الشاعر كريم أحمد السيد
ترجمان القلم يكتب: فى مدح أبا القاسم
للأديب : كريم احمد السيد.
رنا بنور بريق ثناه
فبدا بالثغر مبتسم.
بليل حتى فجر ضحاه
سقانى الحمد بكوثره
بذا البدر شراب الوصل
رواني فأسكرني بهداه
ومكتحل كمسك الشهد
توحد وجدي بنجواه
بقبر ضياء آل البيت
بديع الخلق قدسواه .
وبالاشجار والأنهار
وتسبيح الحيتان كذا
عدد شهود الحصى التى
شهدت لمس الحبيب قدماه .
وبالشمس وبالقمر
وبالاسراء والمعراج .
هذا الذى شرفت حقا
سبع سموات لقا مولاه .
وجبريل كذا البراق
طوعا له بأمر مولاه .
كذا التسبيح والتهليل
وصلاة دون سواه .
وبالريح وبالبرق كذا
بثناء رعد دعاه
بكل جالس ذاكر
صلاة الله ثم سلام
على القاسم نبى الله
وآل البيت ومن والاه
بعدد وحوش البيداء
وبالخيل وبالجمال .
وماناخت ومابركت
وبورك مبركها بإسم الله.
بمقتصد ومعتصم
وماناجى هذا العبد .
الهى انى بجاهك
أتيت بذنبي يامولاى
لعبد أضحى مفترق
ذنوب مالها عدد .
وأنت واسع الكرم
فتوبة من التواب
تعليقات
إرسال تعليق