المشاركات

الكاتب المتألق/محمد أيمن الفحل

صورة
لاشيء...  يضاهي صوتك..بقلبي عند اشتياقي  ....أغمض عيني وينام  سمعي  فلا اسمع بين نبضاتي غيرك بعيدة أنت ....كصوت المطر  قريبة أنت ....كأنفاسي بصدري  أختزل العالم كله ....بك أراقبك بين جوانحي أسرق  من بين الغمام .....رائحة أنفاسك  لتمطر على قلبي ...... حنيناََ  كم أشتاق لكِ وعيني تتحسس  خطواتك بين أزهاري  وكم أمشي خلفك وقد تراقصت  نبضاتك على ....نبض اشتياقي  يابعيدة عن عيني ...... وأنت فوق جراحي بلسماََ  أختصر بعدك ....وأختزل نفسي  كم أنتِ قريبة ...أكاد ألمس وجهك وأضم بين ثنايا الفؤاد عطرك  وأسأل الأطياف عنك .....أناجي  المزن في السماء ...أن تحملك  غيثاََ يمطر فوق بعدك ..... لتزهر أزهاري ....بعطرك ... يابعيدة الدار .....اقتربي  فقد اوقد بعدك نار .....حزني  أين أنت ؟؟؟ أما زال الغمام  يحملك ليطوف بك ..... وارضي عطشى .....لرؤياك  كم مرةِِ أقسمت أن أهجر الحروف وألا أرسمها ....خوفاََ أن تعصي  قلمي فيرسمك ....وقد تاه عني  وجدي ...... سيبقى الأثير ....يحمل عطرك وسأبقى رغم قوتي...

الشاعر المتألق الشاذلي دمق

ذات يوم .. أصابته جفوةُ الزّمان فكتب :         نَذَرْتُ قَلْبِي  نَذَرْتُ قلبي وَعْدًا لن أسترِدَّهْ  خُذيه فإنّي لست ناكثا ودَّهْ   مهما رجوتِ أو أنّكِ ناشدتِ لا ، و لن تستطيعي الآن رَدَّهْ   شَرَفُ الفؤاد في جمِّ الوفاء   و على الإِباء قد أَبْرَم عَهدَهْ جريحٌ ذاك الّذي غَدَا فأمْسَى  نزيفًا لكلّ ما قد يَؤُول بَعْدَهْ أوّاهُ ! كيف هان بقلبكِ عُمري  و أنا الّذي كنتُ جاثيًا عِندهْ ؟   فَلَكَم تَسوَّرَ اللّيلُ ضجيعًا ! حين تَوسَّدَ على السُّهْد خَدّهْ الآن كيف أسْتشرفُ غَدَواتي؟ و منكِ أَقْبَاسُ نُورها مُستمَدَّهْ لَئِنْ تْقْطَعِيها الأَوصال مِنِّي   فحِبالي تمتدّ لك بألف عُقدَهْ   إدامٌ و كَوثرٌ و لُهًا ثُمّ قُرْبى و الحُبُّ قد تَلوتُ عليكِ وِرْدَهْ   كم ذكرى أَلِفتْنا ؟ كم نَجاوَى   ناشَدْنا سويًّا ؟ كم سجدة ؟ كم دُروبا معًا و أُفْقًا لَمَحنا ؟ و أيُّ حُلم قد نَاغَينا رَصْدَه ؟ إن تُوصدي أبواب الرّضا عنّي  فَعَتَبي غَمْرٌ و أَنَّى لكِ ص...