الكاتب المتالق أسامة صبحي ناشى
((( مدين لك )))
مدين لك بالكثير والهائل ....
فلقد جعلت مني .....
أديب وشاعر مفوة وقائل ....
غير أنك غرست بداخلي ....
عديد من الشوؤن والمسائل ....
فقد وضعتي أسس بتكويني ....
كنت أظنها قبل مجرد بدائل ....
علمتيني كيف الصبر والثبات ....
وأن إنتظار الأخر .....
ليس مجرد سفاهة ....
بل ذنب من الذنوب ....
ورزيلة من الرزائل .....
علمتيني أن التغيير مستحيل ....
فلن يستقيم أبدا .....
من إعتاد أن يكون مائل .......
فلا فائدة من طرف خيط ....
نهايتة في يد جاهل .....
علمتيني كيف القسوة ....
كيف القرار .. كيف التعامل .....
وضعتيني أمام ذاتي بكل عيوبها ....
فوجدتة ناقص .. ما ظننت أنه كامل .....
علمتيني درس مفيد قيم .....
أن الصادق لا مكان له .....
فقد إستولي علية .....
من يداهن وينافق ...
وينحاز ويجامل ....
علمتيني أنه لا فائدة من التفاني ....
فالزر يقبل الضغط من كل الأصابع ....
وكذلك يقبلة من مجرد لمس الأنامل ....
علمتيني أن الهوي أكذوبة .....
فلا هو بفطرة ولا طبيعة ....
بل جرثومة وفيروس مصنع .....
تفرزة فراسة البشر .....
وتنتجة المختبرات والمعامل ....
علمتيني أن الأيام رغم قسوتها .....
بها الكثير ما يدعو الي البهجة والتفاؤل ....
وأن الفراق حين يأتي .....
فلا مجال ولا داعي .....
للشك او العجب او التساؤل ....
تعليقات
إرسال تعليق