مجلة واحة القوافي

خيوط الانتظار مازلت أنتظر بقلبي النهار وتريح قلبي خيوط الانتظار أشدو حنينا للندى والزهر يُشرق بالهدي وأهيم سحرا يجلوني  اختيار                        ********* مازلت أنتظر انشقاق الفجر يوما عندها  ويضم عشي في حنايا القلب يوما عشها وخيوط عمري تستعيدالحلم يوما مجدها مازال يحيني انتظار ونعيش لحظة ازدهار فيك انتظاري وانتصاري كيف أطفئ نارها                       ****** لا زلت أسأل كل يومٍ . كيف ضاع العمرُ مني وتذوب في نفسي شكوك. كيف يُغتال التمني ونعيش نحلم بالأمان وعزرنا  طير يغني والطفل فينا قد كَبُر أو قد يسيب وينتحر مازال يصرعني شبابي وعزابي والتجني                       ما لت أبحث عن حياتي ******** مازات أبحث حياتي كل يومٍ في الطريق ويمر يومٌخلف يومٍ بعدها زال الحريق ويشوبنا حلمٌ ووهمٌ يسجن الأمل السحيق ونعيش دوما ننتظر ونشد أحبال  الوتر لا زلت أنتظار انتظار القلب للقلب صديق بقلمي د/ مهدي داود ...

. نامت عقول (رباعيات) نامت عقولَ الأسد ، فِيْ حضنٍ اللِّياثِ ، گغضنفرٍ تلهُو ، بلعبتِهِ الفِراسِ . فِيْ ليلةٍ ظلماءَ ، سلوتهَا العباثِ ، نادىْ عرِين الجهلِ ، گأسكَ بو النواسِ . هتفت لَهُم أكوارِكُمْ ، رجسَ الخساسِ ، يا بادِلِيْ ، بيت الذهَب ، سوق النحاسِ . تارِيخكُمْ يا ذلَّهُ ، مع كُلِّ گاسِ ، يَا مَن طمرتوا العِرض،فِي سفلَ النجاسِ . لَمْ تأسفوا عما ، فعلتمْ فِعلةً ، مع لَبوةٍ ، گي تعتلوا ، عرش الدناسِ . يا سالِبين الحق ، جِئتمْ بِحِرفةٍ ، فِيْ خِفَّةٍ گي تقرعوا ، باب النخاسِ . يا ذِلَّ دِينٍ مبعدٍ ، عن قلبَ ناسٍ ، بكَنِيسةٍ أو جامِعٍ ، بعد المساسِ . فالناس قادِمَ كُفرهُ ، مِثلَ النعاسٍ ، گالجرذِ بائع دِينه ، خون اليوضاسِ .

(( ما نال منك )) أرادوا النيل منك بأقذر الشتائم وسوء العبارات كيف يهتز كيانك ثابت الأخلاق رسوخا كأنك جبل  صمتك يرهبهم أيها العاقل اللبيب ونظراتك أكثر  هم سقطوا وتمام عزك واضح لا شك مكتمل  الأيام تمضي سريعا تختبر الناس كم كنت عظيما  حلو السريرة أيها الوقور قد خاب عدوك الهامل  أياك أن ترجو الخير من شحيح المرؤة المسكين  يقينا فذاك في الأنام يحسب ذكر لا رجل  أن دعاني اللئيم لوليمة تنقص من شأني أبيت  حضورها كريم النفس لا أذل ذاتي ما بي علل  أنا الأبي ورأسي شامخ علو يعانق السحب  لا تختبر عقلي بزيف كلامك البراق وحلو الجمل فراستي فاقت حد تفكيرك شوطا يا متواضع  علمتني الحياة شيئآ أنا حفظته أن الأيام دول  يدور الزمان بنا ينزل العالي الأن يصبح تحتنا  ويصعد من كان مطمورا يسكن القبو الأسفل  خضنا خضم الصعاب أقداما وما تمكن الوهن  لن نشكوا عوزنا مرارة سنخلطه بحلو الأمل  نؤمن أن الله يغير حالنا ما خاب مؤمن  حفظ حدود الله متضرعا وبالدعاء يتوسل  لن تنال مني والله صاح...

رحلوا إلى السماء إلى الله ترقى نفوس الأحبة وأرواحهم والدماء والقلوب ونحن نرى مايعانيه شعبٌ بكته الحياة بكل الدروب وفيه الأسود التي لا تجارى وكل العدا في ربانا  تذوب وقد آن أن نستعيد الأماني  ونمحو المآسي وكل العيوب لنحيا جميعا جميعا أسودا نُجل السلام ونخشى الذنوب ونسعى إلى النصر حتى ترنا قلوب الأعادي صفوفا تلوب لنشفي صدور الأيامي ونحيي قلوب اليتامى بكل الشعوب     

أبتعد...عنك  وأجعل خطواتي ....بعيدة ألتفت خلفي ...حين أغادر لا أحب أن أرى دموعك  ولا يدك ...تلوح لي  وقد اختنقت عبراتك .... أخاف عليك ...من جموحي  وجنوني .... فأنت بين دمعي وفرحي أنت ...جعلتني أبدأ من جديد  نسيت لحظات يأسي ...وألمي  في كل حرف من صوتك ضحكة  رغم ألمك .... أصبحت أثور حين تغيبي  أبحث عنك في أرجاء غرفتي اتذرع بأشياء ...لأهمل تفكيري بك وعندما ألقاك ...على رصيفنا الوهمي أشدك إلى صدري  أريد أن أخفيك بين ضلوعي  أريدك نعم  ..لاتقوليها ... أنا أناني ....فقط بامتلاكك أنت ....ملكةُُ توجتها على أرجائي لتحكم أمصار جسدي .... فكيف ..كيف لا أخاف عليك  اعذريني ....حلمت وتألمت  وليس لقاؤنا ...سوى حلم  والأحلام ياملاكِ ...لاتتحقق أنت هناك.....تتربعي على غيمتك وأنا هنا ...أنتظرت غيثك  لكن النسمات حملتك إلى هناك فأمطرتي .... وسقى غيثك تربة وبقيت تربتي.....متشققة عطشاََ لمزن ...أناملك .... كيف ألقاك ...ياصغيرتي ؟؟ أطلقتك ياحمامتي ....حلقي عالياََ فلن أستطيع يوماََ أن ألقاك  فالأحلام ياصغيرتي في بلادنا م...

. كيف أكتب       والدواة تملؤها غربة الأيام              ريشة القلم من دموع غربتنا                             كتبت للناظرين قصيدة الانتظار                             طاولة الكتب من حطام أقدارنا                                  قررنا جمعها كالقيد من دواتنا                             ورقة الحبر من أوجاعنا الدمشقية                            لملمت بها كل جراحاتنا السورية كيف أكتب            والحروف من أحزاننا تنهل                الكلمات من أناتنا وحي وأقدار             ...

تعاليْ نقطفُ الأشواقَ                ********** إلامَ القدرُ يلهو في سمانا ويعشقُ حزنَنا طول السنين ويغضب حين يلهو الحبُ فينا ويرسمُ خطوَننا نايٌ حزين ويضحكُ حينما نجرحُ صبانا  ويسخر حين يفنينا الحنين يداعبُ عشَّنا طول الليالي يفرقُ في سماءِ العاشقين ولكن هل تراءَى الحلمُ فينا وأضحى لحن حبي كالرنين                 ********* خسارةُ أن أعاشرَ طهرَ حبك وقد خيبتُ أمَلكِ بالعذاب وجُبْتِ الليلَ والأحزان وحدكِ شربتِ الصبرَ واشتاق الشراب تداعبني المآسي حين أمسي وصبحُ الليل يسقيني اغتراب              ********* تَعاليْ نقطف الأشواق حبًا تعاليْ نحتسي خمرَ الحياة ونحلمُ حين تاه الحلمُ منا ونحيا رغم عمرٍ منَّا تاه ونقطف كلَّ شوكِ الحزن فينا ونمضي لاتجرِّحنا يداه ونحسِبُ عمرَنا فرحًا وضحكًا ونُخرجُ ما تُخبِّئه الشفاه ونَحيا كي يعيشَ الحبُ فينا وندعو كي يُقرِّبنا الإله                   ******** وأشرقت السماءُ على لقاءٍ بِحُبكِ ياحبيبتي حي...