الكاتب المتألق منذر قدسي ( خلخال النور)

خلخال النور 
.....................
كيف لا أهواكِ
وانتِ في العشقِ
كلُّ النساءِ
وفستانٌ عرسِ
ابيضٌ طرزَ
وخلخالُ النورِ
أن ضج َّصبحاً
ووهجُ بدر ِساطعٌ
يتمايلُ على وجهِ
ماء ٍراكدٍ
وحناء ُعند َالمساءِ
وانتِ كلّ جملُ
العشقِ
التي كتبتُها
وكلُّ قصائدُ الشعرِ
وكلُّ أحرفُ
النداءِ
كيفَ لا اهواكِ
وقد ألفتُك ِمعيشةً
ونضحتُ لكِ
من زهر ِقلبي
عطراً
وتركتُه لكِ
رهينةً
وناديتُك ايّا انتِ
ايَّا ستَ
النساءِ
وجعلتُ من عيني
غيماً
يسكبُ في راحتيْكِ
نجماً
يرويْكِ دمعَ
الصفاءِ
وكيفَ لا اعشقُكِ
وانتِ أن ْهجرتِي
تغتالُ صدرِي
الجراحُ
ويختالُ الغروبُ
بلونِ
الدماءِ
وأتوه ُفي نبيذِ
خمرِي
ويمزقُ الرداءُ
حلةَ الرداءِ
كيفَ لا اهواكِ
وانتِ لؤلؤة ُالشرقِ
وثقافةُ الغربِ
وحلمُ طفولتِي
و نَجوى الدفءِ
أن حلَّ
الشتاءِ
كيف لا اهواكِ
وانتِ الوريد ُالتاجي
والقلبُ العاجي
والشغافُ الراقي
وعزفُ النبضِ
أن غنَّى
الوريدُ لحنَ
الوفاءِ
وانتِ كلُّ حروفي
وانتِ الحاء ُوالباءً
وعلامةُ السكونِ
وكلُّ ألوانُ
الضيّاءِ
وانتِ كلُّ كلماتِ
العشقِ
وصرخاتُ الهيَّامِ
والسيفُ في الحربِ
والقرطاسُ في
السُلمِ
وخولةُبنت ُالازورِ
والزهراءُ
............
منذر قدسيخلخال النور 
.....................
كيف لا أهواكِ
وانتِ في العشقِ
كلُّ النساءِ
وفستانٌ عرسِ
ابيضٌ طرزَ
وخلخالُ النورِ
أن ضج َّصبحاً
ووهجُ بدر ِساطعٌ
يتمايلُ على وجهِ
ماء ٍراكدٍ
وحناء ُعند َالمساءِ
وانتِ كلّ جملُ
العشقِ
التي كتبتُها
وكلُّ قصائدُ الشعرِ
وكلُّ أحرفُ
النداءِ
كيفَ لا اهواكِ
وقد ألفتُك ِمعيشةً
ونضحتُ لكِ
من زهر ِقلبي
عطراً
وتركتُه لكِ
رهينةً
وناديتُك ايّا انتِ
ايَّا ستَ
النساءِ
وجعلتُ من عيني
غيماً
يسكبُ في راحتيْكِ
نجماً
يرويْكِ دمعَ
الصفاءِ
وكيفَ لا اعشقُكِ
وانتِ أن ْهجرتِي
تغتالُ صدرِي
الجراحُ
ويختالُ الغروبُ
بلونِ
الدماءِ
وأتوه ُفي نبيذِ
خمرِي
ويمزقُ الرداءُ
حلةَ الرداءِ
كيفَ لا اهواكِ
وانتِ لؤلؤة ُالشرقِ
وثقافةُ الغربِ
وحلمُ طفولتِي
و نَجوى الدفءِ
أن حلَّ
الشتاءِ
كيف لا اهواكِ
وانتِ الوريد ُالتاجي
والقلبُ العاجي
والشغافُ الراقي
وعزفُ النبضِ
أن غنَّى
الوريدُ لحنَ
الوفاءِ
وانتِ كلُّ حروفي
وانتِ الحاء ُوالباءً
وعلامةُ السكونِ
وكلُّ ألوانُ
الضيّاءِ
وانتِ كلُّ كلماتِ
العشقِ
وصرخاتُ الهيَّامِ
والسيفُ في الحربِ
والقرطاسُ في
السُلمِ
وخولةُبنت ُالازورِ
والزهراءُ
............
منذر قدسي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكاتب المتألق أحمد أبو حميدة

صورة
باب الدار * ذاك الزائر الجميل  في بهيم الليل  يطوي على ألم وأمل  نهاره قصير وتعب  يتنفس الصعداء  من هم وحلم ثقيل  يحلم أنه يملك الكثير  يحب ماشاء من الغيد الحسان  تاخذه الأفكار يمنة ويسره  حتى يرى نجم سهيل  يحضنه وينام في الفضاء  محلقا مغنيا لحن السعادة  * مايبحث عنه خيل وليل  و قوت وياقوت  ودفء وصوف  وشراب يروي ظمأوه  سبيل وسلسبيل  يمضي الحلم مسلسل طويل يوسف وحرم السلطان من باب الحارة  لباب الدار طويل..طويل المشوار  بين الاماني والتمني *  حقل من الاقحوان يعبر فيه يتلمسه  يداعب أوراقه  يستنشق غبار الطلع  يصنع الحياة والأنسان  والأمن والأمان  والسلام * في ربوع تلك الفيافي والجرود ،والأقطار مسيجة حدودها  بالوعد ....والوعيد  ونحلة تصنع العسل وجبة  لشاهد على العصر  كلاهما في رحلة العمر  خطان متوازيان  لايفترقان  * خلق وأبداع  وعينان تشعان ألقا وضياء كل صباح وفرح الأطفال  الناجين من الزلزال  * (على بابي واقف قمرين...
قراءة المزيد

الكاتب المتألق أحمد أبو حميدة

صورة
بقلمي أحمد أبو حميدة  المانيا/غوسلار * سراج العمر  * الجرح في جسدنا غائر والمدية نصلها جارح  أجيال تربت تحت وهج السيف والساطور  والعمر مضى يتسكع  بين الحارات والأزقة  ألا تسمع ؟... أنين الأبواب ومطرقة  تشبه رأس الثعبان * خياله يتطاول  يعكسه سراج العمر يحمله فوق جسده  المدمى والمعطر  بالمسك والحناء  على رسلك يابن أم  يكفيك ماألم بك إهدأ ،وتعوذ من الشيطان  السهر أضناك  * سراب حلم الربيع الفتان  أشكال وألوان  شقائق النعمان ليلة مقمرة لاتسعد الا معاك نزيل القلب أنت فما وهنت  وما استكانت أعطافها إلا بلقياك * عشيق رفيق العمر   صديق..صدوق  رجل لايشق له غبار أحب الوطن  إنه انتماء  أقسم  بكسر الهاء والنون  ليذود عن صغاره وأمه وأبيه واخته واخيه وحبيبته التي  يؤويها وتأويه  * في بلادي كيف يكون العشق بلا  حرمان ،وعناء  جوع ، وعطش  قلق ، وسهر زنزانة  خمس نجوم  بلا سجان  * يافرحة غرقت  في لجة الظلم  وانكسار الضؤ والشهب يافرحة سرقت ...
قراءة المزيد

الشاعر المتألق السيد عاصم

صورة
قصيدة جرح الكبرياء      كلمات السيد عاصم  ــــــــــــــــــ إِنَّ لَــمْ تَـصِـفْوا لِــي اَلْأَيَّــامُ فَــأَنْـتَ فِــي قَـلْـبِي صَـفَـاء أَعْــرِفَ أَنَّ اَلْـوُصُـولَ إِلَـيْكَ صَـعْبٌ وَالْأَصْعَبَ اَلِاحْتِوَاء أَتَـنَفَّسُ هَوَاكَ فَكَيْفَ لِمَثَلِي أَنْ يَـلْـمِسَكَ وَأَنْــتَ اَلْـهَـوَاء أُحِـبُّكُ بِقُرْبِ اَلْقُرْبِ بِالرَّغْمِ أَنَّـكَ يَـا حبيبي بَعْدَ اَلسَّمَاء أَحْـلُمُ بِـالْوُصُولِ إِلَـيْكَ وَأَنَا مُشْتَاقٌة فَمَتَى يَحِينُ اَللِّقَاء كَـتَـبَتْ عَـنْكَ شِـعْرًا جـميلًا يَـعْجِزُ عَـنْ وَصْـفِهِ اَلشُّعَرَاء أَرَاكُ فِــي فِـنْـجَانِ قَـهْـوَتِي وَجْهًا يَحْمِلُ اَلْأَمَلُ لِلتُّعَسَاء كَـيْفَ اِعْـتِرَافٌ بِـهَذَا اَلْحُبِّ وَأَنَـا أَخْـشَى جَرْحُ اَلْكِبْرِيَاء ---------------
قراءة المزيد