الكاتبة المتألقة نسرين الروسان
_____
رغم الذبول
سأبقى ياسمينة
الشام...
لربما أخطأت؟
ومازلت اسأل نفسي
للآن هل أخطأت فعلاً؟
عندما أعطيتك العنوان
هل ذهب عقلي؟
ولم أدرك خطورة فعلتي
ألم أحسن ضيافتك؟
كما كان يبتغي دربي.
أم كنت اعتقد ذلك لجهلي
فقد خنت الأمانة
بإعطائك محله
واضعت مفاتيحه !!
هنا..... وهناك
الم تدرك خطورة عدم قفل
الأبواب ورائك..بإنكار
الم تعلم أنه كلما ضاع مفتاح
من مفاتيحه بإهمالك
تغلقه راحتي دون معرفتي
بعز وكبرياء
هل أنت مدرك
مدى خطئك
وتندم على فعلتك؟
وكم جرعة الندم
التي ستحصل عليها
بخرقك المأمن الذي انتظرته منك
فأنا لم أكنّ على صواب؟!
اعلم أنها كلمة تهز حنايا الأضلاع
وتقطع خيوط النياط
وتهز قاع الألباب
فقد كنت معتقدا أنك تمشي
بالدرب الصريح بإطمئنان
تهيىء لك أنه مدرك لخطاك
ولم تعلم أنها كانت تمحى
من خلفك ويأكلها لهيب الصحراء
بينما كان الليل يبسط ستائر القمر
بجهل منه سيستر ما يبقى
منه الأثر غداً
بعد تراقص أمسيات الوصال
لكنه اليوم قد انعدم
بمكره رغم الفطن
أأخطأت الأحضان؟
بعد ماطبطبت الأذرع
واتكأت بصدق على كتفيه
أسكنتك القسوة؟
وسرت بالحيلة والبرهان
تدعي السكون والسلام
والخداع ...بمكر وإتقان
تساؤلات هزت
دموع الجفون
وأثقلت الميزان.
تساؤلات أنفس.
تعليقات
إرسال تعليق