الكاتب المتألق صالح حيار
... وأكاد أثمل ...
كلماتك ك عبق الياسمين
أنتشي بعطرها
وأثمل من عذوبتها
لا أفيق من لذة حروفك
التي أسرتني ...تملكتني
لها وقع ملائكي تسحر الوجدان
تجعلني أراقص كل حرف أغازله ..
وإنسج منه أحلامي وارسم أشواقي الحاره إليك
قالت لي:
سأشرع لكِ شبابيك روحي يوما
لأريكِ مابداخلي من حزن وأنين ...
أنا طائر جناحه مكسور
تهادى على كل الغصون
لم يجد غصن يأويه
ولا موطن يحميه ...
قلت لها : تعالي إلي
بوحي بما يسكنك من شجون
عندي الأمان والركن المتين موطنك هنا بين الضلوع
أنا من يحميك من عواصف
الفصول ورياح الخريف
أنا نبض سكن قلبك الصغير
بيدي خيوط أقدارك والمصير ..
نسائم سحرك تمطرني بوابل من شذرات الغزل
يعانق عشقي لك بنسمات
الشوق والعبير
يأسرني صمتك
تغمرني بدفئها العيون
فرفقا بي يا سيدةً
عزفت لحنا من نغم الالم والشجون ...
بقلم/صالح حيار الزوي
تعليقات
إرسال تعليق