مجلة واحة القوافي

* شذرات حرة ========= أَعْتَصِرُكِ  حَبِيبَتِي فِي لَهَفَاتِ  الْحَنَايَا فِي هَمْسِ الْجُفُونْ أَضَمُّك قِطَّةً مِنَ الشَّوْقِ  تُهَسْهِسُ فِي قَلْبِي عِشْقًا فَتَعَانِقَينَ الشَّمْسَ فِي مرآةِ الْحَنِينْ تَسْرِينْ تَسْرِينَ فِي دَمِي عَوْدَ ثِقَابٍ مُشْتَعِلٍ  لَنْ تَخْمِدَهُ السُّنُونْ تَنْقَبِضُ الْأُنُوثَةُ فِي شَغَفِ الْوَرْدَةِ بَيْنَ تَفَاصِيلِكْ فَهِيَ الْجَنَّةُ لِشَرَاهَةِ الرُّوحْ ... 

على خطوتي كاد البين يصحو يفتش عن خطايا ليستبد في هنايا يرقب الليل ومني قريب ليتبعني ويبليني بلايا أتوه أتعثر حيث أمضي ويغل بين حروفي بغير رضايا يرغب أن اكتبه سطورا او أرويه قصة او رواية فمن بلواه ضاق صدري ليت البين رمادا يسكن في الزوايا لاأحرق كل مايزهو منه واشعل الشموع على رماده وهذا منايا ابعده ربي عن عتبات بيتي ليصفق الهناء نعيما في الجوايا اعطني ربي مااصبو اليه واقبل مااطلبه منك في اسايا

خذلان.. أأستطيع أن أبتسم للجلاد..؟ و أحجب نور الشمس بالغربال  وهل تبتسم الدمعة في المآقي..؟ ترى ما وراء الابتسامات الزائفة..؟ عاجز أنا....... أكتب كل الرسائل.. أرسم خرائط التاريخ.. أدركت أن شتاء القصيدة قاسٍ.. و نسيت أن ألبس الحروف معطفا.. أتراجع.. ألملم أوراق الخريف.. أستر عورات الأشجار.. عابثة وجوه الأرصفة.. أتعبها عويل الصباح.. و نزق أصوات الباعة.. هل ثمل الطريق من خمرة الريح..؟ كلما امتطيت صهوة الكتابة.. هزمتني الأفكار.. كلما أمسكت بها.. بعثرتها الأخبار الكاذبة.. و شهقات الفارين.. أيها الضوء الهارب.. من بين أصابع الدخان.. أيها المارون فوق جثث الأموات.. هلّا حملتم معكم لعنة التاريخ..؟  و صكوك الهزائم.. هلّا نثرتم حبات الأرز على قبور الأحياء..؟  و اقتلعتم أغصان الزيتون.. ماذا عن أشجار النخيل..؟ و زهر الياسمين..؟ و حبات الهال في الحانات.. ألا يكفيكم نبيذ الآبار..؟ مع قلوب مكلومة تسافر الآهات.. غصت الأزقة بنعوش رمادية.. مكتوب عليها : ضمائر إلى مثواها الأخير.. قبل ميلاد الرصاص دفنت رأسها.. قبل إصدار آخر تقرير. هناك في الغرف المظلمة.. تعلبت المشاعر.. تشرذمت الأحاسيس.. و شرب...

وإياك احب.. وقد جئتكِ خالصا للحُبِّ  من ألِفي إلىٰ يائي  وعرفت حين وصلتك أنك الطريق الوحيد الذي أحببت أن أذهب إليه  دون اختصارات مشيت إليك  ولم تكن قدماي التي تركض تجاهكِ بل كان قلبي يا إبنه القلب والروح  ‏‎يا صلاة_قلبي دعيني ٲتوضٲ بماء اللقاء،  سئمت من التيمم بتراب الإشتياق يا ابتسامه القلب والروح  ‏أشعر ‎ أنكِ هنا .. ....  لا أشعر بالمسافة ولا الحدود ..                                                        ‎الحب ‎والروح أقرب                                                             ‎وأعمق من كوننا كل ‎أحد في طرف بعيد .. ‎ أحبكِ والحبُ فيكِ سبعة وسبعون شعبة ..... أدناها الشغف بكِ واتمني لقياكِ...                  ...

قارئة الفنجان : حملقت  بفنجانها طويلا  تنهدت عميقا ومارف جفنها   حتى خلت انها نامت  وفي  أحلامها أبحرت   رأيتها قد إنكسرت  كسرت فنجانها رعبا  ورفعت بصرها نحوي وتسمرت  ثم قالت بصوت حزين   لتعلم ايها العربي المسكين  مقدر لامتك ان دما تبكي  لقد أصابتها لعنة الخيانة  فبعدما سادت العالم  سنينا و سنينا واعواما  وصعد نجمها عاليا في السماء  وسادتها سادوا و تسيدوا  حتى ترائى للعالم مجدهم  كمنارة قمة الحضارة  فتسلل لسلاطينهم  الغرور  ووقعوا في المحضور  بمجونهم  داخل القصور  فاستبدوا وغيروا الدستور  حسب هواهم  لينالوا  بالدم والدموع مبتغاهم  إرثك  يا ولدي ثقيل وطريقك طويل طويل  لتخوض حرب تحرير  لتحيي شبه  الموتى  ليصحى فيهم الضمير  فبأي معول ستهدم القصور  المبنية بصولجان القمع  ولها فيه تاريخ و جذور    كم.يلزمك من شق للصدور  لمرتزقة النياشين  والسلاطين  وأصحاب المعالي  لت...

أنا أكتب؟ ؛؛؛؛؛؛؛؛!!!!؛؛؛؛؛؛ كي أفجر الأشياء،والكاتبة أنفجار  أكتب.. كي ينتصر الضوء على العتمة، والقصيدة أنتصار.. أكتب..كي تقرأني الأشجار  كي تفهمني،النجمة،والعصفور،  والقطقة، الأسماك، والأصدف. المحار.. ** أكتب.. حتى أنقذ العالم من أضراس هولاكو، ومن حكم الميلشيات، ومن جنون قائد العصابه أكتب.. حتى أنقذ النساء من أقبية الطغاة من مدائن الأموات، من تعدد الزوجات، من تشابه الأيام، والصيقع، الرنابه أكتب.. حتى أنقذ اللاشعر، واللاخب، والإحباط الكآبه أكتب..كي أجعلها رسولة  أكتب..كي أجعلها أيقونة  أكتب..كي أجعلها سحابة ** لاشيئ يحمينا من الموت، سوى المرأة.. والكتابة.. سوى المرأة.. والكتابة..

صباح كل الامل الاخضر  ابو الأزهار بتتمختر على خد القمر والزين  كريم المخبر وجوهر  على الصبر اللي باسط نور علي مد البصر واكتر ياواد بلدي ياجبل الصبر عجيب أمرك ولسه اكتر رقيتك من عيون حسود  تهد جبال وتتدمر أمانة والأمانة عهود تصون الحلوة ام الحرير الاخضر جبت لك من عنيها الزاد وزوادة ياحلو بس قول وأؤمر دا والله لوتلف بلاد  أكيد بنت البلد سكر يارب يصونها وبلادي  عزيزة وفوق العالم وأكبر جلال الخطيب

تطلب منك المغادرة مطالب بالنسيان مطالب بان تلتقي عيوننا ولا يغزوني ذاك الإرتباك ...مطالب ان لا اتعثر حين ارى امراة تتبختر باخر الزقاق...تشبهك بكل شيئ ...ما عدى شعوري تجاهها مطالب انا ان لا يرجف القلب حين يذكر الأطفال إسمك مصالب بالثبات حين يفتح بائع العطور دكانه وتنساب منه اشياء ...ترسم طيفك بأجود عطر كيف وقد نسيت انفاسك على قميصي وكحل عينينك بلياليا وصدى همسك بأذني كيف  وإسمك وشم على جدار القلب مرسوم كيف حقا تنزع الروح من روح...لست ادري

يضيق المكان : محمد الفاخري "ابو حمزة" و غادر الخلان وتركوا غصات أسى اقسى من الحِراب وهاجت الاشواق نيرانا أتلفت منّا الاعصاب يضيق المكان ويتقزّم الزمان وترحل نشوات النفس وتحلُّ سموم الاحزان لا صبحٌ يداوي الجرح ولا ذكرى يطمسها النسيان تضيق النفس لا يسعها اي مكان يضيق المكان يترهّل طعم السرور يقتلني وهمٌ يتلبّس الشعور بأني انسان لا أدري أحقا أنا انسان أين بيتي عافتني كل الاوطان يضيق المكان تنحسر مساحاتي تزداد جراحاتي والدم المراق ملأ كل ساحاتي أحقاً أنا انسان ولي في هذا الوجود مكان ابو حمزة الفاخري...‏‏‏

أمي لا تزل تحبل أنا العربي لا أنكر  أنا الجِذر الذي ٠٠ ما زال يصمد  أنا الغصن الوريف  هنا سيبقى ؛ ليسخر من ٠٠  أفاعيكم و يحفل و وجهي غربة  نصاً و لغة   و أعرف أنني  يوما سأقتل  لماذا غادر  الرامون جبلي  لماذا كل ثانية سأخذل أنا المطر المغيث  و نبت زهر و حرفي ثورة  تبقى لأطول أنا سامي ابن شيخ ولدت حرا  بتونس خضرتي  أصلي قرطاجني و عمري زاد عن ألف  و أمي لا تزل تحبل أنا المقتول في بلدي و مسروق و أتحمل  لم يقولوا  من حروف  السلم شيئا لم أكن يوما لأحلم إنهم أبدوا الجفا  و كأنهم من ألفِ عام  في دهورٍ  ليس يحصيها الخيال  أورثونا القتل زمنا و الحياوات النواءم في وعاء قد تسمم حيث الزعيم   بدون راية و المثقف  دون غاية  و المعلم ليس يعلم. د.سامي الشيخ

لقد شربت بعضًا من نبيذ الحب الحلو والآن أنا مريض جسدي يؤلمني وحرارتي مرتفعة لقد استدعوا الطبيب وقال اشربوه من  هذا الوداع ! قلت لهم حسنًا، حان وقت شرب هذا الوداع . قال الطبيب  ناولوه هذه البُعد ! حسنًا، حان وقت تناول جرعه  واحده من البُعد ..  قال الطبيب وتخلصوا من نبيذ شفتي الحب الحلو!  فقلت لهم حسنًا،  حان وقت التخلص من هذا الطبيب يا سادة ‏أنا مشبعاً بهذا الحب ،  مثل إسفنجة ، حيثما مستني شفتيها  نضحتُ بها عشقاً ،  وعطراً ، وشوقاً ، وألماً وخوفاً ..  هل تعلموا يا سادة  ما معنى أن ينضح رجل بإمرأه ؟ ما معنى ان يشرب العاشق من رحيق الحب.. أيها الطبيب لتعلم  أنني بين يديها ، تزهر كلّ الأشياء حتّى يديّ، حتّى وجهي، لونُ عيوني، وتعابيري حتّى عمري، يصبح أبهى بين يديها 

عدنان الظاهر من أشعار الزمن القديم تحت الحمراء ( رثاء الوالد ) ثبّتْ أقدامكَ في الرملِ ثبّتها فوق وتحتَ سطوحِ الماءِ فلقد ذهبَ الوالدُ في أغربِ أنواعِ الأسفارِ لم يأخذْ تذكاراً حتّى للأهلِ فقطارُ الموتِ يسيرُ على عَجَلِ هيّا نركبْ للسفرِ الأَزَلي فلقد رَكِبَ الوالدُ قبلي. ثبّتْ وجهكَ في المرآةِ طويلاً ستشاهدْ وجهَ أبيكَ الغائبِ والمرتحلِ سوّاكَ ومن ثمَّ تخلّى عنكَ يتيماً زمنَ التوقيتِ الصفري خاطبْهُ بأيِّ لسانٍ يفهمُهُ وأعذرْ إنْ لم يفهمْ لغةً ينطقها إنسانُ العصرِ ففي الدارِ الأخرى يتكلّمُ أحياءُ الموتى كملائكةٍ بعيونٍ حورِ لغةَ الأمواجِ الخرساءِ بذبذبةٍ تحتَ الحمراءِ. السَفَرُ أغربُ أنواعِ الأسفارِ حَفِظتُ طَرائِقَ بَلواها حَرْفاً حَرْفا ، سافَرتُ وَلمْ أدرِ أنَّ الأسفارَ سَتَقْتُلني حيّا وَسَتَقتلُ بَعدي أولادي سَأُشَّرَدُ فيها وَأَجوعُ وَقدْ أَعْرى وَسَأُدركُ بَعدَ الصَدْمَةِ أنَّ دُرُوبَ العودَةِ مُقْفَلَةٌ أضْرِبُ في أرضٍ لا يَعْرفني فيها أَحَدٌ لا يَسأَلُ عَنّي لا يَعْنيهِ شيءٌ مِنْ أمري لا سَكَنٌ أَقْضي فيهِ ليلي لا أَحْمِلُ في جَيبيَ نَقْداً أو صَكّا أَتَخفّى ما بينَ ظِلالِ الأ...

شجون ُ غربتي............ ما بال ُ فراشات ُ قلبي ترقص ُ كلما حلق َ بالشوق ِ جناحاك و ما بال ُ مخيلتي تضج ُ كلما أضناها بالسهد ِ ذكراك ِ   .. فمتى كانت ْ عيوني لا تهيم ُ بك ِ حين َ تراك ِ و متى كانت ْ مسامعي تصم ُ عن ْ وقع ِ خُطاك ِ   .. يا أنت ِ ظلي وهَيامي و عشقي و مَرامي فأنى لمرافىء غربتي أن تنساك ِ و أنى لروحي أن تبرح َ سَماك ِ    .. فما غابت ْ ملامح ُ طيفك ِ عني و لا فارقني عبير ُ شذاك ِ و طيب ُ ثراك ِ فسبحان َ الذي ْ صورك ِ و سبحان َ الذي ْ ألهمك ِ و سَواك ِ   .. كيف َ لا ..!! وكل ُ جوارحي تهيم ُ بفحواك ِ . و نسيم ُ ذَواك ِ مملوءة ٌ بأريج ِ الورد ِ و على الشفاه ِ نداك ِ   .. يا واحة َ العشق ِ والظلال ِ أذهلني بحسنك ِ الجمال ُ و الفكر ُ و الخيال ُ لك ِ وحدك ِ دون َ سِواك ِ   .. في عينيك ِ ضفاف ُ الأنهار ِ والشطآن ِ تحتضن ُ هامات ِ النخيل ِ و بيوت َ الشناشيل ِ و ما بين َ القصب ِ و الطين ِ نكهة ُ الخُبز ِ و أشجار ُ حِناك ِ   .. يا أنت ِ منتهى الهيام ِ و العشق ِ و الغرام ِ نظمت ُ من أجلك ِ قصائد َ حب ٍ بأرق ِ المعاني...

نسمةٌ خريفية .. في أزقّةِ الطرقات  تحت غيماتٍ خريفيه  هناك على ذلك  المقعدِ الخشبي  المهترئُ منذُ سنين .. كانت تلك  السمراءُ الفاتنه ذاتِ الشعرِ المموجِ  بلونِ النبيذ .. تناظرُ ساعتَها  كلَّ حين ... و كأنّها على موعدٍ مع الحنين .... رحتُ أراقبُ عينيها  لست أدري ماذا  سيجري ... ربما كنتُ أنتظرُها  أن تمطرْ .. كانت أنامِلُها تُطْبق على صفحاتِ كتابْ .. رحتُ أتساءل .. أتُراه كتابٌ  في السياسةِ ؟؟ أو ربما في الدين ؟؟ أو قدْ يكون كتابًا  لفنونِ التجميل .. أظنُّه كان روايةَ  "العشقِ الممنوع" ... و بعد برهةٍ من الزمن  رأيتُ ابتسامةً تعلو تلك الشفتيْن  الورديتيْن ... رحتُ أسترقُّ النظرَ   بعينيّ أكثرَ فأكثر .. أريدُ أن أرى   ذلكَ السطرَ من الرواية الذي رسمَ  تلكَ الابتسامة !! جلستُ أنتظرُ طويلًا .. حتى قاطعني صوتٌ من عمقِ الصمتْ: مرحبًا 👋 قالتْها بصوتِها الساحر  ثم وقفتْ أمامي .. و سألتْ : من أنتْ ؟  و تحشرجَ الصوتُ  في قوقعةٍ وكأنّه الموت .. و سادَ الصمتْ فنظرتُ لعينيها  على...

باب الدار * ذاك الزائر الجميل  في بهيم الليل  يطوي على ألم وأمل  نهاره قصير وتعب  يتنفس الصعداء  من هم وحلم ثقيل  يحلم أنه يملك الكثير  يحب ماشاء من الغيد الحسان  تاخذه الأفكار يمنة ويسره  حتى يرى نجم سهيل  يحضنه وينام في الفضاء  محلقا مغنيا لحن السعادة  * مايبحث عنه خيل وليل  و قوت وياقوت  ودفء وصوف  وشراب يروي ظمأوه  سبيل وسلسبيل  يمضي الحلم مسلسل طويل يوسف وحرم السلطان من باب الحارة  لباب الدار طويل..طويل المشوار  بين الاماني والتمني *  حقل من الاقحوان يعبر فيه يتلمسه  يداعب أوراقه  يستنشق غبار الطلع  يصنع الحياة والأنسان  والأمن والأمان  والسلام * في ربوع تلك الفيافي والجرود ،والأقطار مسيجة حدودها  بالوعد ....والوعيد  ونحلة تصنع العسل وجبة  لشاهد على العصر  كلاهما في رحلة العمر  خطان متوازيان  لايفترقان  * خلق وأبداع  وعينان تشعان ألقا وضياء كل صباح وفرح الأطفال  الناجين من الزلزال  * (على بابي واقف قمرين...

لو تعلم كم أفتقدك آه ياحبيبي  لو تعلم كم أفتقدك يامن وهبتُ القلب لك ونسجْتُ خاطرتي حولك أجوب أحلام الليالي وأسكُب الدمع الخوالي  وأسقي روحي مِن مَلَك علَّمْتني إلا أُبيح الحب لك وأَعيش أْنعي وحدتي   بين الليالي ما أسعد ك قد كنْتَ لي قمر النجوم وأنا أُفتش عنك في فَلك لله دَرُّك ياحبيبي أشكرك أخبرتَني :أني أحبك دائما لكن حبي في الحقيقة ليس لك سبحان من خلق الجمالَ...أخذْتَه  لكنني حين اقتقادك ..أسألك هل في الحقيقة صادقا أحببتني ؟ أم أن قلبي لعبة  في يدك !! مهدي داود