مجلة واحة القوافي

انا وانت جنون العاشقين.. ليتك مثل النساء.. ليتك لم تكوني عنيدة.. سميتك امي... وأمان ابي.. اذرفي الدمع. .. واحتضني الملام  لماذا تخشين وجه الشمس.. تبحثين عن وجه اخر للحقيقة.. هنا يقطن قلبي.. عبر احرفك ينبض عشقي.. تعلمي ان تكوني مثل النساء... يا طفلة من شهد ثغري ارتوت وعلى ركبتي انحنت.. تعلمي ان تكوني مثل النساء.. كل الذنوب غفرت.. ومازلتُ اغفرُ.. لي عندك نغزات لو جئت اطلبها يتضاعف اللقاء.. وتهدا مواجعي اشبعي انينا .. و هل من نظرات العشق تخافين..؟؟  انا وانت عشق الزاهدين.. هل تنكرين؟؟ اسألي نجوم الليل اسألي رمال البحر والنبض والوتين ستجدين عمري ووفائي لك خالدين ا Amal Azer

(وتعتقتّ)  وتعتقتّ حروفُ الغرام  بشراييني  وهي تناغيكِ-  وتخثرتّ عناقيدُ العنب وأضحت نبيداً  للعشاق والفؤاد بكل لوعة يناديكِ- والقمر مالي أراهُ  قد أفلَ   نورهُ وهام فيكِ- حتى البدر حين هلَ طيفكِ قال باللهِ كيف لي يا حسناء  أن أجاريكِ- وفسائل الخزامى   حين فاضَت نسائم عطركِ    أتَت صاغرةلتشتمكِ وتناجيكِ - يا أنتِ إستلقي  وأغمضي عيناكِ وقولي لي أريدُ  رأسي  على يداكَ أريكِ- فبعدها يا معذبتي  لا اريد أن  التنفُس ولا تُشرعي  شبابيكِ- أيعقلُ بعد كل هذه الحروف  أن أهيم بغيركِ وأجافيكِ- فلا تكوني في العشق بخيلة أحبيني كما أحببتكِ فلا حبٌ كمثلُ حبي سيلاقيكِ- أسألُ الله إن لم يرِقُ  قلبكِ لي كما أشقيتني بغرامكِ أن يشقيكِ- ( د محمد الجغل)

ألحان الروح ................. من  غير  سهام يقتلني بالهمس الحالم يؤثرني ... وبروحٍ حملت خاطرتي خفقت بالحب فأسمعني ... ألحان  الروح  لها   نغم في غمرة حزنٍ هدهدني ... أمنايا   إني   هنا  وجل أعنو من   شوق  أرقني ... وأعود  لأصغي  مشتاقا لخيالٍ    بات   يراودني ... ليلاً    ونهاراً    نتحاور ما قلت  بيومٍ   أتعبني ... شعراً  أعلنت  ملامحها فإذا  بالهجر   يجاوبني ... أتعود   لماضٍ   مشتعلٍ بلهيب  الصد فتحرقني ... يا عين القلب هواك غدا للروح   ربيع    أسعدني  ... وأعاد البهجة حين هما بجمال الشوق فأوعدني ... أن    الأيام    لنا   أمل في شمس صباح توقظني ... والليل  توارى  من خجلٍ وأماط    لثاماً    أسعدني ....................................

حبي الأول اذا مر السحاب يوما بأرضها أتمنى لو أني كنت أنا المطر تسافر كل جوارحي  لمقامها و لغير مراسيها لا يحلو السفر في الليلة الظلماء أبيت أذكرها أزرع  بقايا الأنس لعلها تزهر   أسكرني الوجد فصرت أناديها و شهوة الاسم في فمي تختمر هي القصد و القصيد و قوافيها هي سراج الليل إذا غاب القمر حروفي في دجى الليل تعرفها و كذا القرطاس و القلم والحبر في شغاف الفؤاد حطت رحالها و بين الضلوع شيدت لها قصر لا زلت اذكر أني حين عرفتها طفلة لم تتعد في سنها العشر كنا نراقب غنم القطيع و نحسبها و قميص البراءة وراءها يجتر ليتني أعود للطفولة و روابيها و قبلات يشهد شهقتها المطر  اليوم أبحث عنها و عن بقاياها فلا الزمان دلني عنها و لا القدر حتى أديم المكان تنكر لخطواتها لم يعد لخيالها فيه ظل و لا أثر ادريس العمراني

... وأكاد أثمل ... كلماتك ك عبق الياسمين أنتشي بعطرها وأثمل من عذوبتها لا أفيق من لذة حروفك التي أسرتني ...تملكتني  لها وقع ملائكي تسحر الوجدان  تجعلني أراقص كل حرف أغازله .. وإنسج منه أحلامي وارسم أشواقي الحاره إليك  قالت لي: سأشرع لكِ شبابيك روحي يوما  لأريكِ مابداخلي من حزن وأنين ... أنا طائر جناحه مكسور تهادى على كل الغصون لم يجد غصن يأويه ولا موطن يحميه ... قلت لها : تعالي إلي بوحي بما يسكنك من شجون عندي الأمان والركن المتين موطنك هنا بين الضلوع  أنا من يحميك من عواصف الفصول ورياح الخريف أنا نبض سكن قلبك الصغير   بيدي خيوط أقدارك والمصير ..  نسائم سحرك تمطرني بوابل من شذرات الغزل  يعانق عشقي لك بنسمات  الشوق والعبير  يأسرني صمتك  تغمرني بدفئها العيون  فرفقا بي يا سيدةً  عزفت لحنا من نغم الالم والشجون ...     بقلم/صالح حيار الزوي                  ليبيا

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ                تتراقصُ الأصابعُ وترقصُ السبابةُ                           وتغني شفا الحائكِ بأطيبِ الأذواقِ                يفتلُ وَيُبري بخيوطِ المغزلِ                                 ومن الخيالِ ينسجُ مما راقَ              ألهاهُ مغزلُهُ عن معتركِ الحياةِ                                  فإن أرخى للهمِِ شدَّهُ وفاقَ                يحدثُ الألوانِ ويمزجُها معاً   ...

وعد.. أأطلق جنوني و أحطم مرآتي..؟  أم أمسح تجاعيد ألم الياسمين..؟ لم أعد أطيق أنياب البعد..! ولا أشواك الغياب.. أهرب من ظلي.. تباغتني صور دون ألوان.. و تغتالني ضحكات صدى الحنين.. يقلقني صرير الباب.. و حفيف شتلات الوعود..  أرقص مع نقيق الضفادع.. بسيقان تلتف خوفا.. تلاحقني همهمات باردة. النور الهارب من بين أصابع الصباح.. علّه يفتح أشرعته للريح.. محطمة أجنحة النايات.. ألا يتعبك المكوث وراء الأطلال..؟  و أنامل الصمت تنهش أحلامك.. أسرجت لك فتيل العودة.. مددت أجنحة العهود.. و تركت تأشيرة عبورك عند آخر نبضة. حين يسرقني النسيان.. أغفو على صدر الرسائل.. أمرغ وجهي بحبر نبضك.. تراقصني فراشات تائهة.. امتطي شطآن القصائد.. أرمم ثقوب الوقت.. و أحرق بيادر الانتظار.. تصبح الذكريات رمادا.. أذري الساقط منها بنفحة حانية جعلت منديلك خيمة تأويني.. ما زال حلم العودة يراودني.. أعدك..يا ملاكي  بأن حبك جزء لا يتجزأ من كياني  أعدك.. سأمسح ذاكرتي و اشتري النسيان. محمد رضا

(اليها) منتهاااااااااااش الحب أحنا حبايب  منتهاش  الحب بينا لو لثانية البعاد بينا حكم القدر  لا بإيدك ولا بابديه ولسه لك  جوه القلب ذكرى  ولك في الروح بقية ولسه لك جوه قلبي  مكانه وحب ومعزة لساه بيسأل عليك مع  كل دقة في كل ثانية لسه فاكر كل كلمة وكل لحظة وكل همسة لساه فاكر  حتى كل كلمة  اتقالت في أي مناسبة لساه بيرقص  وتزيد دقته  لما يسمع اسمك فجأة لساه بيأخده الشوق اليك  والحنين آسراه المحبة لساه بتأخده  الأماني ويحلم  أنه يشوفك مرة تانية منتهاش اللى  بيناأكبر من  الحب اللي بينا حاجة تانية           

قصيدة جرح الكبرياء      كلمات السيد عاصم  ــــــــــــــــــ إِنَّ لَــمْ تَـصِـفْوا لِــي اَلْأَيَّــامُ فَــأَنْـتَ فِــي قَـلْـبِي صَـفَـاء أَعْــرِفَ أَنَّ اَلْـوُصُـولَ إِلَـيْكَ صَـعْبٌ وَالْأَصْعَبَ اَلِاحْتِوَاء أَتَـنَفَّسُ هَوَاكَ فَكَيْفَ لِمَثَلِي أَنْ يَـلْـمِسَكَ وَأَنْــتَ اَلْـهَـوَاء أُحِـبُّكُ بِقُرْبِ اَلْقُرْبِ بِالرَّغْمِ أَنَّـكَ يَـا حبيبي بَعْدَ اَلسَّمَاء أَحْـلُمُ بِـالْوُصُولِ إِلَـيْكَ وَأَنَا مُشْتَاقٌة فَمَتَى يَحِينُ اَللِّقَاء كَـتَـبَتْ عَـنْكَ شِـعْرًا جـميلًا يَـعْجِزُ عَـنْ وَصْـفِهِ اَلشُّعَرَاء أَرَاكُ فِــي فِـنْـجَانِ قَـهْـوَتِي وَجْهًا يَحْمِلُ اَلْأَمَلُ لِلتُّعَسَاء كَـيْفَ اِعْـتِرَافٌ بِـهَذَا اَلْحُبِّ وَأَنَـا أَخْـشَى جَرْحُ اَلْكِبْرِيَاء ---------------