مجلة واحة القوافي

تيه أحلامنا تركت ندوبا في جبين القلب تسهده وتضنيه عيناكِ مفتتح القصيد ودون خطوكِ تبدو الارض  مجدبةٌ ومقفرةٌ وتيه ما بين همسكِ وانشطار الشوق أغنية وشطآن ودربٌ حرت فيه ورسم ظلٍ أشتهيه ووسامةٌ في وجه ليلٍ غامض الشفرات ارصده وأعنيه والشوق يخبر  عن مساء دافئٍ كم صال فيه تصف الوسادة عطر حلمٍ بيننا متواترالضمات لا يكفيه تحكي الاريكة خصر طيفٍ ظامئٍ وطئ المسافة كلها يا كم من الوديان  أعبر نحوه يا كم من الأيدي لكي أطويه  

كيف ترثيني ................ شبل تمرد  كي  تحيا  فلسطين وأعلن  النصر  للزيتون  والتين ... شعاره القدس والأقصى ومأذنة ترنوا   إليه  بدمع  كيف  ترثيني ؟! ... والشبل يهتف تحيا  كل  مزهرة تُسْقىَ  بسيل  دماءٍ  من شراييني ... يا قدس خفق  فؤادي كله شجن ولا  دواء   بغيرك  سوف يحييني ... وأنا  وجيل من  الفتيان  نرخصها لله   نزأر     في  كل    الميادين ... قفوا   هنالك    فألأغوار    ثائرة هنا  جنين  ومن  سلوان  تدنيني  ... كفكف دموعا  في  حيفا  وعكتنا وارفع  شعارك  من سلوان يهديني ... وانشر  جنودا  بين  البان  والعلم فيبعث الفجر من ظلم السلاطين ... حدث  بقول كتاب الله من حكم واقرأ حديثا عن التمكين للدين ... ما ذل قوم وكان العدل ديدنهم ميزان حق  وفي التاريخ تدوين ... فقم  وكبر  لعل  الحلم  ينتفض ويعبق الصبح...

ما رأيك أن نعقد صلحا  مع انقلاب ذاك الفنجان  ونعتذر له بإسم النسيان  ولنكون حسن طالعه وانحياز نرده  لتعيد لي إبتسامة ثغري وليسلك الخذلان  بعد اليوم طريقا  غير مدامع مقلتي سأستيقظ باكراً وأمسك بك  بطرف جفني لن أرتدي قميص  الإنتظار المتذاكي سأزرر أكم ذاكرتي وارتشف كوباً من النسيان الساخن  سأشرق من جديد  وأحتفل بجمال العيد وأجمع عيديتي  من أيد لم تكسر وفاء الأماني بعدما صقلتها  الوعود ورممتها جدران الغياب  سأتنفس عبير الزهور وأحلق مع الفرشات  وفوق البحار  بالعلياء مع النوارس نراقص النجمات ونرفع راية حبنا بخيوط فجرنا و عند غروب شمس العشاق  سنسطع بسراج  كل بلورة وغيمة خليجها أحلام من لقاء وثمارها حب  و إشتياق تضيء وتين  العاشق التواق. 

أشتاقُ ضَمًّا الشاعر السوري فؤاد زاديكى أشتاقُ ضَمَّ الخَصْرِ حتّى تَنْجَلِي ... عَنّي هُمُومُ الدَّهرِ إنّي مُتْعَبُ فالوقتُ يَمضي دونَ أنْ أحظَى بِهِ ... والهَجرُ يا أُنثايَ دومًا مُغْضِبُ أشتاقُ أنْ ألقاكِ جَنبِي لحظةً ... أرتاحُ فيها العُمرَ هذا المَطْلَبُ يا لَهفةً تجري إلى مَنشُودِها ... يا مَوجةً منها بِمَسْعًى مَرْكَبُ مِنِّي جَناحُ الصَّبرِ في تَحْليقِهِ ... نَحْوَ الأمانِي والوِصالُ المَكْسَبُ يا ليتَ قلبَ المرءِ يعلُو دائمًا ... فوقَ اعْتِرَاءِ الحُزنِ, هذا المُوجِبُ حاوَلْتُ أنْ أُبقِي صُمُودي شامِخًا ... لكنَّ صدَّ الهجرِ قاسٍ يَضْرِبُ ما مِنْ مُريحٍ خاطِرِي غيرُ الذي ... يأتي بِضَمِّ الخَصْرِ في ما أرغَبُ هَيَّا إلى وصلٍ مُرِيحٍ مُمْتِعٍ ... يا نَشوةَ الأفراحِ منكِ الأعْذَبُ أشتاقُ أحلامًا لأيّامٍ بِها ... مِنْ كُلِّ عَذْبٍ طَيِّبٌ لا يَذْهَبُ

كم نفس في المهالك هوت  ومن شيب العقول هوت  ليت الزمان للوراء بعائد  والعودة تحتاج المثولا   ياشعرا بهم قولا   والقول يخجل احيانا  ليبعث الظن بالمكتوب شمولا  عد لناصية الحذر  ترانا نحن والحكايات ليست ميولا  غرابة بغرور والغرور  فشل تمثيلا  لاتتعدى الحواجز  هناك ألف غفر وحرس  قيدهم  بطاقة حمراء وكل الورود ذبولا  توانى للخلف يقظة  صومعة الحراير دهشة و ذهولا  لاتقترب أكثر  نحن أكرمنا الله قوة  لانهاب  الاستخفاف  وبنا من يقل الوزن بحرا وقولالالالا

بين اوراقي خبأتُ اشواقي وداريت دمعاتي عن كل الرفاق وتصبرّت متأملا بيوم التلاقي ونجمع قلبينا في زهو العناق نطفئ جمر الفراق ونملأ الوجود ورودا ونصدح بالافراح في كل الآفاق

الشّوقُ الدّفينُ شَوقٌ دَفين هَزَّنِي و يشدُّنِي ... نَحوَ العُيُونِ بِجانِحَيْهِ يَقُودُنِي يا ايُّها المخلوقُ مِنْ شَغَفِ على ... أوتارِهِ الأفكارُ و هَيَ تَرُودُنِي ما أنْ عَزَفْتُ الحرفَ أسمعُ رنّةً ... حتّى تَمَرَّدَ بالحنينِ يَسُودُنِي بينَ الحنايا يَلُفُّني أمَلٌ فَما ... صبرٌ على ما فيهِ باتَ يهدُّنِي قُمْ يا شقاءَ الدَّهرِ مُنْكَفِئًا لقد ... عادَ الحديثُ يهزُّني و يَمُدُّنِي شَوقٌ إليهِ مُعَمَّرٌ بِظِلالِهِ ... و نداءُ قلبيَ للوصالِ يُريدُنِي صَعُبَ الوصالُ لأنّ هجرَهُ قائِمٌ ... فَمَتَى إليهِ بِخافِقَيْهِ يُعِيدُنِي? أمَلٌ يُراوِدُ خاطِري بِتَمَوضُعٍ ... بِمكانِهِ فَهَلِ البَقاءُ يُفِيدُنِي؟ أحْسَسْتُ أنّ اليومَ صارَ بِطُولِهِ ... دَهْرًا يُعاكِسُ رغبتِي و يَرُدُّنِي

على بابك هبيني حلمك المشطور أرتقه وعيشي في خيالاتي سيسبح في تسامرنا ربيعٌ كان وشمسٌ غازلت بدرا بسحرٍ في محياها ليصدح في الهوى نايٌ وأغنيتان دعي أحزان قريتنا لقاع البحر تسكنه إلى النسيان وذوبي في رحيق الليل ناصيةً تبيح الوجد أنساما وفيروزاً بلا شطآن أسافر بعد أسفاري وأبحر بعد إبحاري وتوثقني صبابتنا على ميناء عينيك كمسجون بلاقضبان فايز صادق

سرقت قلبي أثناء نومي ...............................   أجمل ما عيني رأت تبارك الصانع الخلاق بيداء قلبي أثمرت لما بدت  تمشي على إستحياء شمس بضياؤها أشرقت فأذهبت كامل الظلماء عيناي لما لها رأت أسرعت تنقل إلى قلبي الصور الحسان وعليه قصت وروت  أجمل الأوصاف في الحسناء أعذب المعاني فيه تفجرت عيونا تكتب أجمل الأشعار آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو العيون رأتها كما عيني رأت  لما أغلقت لها الأجفان وما لطرفها ارتدت من سحر هذا البهاء آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو القلوب رأتها كما نبضاتي رأت لسارت سكارى وثملت من الجمال العصافير لما لصوتها سمعت حلقت فوقها تشدو باجمل النغمات حينها جمع قلبي جوارحي تاليا هذا القرار إني قد عشقت هذه الحسناء أاقررتم ؟ قالوا اقررنا وما لنا لا نقر هذا الجمال! فهرولت إلى الحسناء فتعجبت! قلت لها قد عشقتك يا حسناء وهذه سكين وهذه أكفان إن قبلتيني اسعدت قابل الأيام وإن رفضتي فاذبحيني ولفلفيني بأكفاني وإن سألوكي عني فقولي شهيد جمالي فاحمر وجهها خجلا وايتسمت   ونظرت إلى عيني ثم إلى العلياء يا سعد قلبي  قد قبلتني عاشقا ولهان  حينها ا...

قَدر أنوطُ بشرودِ خيالي  كيّ اتكأَ على  رمقِ الروحْ وأمتطي بعضاً من بقايا ندباتِ الجروحْ لأُسافر الى حيثُ لا أدري عبرَ المسموحِ الى اللامسموحْ لجاميّ قيدٌ ولثاميّ عهدٌ وصهيلُ خيّلي مكبوحْ أرمرمُ الغيّمَ وأوقدُ الشمسَ لبدءِ مراسمِ رثاءِ قمرٍ .. ماتَ مذبوحْ الظلمةُ تحيطُ مديّاتَ الرؤى وفَنارةُ البؤبؤِِ بَدَتْ في  الأُفقِ تلوحْ عيّنٌ تصغي وعيّنٌ مازالتْ تُبصرْ لأعلانِ سَبقٍ باتَ مفضوحْ أجهاضُ حَملٍ شرعيّ التهمةُ زِنا .. وشهودُ الزورِ نتانةَ بغضهم تَفوحْ حيّنَ أتكئ سأسقطُ عروشاً وتهوي من الهوّلِ صُروحْ حيّنَ يحيّنُ القدرْ .. سأفعلها !! وأطهّر القُروحْ

سأنسحب___  من حياتك  ولن التفت للأبد سأقضِ مضجعك  دون تعب ستجثو على ركبتيك ولن ينفع كل هذا معك سأحضرك من حياتي وسأحكم بالقصاص على روحي  إن ذهبت معك  سأتركك وحدك ولن تجدني يوماً  أفكر  كيف تعتاش وحدتك فأنا الجلاد  لنفسٍ يوماً أحبتك وسجانةٌ لقلبٍ  مشى وراء كذبة البوح بحب أشرق  وضاحه بجانبك  فدعني اليوم  أُخرجك من دارةٍ كانت تجمعني وتجمعك  سأرحل وأحمل قرطاسي  الذي أوراقه حلفت  بكل وعد كتبته لك... فعندما أفكر بالإنسحاب  سأنسحب وقد أخبرتك هو فقط مجرد وقت  تركته معك... لربما تقولون ما اضعَفك  لكن  لكرامتي حباً  قد توجت. 

حين أشتاق.. أدغدغ ذاكرة القمر.. أقلب صفحاتها.. عند كل فاصلة أوقد شمعة.. ثم أتابع.. هل ما زالت ترتجف نبضاتها..؟ وهل ما زالت تحتفظ بآخر لقاء..؟ بآخر عهد.. أنفاسها عششت برئة منسية.. لم تغادر رائحتها قارورة البقاء.. بين الحروف أنينها يتصاعد.. ضاقت بها مسامات الفقد.. كنت الأقرب إلي مني.  سألت المارين..!!! وكل الشتائل المرمية.. بين سراديب القوافي.. وشتات الرسائل.. بين دهاليز القصيدة.. و العابرين بين أوردة الأمنيات.. أنا عنك أبحث.. هل ما زال ظلها يعانق ظلي..؟ أشعل فتيل الحرب.. أوقظ كل حروف العشق.. أجمع كل الحجارة.. التي دمرها الشوق.. وذرات الرماد..  أما زالت بقايا ثوبي..؟؟  معلقة بأطراف أناملك.. هلاّ غسلت يديك..؟ من درن الحرائق.. قولي.. بربك ! هل استهواك تعذيبي..؟ أم شغلتك أنوار الغربة..؟  ما زال بيتنا في حضن الظلام. عندما أتلمس بؤس الأطفال.. و تجاعيد وجوه الأرامل.. حقائب الطلاب.. عرائس الزيت والزعتر.. عالقة تحت الأنقاض.. الأسماء المدونة على لوحات الأرصفة.. شواهد القبور.. دون أسماء.. وتاريخ ميلاد.. زهور الياسمين المرمية.. ببن أكوام أشلاء الزلزال.. حينها أشتاق.

رسول الله ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ رسول الله يا أنوارا من الله مرسلة لأمة سعدت أن تكون أمتك يا رحمة للعالمين من الرحمن منزلة سبحان الذي بالرحمات أرسلك الذات العلية لأخلاقك مادحة من مثلك في الكون الله عظمك وصل عليك الله وجميع الملائكة وأمرنا بالصلاة عليك بقلوب مسلمة ما أجملك وما أبهاك وما أرحمك وأعظمك كم أسعدت يا رسول الله أفئدة ويوم القيامة تسعدها شفاعتك أنقذت أمة في الظلماء غارقة فأصبحت خير الأمم بفضل بعثتك وشرفت أمتك أن تكون شاهدة على الأمم يوم القيامة يا سعد أمتك وتكون أول الأمم للجنات داخلة هذا كله بفضل شرف بعثتك يا نورا من الله أنوارك سارية في خلايا الكون والسر رحمتك أشهد أن لا إله إلا الذي بالرحمات أرسلك وأنك يا رسول الله خير الخلق أجمعه وما زالت أنوارك يا رسول الله مشرقة حتى وأنت قائم تصل في برزخك تأتينا مناما وطيفك ما خلانا أنملة يا دائم الإشراق دامت مودتك ودامت قلوبنا بحبك مسعدة حتى نلق الله ونحظى بشفاعتك فتكون لنا وجاء من نيران حارقة وندخل الجنات بفضل محبتك قلوبنا في غير حبك زاهدة لا تبتغي عرضا من دنيا فانية فبارك يا رسول الله قلوبا أحبتك فهي على الدوام لرضاك طالبة ولنا رجاء بحق الذي بال...

للحياة وجه آخر أواخر ربيع قربك موت الانتطار ترددوخوف نوبات فرح تحت سحاب عينيك وابل أشواق تغرق الثغر غرغرة مخارج الكلمة حنجرة عصفور شرب الندى غرد مابعد الفجر لوجه الحزن مابين ريقا"وبريقا صوت أرقص حبلى السنابل مخمورة تميل شغفا" على جسد قمحي ندب الحروف قصيدة طحين الشعر ينثر جائعة اسراب السنون تبني على خيط امل عشها أفتحي حقول صدرك خذيني لحظة حلم املأ صوامع عينيا منك  أخشى القادم عجاف ازرعي الفات والحاضر خضرة تحت خيام عطرك انا اللاجىء اليك قصائد شتاء على أوراق أيلول اكتب داخل مقبرة                                  

......... قدر غمد ......... في صدور الأمنيات  ألف مساءات عضال  والسكون المنسحب فوق  العيون  وجد حلم في جفون  والمرايا انعكاسات  ألف طعنات الغياب  الشوق يعبث في الرئات  والأنفاس تكظم مرور  العشق اكتراث  لاضرار بعثات الشك ألزمت  متوني ارتباك هل هناك جوار منفذ روحينا  مهرجان للعناق ؟! أم تسلقت الرغبه ظنون  وعود السراب ؟! لا ميلاد كل الشهادات السوية  احتراق  والميدان حلف صاخب من  هموم الاختطاف  أوصافنا في الديار كل  العائلات احتضار قدر غمدك الرسالات اعتذار  والشجون نغمات تسحب كل  المسارات الضباب  كثيفة بؤر السحاب  والندى قد نسي حضوره  قطرات العتاب  لا ميلاد كسرة الروح اعتصار  والمدار أوشك تعليق راياته  العفو لهيب أم ثقاب  جمرة الوجد اصطكاك بعض  مني في كل كلك اكتناف  من أحجب الضوء المثاب  عتمة الجوف انتصاف  سهم سيفك مبعوث حضرة  الاغتراب  والملام سفر قلبي في خيام  لا تبوح الروايات السقام  عرس مجدك قيد تواردنا  الغما...

ولدت فجأة في زمن ما عند ذاك الرصيف المهجور صحوت يوما على صراخ امي كان يجلدها بقوه بكل بقسوه  و كنت في اللا وعي مأسور هل لأن أمي انثى جميله هل كان يضربها  لأنها رقيقه ناعمه و لربما كان قلبها مسحور تقيأت كل الجرزان  من معدتي و كان نحيب امي يرتفع ما كان ليسمعنا أحد فكل الرجال كانوا على موعد مع الألم  في أجتماع تاريخي ليوثقوا اللحظة  على مر العصور انهم ليسوا رجالا  انهم مجرد ذكور مجرد ذكور .....    .....   .....

يتحدثون عنا  بقلم صالح منصور يتحدثون عنا..  وكأننا من عصر رق  يتهامسون..  يكذبون..  ينافقون..  لحديث عشق  يرغبون..  ويخططون..  يتآمرون..  للقتل شنق  فلا تدعينى اقترب  حبيبتى.. لمجرد حلم  ولا تدعيهم حبيبتى يدمون القلب  اعلم انى محبوبتى..  لست ملاك  ولكنى لا أعشق..  غيرك.. اهذا مهم  أغار عليك..  أثور لأجلك..  اعشق..  حتى يدمينى..  العشق  أترقب همساتك..  لفتاتك..  انفاسك..  ابتساماتك..  نظراتك..  ايام العمر..  دعينى اقترب حبيبتى.. حتى الحلم  فانا أتشبث حبيبتى.. دائما.. بالحلم                                                 

كلما نظرت إلى عينيها  كلما نظرت إلى عينيها  يختل توازني تشخص عيناي  تسحرني تأخذني مني إليها  كأني أصبحت أسير عينيها  تبعثرني تهز كياني أتمنى  أن ابحر إلى مرفىء حنانها  تحملني رياح الأشواق بقوة  ترسلني كالطوفان لجمالها  وأنام وأنا اهجس بحسنها  تأخذني الأحلام كاطياف  تعبق بي أريج ونقاء عطورها  كأني في حدائق النعمان  كل الزهور تلتف حولها  كل الفراشات تحوم كثيراَ وحين تشتاق رحيق الورد  تعود لتنام فوق شفتيها.. اسراب الحمام الزاجل  فوق راسها يرافقها يحميها  وعصفور الكنار ينشد لها  يغرد بجمال الحانه ل يسعدها فكيف وانا في غير دنيا  لا أحبها واهواها واعشقها  هي كالملاك بسحرها  هي كالبدر حين تشع بنورها  هي ك حورية البحر.... تخطف عيون الناظرين إليها  مااجملكِ أيتها الأنثى.... كم كتبت قصص وروايات  تحكي جمالها ورقتها وعذوبتها  كم من سلاطين ركعوا باحترام  حتى وصلوا لرضاها وحبها  فكيف بي وانا العاشق الولهان  لا أحلم كيفية الوصول لحبها  واقبلها بحرارة الأشواق....

راودت شعري ................. تبدد  منا  في  الحياة جمالا والجرح أصبح غائرا وأطالا ... ذاك النزيف على الدروب كأنه شلال  حزن  موغل  قد جالا ... ما بين  قرع  للرؤوس مزمجرا أو  موت قلب  لا  يراك  مثالا ... هذا  هو   الخل  المتيم  قلبه قد  جاء يحمل  جعبة ونصالا ... ويبث   سما   لا  دواء  لدائه ويعد   شأن   العابثين  قتالا ... ماذا    دهى  قلبا  تدلل  كلما روادت  شعري  أو كتبت مقالا ... أيكون حظي من جناك  تجرعي كأسا  الهوان  وحسبهن نزالا ... ويقال  ويل   للذي   أغرينه حتى تعلق في الحبال منالا ... سيزول ليل الخوف مهما جندلت قلب   الحبيب   واوهنته  فعالا ... قد  صار  أمرك  يا أميرة قصرنا مثل  الهباءة  لا   يراه    خيالا ... وأنا  وقلبي  والمشاعر والرؤى صرنا  كسرب  عاند   الأح...

وأحاورُ عينيكِ الناعستين وأخفي  مابدى على الوجهِ من غضبِ وأبحث بين الألاف من الأسبابِ لعلَ بينها مايقُنعني من سببِ عروبةٌ يهابُها الموتَ... على أبوابها يصعقُ الردى وتخذلُ الأبطال من الخوفِ والرعبِِ ابو بكرٍ..عليٌ.عمرٌ ..عثمان والحسين أشرافُ أهلُ العربِ اين انتِ منهم؟ ام أينَ نحنُ منهم؟ كلانا أضاعَ الأمجادِ والنسبِ أُحاوِرُكِ وأُجادِلُ التاريخَ عنكِ وأرفعُ في حضرتِكم اللوم والعتبِ عنقاءُ داسَ الأوغادِ عِشها  وسعيرُ النارِ فينا لهبِ سنيٌ وشيعيٌ أشعلوا  الثأر فينا وعَرفوا كيفَ يشعلُ الحطب ونسينا  وتناسينا ومنحناهم رِقابُنا على أطباقٍ من ذهبِ

أنا لم اهاجر... أنا قريب... أحوم في سماء الغرام بأحاسيس الحب السعيد... قريب من رحب الصدر.  هناك يستقر النبض العتيد... هناك أغرد أجمل التغريد... هناك أدون العهد الجديد... أنا لم اهاجر... من قال لك عني أي شيء ذاك كلام غير مفيد... لست  عنيد ... لست  عنيد ... أنا قريب... أنظري الى الأعلى هناك  اسكن القلب أكتب حروف الأمل بالتمجيد... أرد على من شكك...  أحبك أكيد أكيد... أشكر جزيل الشكر حمدا كثيرا بالتحميد... واثق فهمت القصد و المعنى بالتحديد... عفواً لا يمكن لي أن اقول إلا القول السديد.... أحبك من الأعماق هذا ليس بجديد... أنا لم أهاجر و لن أهاجر... أتركي الخيال بعيد... سيأتي الفرج و فرح العيد... سيأتي الفرج و فرح العيد... أمبارك بمباري