الكاتب المتألق فادي عرب
ولدت فجأة
في زمن ما
عند ذاك الرصيف المهجور
صحوت يوما
على صراخ امي
كان يجلدها بقوه
بكل بقسوه
و كنت في اللا وعي مأسور
هل لأن أمي انثى جميله
هل كان يضربها
لأنها رقيقه ناعمه
و لربما كان قلبها مسحور
تقيأت كل الجرزان
من معدتي
و كان نحيب امي يرتفع
ما كان ليسمعنا أحد
فكل الرجال
كانوا على موعد مع الألم
في أجتماع تاريخي
ليوثقوا اللحظة
على مر العصور
انهم ليسوا رجالا
انهم مجرد ذكور
مجرد ذكور
تعليقات
إرسال تعليق