    أَقْـبِيَةَ صَدْري بِهِجْرانِكْ لِـمَ تَبْتَـعِدينَ عَنِّي                        وَتُبَعْـثِرينَ ذاكَ الْعُمْرْ الَّذي سَـخَّرْتَهُ                  رَاهِــباً يُــصَلِّي بِـمِحْرابِكْ أَنـا مَنْ خَفَقاتُ قَلْبي                         مُتَرَقِّبينَ ذاكَ الْفَجْرْ الَّذي أَوْعَـدْتِـهِ                    تَـلْتَقيهِ رُوحي وَرَيْحانِكْ أَنـا الَّذي تـاهَ دَرْبي                      مـُتَوَسِّــماً لِــقاكِ الـــثَّرّْ الَّذي إِشْتَـقْـتَهُ...

الكاتب المتألق عماد شكري حجازى

صورة
......وعد الصمت الجليل ...... يحكى أنها ملهمتي العذراء تعزف  لحن إيواء  الوجه حثيث غمام  تمادى فوق بساط الرحيل يحكى أنها مشاع فراغ أوجها  هدم السكون ودها  شاقت انتظارات مدها  عانت طيور ابكار صبحها  مثول فوق مد خدها  عانت دموع فقد حدقها  مسارات الشوق بوردها  كنفت أهات هيم عتقها غموض سحر ذكرى  فجر المآقي حسنها  يحكى ذات سطر بوح قلبي  المسلوب حصر ضربات عشق  أثرها  حاكيتها وثملت جوارحنا معا  نصف ليلة فجرية قمر عشقها  حتى نفذ صوتي من مسامع  رؤى إلهام بوحها فجذبتها  على صدري وسقيت منهال  ضخ قرانها عانقتها وسبحت أشكي  جفاء العمر ما قبلها  لاقيتها على نافذة الحرف  ثم عمق الخافق ودان الجسد امتدادا في صهرها  أتيتها داخل روايات من فمها  سمعتها وعشقت فيها تقوى  العشق المسافر سحرا لأجلها  حسبتها أنها رأت داخل عماد  عمادها كل التوحد لصدرها  وانبلج الخوف مني على  ترامي المسافات وبعدها  كتبتها همزة ولمزة ولمسة  وقبلة عشق لثاما لثغرها  رأيته...

الشاعر المتألق حازم أبو شنب

صورة
أنا المسافر بلا أمتعة  غير.. ذكريات السنين كم.. قابلتني أقنعة تحمل أسماء العاشقين  ثم انتُزعتها في لحظةٍ وكان سلاحي   اليقين ... أنا المسافر بلا جواد أحمل قلبُُ مُلئ أنين كم اعتليت أسوار العناد واأرجحتني أُرجوعة  البعاد... تارةً بالقرب تدنيني وتارةً بالبعد تكويني فدعك  أيها السائل عني.. فإني .. خاصمت الحنين.. لاشوق عاد يُجدي أو يُطفئ لهيب قلبي فكم نال مني الفراق كم صارعتُ أزمنةّ  الإشتياق..... وكم أنَّت الروح احتراق دعك أيها السائل عني فلاقربُُ له معنى  ولابعدُُ بات يُضني ... فأنا المسافر رغماً عني أنا الهاربُ منهُ ومِني ودعني أكمل الرحيل علهُا تُوصِلُني  بقايا..... زيتُ القنديل .... انا المسافر

الشاعر المتألق جمال الشرقاوي

صورة
أتَـتَسَاءَلِيِنْ لِمَاذَا ضَاعَ الحُبُّ مِنَّا لِمَاذَا ضَاعَ العُمْرُ مِنَّا لِمَاذَا قُــلْـنَّــا كَيِفَ كُـنَّـا وَ لَمْ تَـفْـهَـمِيِنْ  أتَـتَسَاءَلِيِنْ لِمَاذَا وَلَّىَ الشَّوقُ عَـنَّا   لِمَاذَا تَـبَـدَّلَتْ حَرَكَاتُـنَا  لِمَاذَا تَـغَيــَّرَتْ مَعَالِمُنَا لِمَاذَا تَـبَـاطَئَـتْ أقْـدَامُـنَـا وَ لَمْ تَـفْـهَـمِيِنْ  أتَـتَسَاءَلِيِنْ لِمَاذَا خَلَـفْـتُ يَومَاً وَعْدِي  لِمَاذَا نَسِـيِـتُ يَومَاً عَهْدِي  لِمَاذَا غَيـَّـرْتُ يَـومَاً جِـلْـدِي مَا الَّذِي أفَـضَـىَ بِيَا لِلْعِنـْـدِ  لِمَاذَا كَـسَـرْتُ يَـومَاً قَـلْبِـي  بِقُوَّةِ يَـدِّي وَ لَمْ تَـفْـهَـمِيِنْ أتَـتَسَاءَلِيِنْ   لَأَ نَّـكِ جَـرَحْـتِي كِـبْـرْيَـائِي  لَأَ نَّـكِ صَـادَرْتِ أرَائِي  لَأَ نَّـكِ حَاوَلْتِ التَّـعَـنُّتْ  لَأَ نَّـكِ رَفَـضْتِ نِـدَائِي جَعَلْـتِـنِي فِي الهَجْرِ فِـدَائِي وَ لَمْ تَـفْـهَـمِيِنْ  أتَـتَسَاءَلِيِنْ   يَـا إنْـسَـا نَـة ْ حَاوَلْـتِ التَّـمَـرُّدْ   وَ تَهْجُرِيِنْ  و...

الكاتب المتألق علي يوسف أبو بيجاد

صورة
رفقا بنفسك  ...  رفقا بنفسك يا نفسي فلقد اغتلتي قلبي واستبحتي حسي فماذا تريدين مني فلم يبقي الا همسي اعيش كحطام انسان وان اكتمل رسمي لا شيء يسعدني لا في يومي او امسي اتلذذ بوحدتي بعزلتي ولا احد يؤنسني فهذا ما اصبحت عليه بعد ان قتلني يأسي فرفقا بنفسك يا نفسي لا تخاطري وتكابري فمثلنا من له سيرثي اغلقي ابواب قلبك لا تحبي ابدا وانسي فلا حظ لنا باحبابنا مهما فعلنا من تقصي وانا ما عدت احتمل بعد ان جف حرثي فلا تجادلين وتناقشين  فالحب ليس لمثلي .....

الكاتب المتألق أسامة صبحي ناشي

صورة
((( صندوق التروس )))* أسرفت في الكتمان ... حتي جهلت كيف أبوح .... وفضلت الوحدة علي الزحام ... حتي سكن الصمت القلب والروح .... وعكفت علي ذكريات أسدلت ستائرها .... فغلب الغيم ضوء الشمس .... وساد الضباب بعد الصفاء والوضوح .... وإنحني الطريق بعد إستقامتة .... وإمتلأ سجل الهوي بالطعنات والجروح ... وسكن العشق كهوف وأكواخ .... وكان ملك متوج في قلاع وصروح .... إغتالت قدراتك كل ما تبقي من عشق .... فبعد ما كان جواد فتي .... وجدتة قتيل مذبوح .... ظننت بالفراق أن الدنيا تعطيني ظهرها .... ثم وجدت نفسي كنت أسير بإتجاة معكوس .... أزن كل شيء بمهارة شديدة ..... إلا أني أخطيء في تقدير الأشخاص والنفوس .... ولا أتعلم من مرة واحدة ..... يلزمني كم هائل من المحاضرات والدروس .... وكأنني ألة فقدت كفائتها .... لا تحتاج لمحرك فقط ولكن كذلك صندوق تروس .... كم أهدرت فيك أوقات ومجهود .... وبكل أسف ما يذهب لا يعود .... وأنا صاحب المظلمة والقضية .... لكني لا أملك الأدلة ولا الشهود .... وكذلك لن أقبل بما هو مألوف .... ولن أعترف بما هو واقع موجود .... فالجندي وإن كان أعزل .....

الكاتب الشاعر أحمد حمدي شمعة

صورة
سبحان الله  سبحان من خلق الجمال وصوره وأفاض عطرك فى الفضاء فعطره وأضاء  وجهك  بالضياء.    فنوره خلق.  الجمال على يديك  وقدره ولإن    بحثنا  عن  الجمال.   فإنه من.   فوق  نهديك منابع  مصدره وإذا  سألنا    عن    الحنين.   فأنه من  بين عينيك   إجتباه.  وأنشره رحلت عيونى  فى عيونك  سابحه ودنى  فؤادى من فؤادك.     يذكره فسقاه   فيضا  من   زهور    حنينه وبفيض عشقى.    قد  أتاه  وأخبره

المتألق وفارس القلم الكاتب رمضان الشافعى

صورة
يا لائمي فى هواه .. يا لائمي فى هواه قل على مَن  ألوم فى عصف الغرام وأعتب  فلا تلوم عاشق إن الهوى قدر  إن عشقه أصبح دينٌ ومذهب  ومن يعيد زمان الصبا إذا ولى  عمر وإذا ما راح من يدٍ يذهب  حُرِمت الوصال وعرفت السهد  وغرام بلا أمل للسعادة يسلب  وما ضرها إذ تقترب تنهى عقر أيامي وتـزهر ولبهجتي تنجب  وفؤاد كالفيافى عاش بالسراب وبزمـان خـاطئ لا يثمر أجدب  ياليل طال بالأنجم وبلا وصل ما نفع الحب إذا بعمرنا نتغرب  وخافق خالطته أحزان العشق فأصبح رماد كما الرأس أشهب  نار الغضا أرحم من ليل عاشق قلبه معلق غر للردى هو أقرب فلست أقسو بل أحنو وأشتاق فما سلوتك إنما العاذل يكذب  إن يأتى طيفك يسرى النسيم ويطيب مقام ولهمسك أطرب سيظل فؤادي فى حبك فتيا  للنهاية ولو كنت شيخا أشيب أكتم لوعة ويبوح ذا القصيد  ياقلم قُص بالقرطاس وأكتب وكيف أقتص من ذاتي وأنقم وكيف لى أن أهجوه وأشجب  بألواح العشاق نقشت قصتي  ومن أنباء الغرام القلم يسهب مَن يرتق موضع طعنات ومَن  يرحـم فؤاد من صبابة مُتعب  ينهل العشق من جسدٍ ليفنيهِ شهيداً لغ...

الأديب د.صلاح شوقي

... .........( وُرُودٌ ذَابِلَةٌ ) لمَّا جَافَيتَنِي ، ذَبُلَت                 وُرودِي ، كُنتَ تَروِيها فآثَرَت المَوتَ حِرمَانًا                 و أبَت ، سِوَاكَ يَسقِيها فلَجَأَتْ للأشواكَِ شاكيةً ،                   فإذا الأشوَاكُ ، تُدمِيها لمَّا يَبسَت وُرُودِي ، لِمَ                 ترَكتَها ، للرِّيحِ تُزرِيها؟ ورسائِلِي بدمُوعِي معَ الوردِ              مَا ظَنَنتُكَ يومًا تَرمِيها !!  بمَهدِها كَمْ ماتَت برَاعِمٌ                ما وَجَدَت ، مَن يعتَنِيها وعيونِي تُناجِيكَ مُسهَدَةٌ             أمَا حرَامٌ عليكَ ، تُبكِيها ؟ وعيناكَ تضِنُّ بدمُوعها                 لا أدري ، أينَ تُخفِيها؟ كُنتُ الصِّدقُ و الوفاء           ...