المشاركات

الكاتبة المتألقة مجيدة محمدي

صورة
"اللاشيء الوقت يذوب كالملح في صمتِ المياه، تتوارى الرغبات، كسحبٍ فقدت شهيّتها للمطر. اليدُ التي كانت تمتدّ نحو العالم، سقطت، كما تسقط أوراق الشجر، دونما صوتٍ، دونما سبب كل شيء هنا، عالقٌ في الفراغ، كطائرٍ نسي كيف يرفرف، الأيام تتسلّل، كظلالٍ هاربة، لا نوافذ تستحق الفتح، ولا شمس تُغري بالبقاء. اللاجدوى تمتدّ كجذرٍ عميق، ينخر التربة، ويقتات على صمت الصخور. في هذه الحفرة الهادئة، لا شوق، ولا حنين، ولا انتظار. مجرد انطفاءٍ هادئ، كالنجوم حين تتعب، وتنسحب من سماءٍ لم تعد تكترث. ربما... ربما يكون هذا هو السلام، أو شيئاً يشبهه، لكنني لا أريده. ولا أريد شيئاً.

الكاتب المتألق أبو أنور العجيلي

صورة
...حروف الحب ... حاء حرب الحياء  والقاصي والداني باء اكتمل به دائي ودوائي واو حرف عطف وما بعده  من عذابي دال ودل على مااحتواه الحاء والباء حب وود وترياق في لقائي همس واشتياق هذا ما احتواه الفؤاد  اين انت من عذاب قلبي واشتياقي الا تعلمي كيف اصبحت حروف اسمك  بالعد اللتقائي اثان في القلب ومثلهما في الفؤآدي واخر حرفٍ هو الهاء في شريان القلب باقي اين بوح القصيد  واين التلاقي واين قبلة الاشتياق واين عناقي تلامست الروحين وتعلقت الاخرى بالثاني واغمضت العينين لقبلة الشفتين وما  احتواه التلاقي ضاعت كل الحروف الحاء والباء والواو والدال عندما رحلت وغادرت لعالم ثاني

الكاتب المتألق ياسين علم الدين

صورة
حبيبتي  لقد وصلت رسالتك مبللة بدموع الشوق  وبين طياتها حيرة وألم وتوقفت كثيرًا بين السطور الغارقه  التي لا تعرف مرسى للجنون حين قرأت  بالأمس قد زرعنا بذور العشق شغفًا وروينها بالحنين  واليومَ بات الشوق صبحًا  وبالمساء يقتات من الأنين والنجوم قد لا تعلم  ربما غافلها النوم  أو ذُبِحت من الغيوم  لعل الأحداق قد جَفت  من البكاء من النحيب والجنون سرق مشاعري  وَسَافر دون أن يودعني والشمس قد وراها المغيب  لا هى عادت لأحضان قلبي  كما كان الوَعد ولا تركت جنوني نائمًا بين أحضان الحنين أوَااااه من السنين وظلم السنين  وكآبة البعد  وألف آه من العشق  ومن دنيا الغائبين حبيبتي  أيتها الأنيقة النائمة  كحُلمٍ لا يفارق عيوني رويدًا فقد تعالى صوت النبض  والهمس اختال بجنوني ويبقى الوَعد  مادام هناك شمس تشرق وتغيب  وحين تغرق بين أحضان الحبيب  يتأملها العاشقون ويبكيها بشدةٍ المتأملين مرساتي في عينيكِ وطنًا  لا يقبل التبديل فأنتِ امرأةٍ لن تتكرر وقدري معكِ ولا سبيل  أنتِ قدري الحُلو  وأنا...

الكاتب المميز خالد شدافنة

صورة
{  وَجَدتُ فِيكَ عُنواني  } ❤️🌹🌹 أَخَذْتَ هُمومي من حياتِي وَأَزَلْتِ عني كُلَّ أحزانِي وَأشْرقْتَ في قلبي سعادهََ يا مَن وَهَبتُكَ نَبْضَ وُجداَني وأنْزَلْتَ أعبائي عن كاهِلي حينَ كُنتُ ألقاكَ وَتَلقاني وأحيَيْتَ الآمالَ في روحي كأنَّكَ المَطَرَ يَروي بُستاني ما أجمَلَ الحُبَّ يأتي فجأةََ يَعزِفُ على القَلبِ أعذَبَ ألالحانِ يا بحرًا عميقًا غُصتُ فِيهِ فَوِجدتُ فيه لؤْلؤًا وَمَرجانِ ويا موجًا أَقْبَلَ من بعيدٍ عادَ لِيَحضُنَ رِمالي وَشطاّني  ويا واحةً في صَحراءِ عُمرِي أزهَرتَ في قَلْبِيَ الأماني فَكيفَ أَصبِرُ على فراقُكَ وأطفِئُ نارَ شَوقِي وَبُركاني يا مَن أصبحتِ لِي وطنًا وَجدتُ فيكِ تِيهَ عُنواني

الكاتب المتألق فايز صادق

صورة
أحلمُ أن أخلو لامرأةٍ يحترق الحزن بعينيها ينصب عبيرا في البستان تمنحني عند تصافخنا وطنا لا يخشى السجان تحيي بنسيم جداولها نصبا لقبابٍ ومدائن أعشت ذاكرة النسيان وتخبئ طيَّ جدائلها قاموسا أحمر للثورة ضد الطغيان كي أبصر من شباك الليل بعينيها نورا وسماءً ترسمها شمسٌ بحديقة نيسان وتجود بأحلى خاطرةٍ للبحر فينسى زرقته  ويتوه الموج عن الشطآن ويرق الليل لبسمتها يعكسها كأس الليمون بريقا  كالؤلؤ والمرجان تدعوني للشعر فأدنو وتصب رحيقا همستها حتى يمتلئ الفنجان فايز صادق

الكاتب المتألق محمد رضا

صورة
ارحل...  خذلتني قبل الشتاء... كيف تسرق معطفي...؟ وتتركني للصقيع... وشتاء آخر يأتي... وأنا أكتب عنك... مع الريح تبعثرت المعاني... وفي قبضة الظلام بدأ النزف... أنت.. أيها الألم هل ضاق بك المكان...؟ أم ضاقت بك أوردة الصمت...؟ ارحل..... لا تلتفت للوراء... ما زال هناك متسع... لامسح آثار تعذيبك... دع أجنحة النوافذ مشرعة... تلملم أوراق الخريف... قبل أن تلوكها أنياب الريح. ارحل... أمسح غبارك من سطح ذاكرة ميتة... دعني أفتش بين ثنايا الحروف... عن بقايا حروف اسمك... لم أعد أطيق آثار ظلك... في غمرة الأسى... يولد الحنين... وفي هدوء الحب... يبدأ صوت الصخب... أشهقك مشتاق... أزفرك أنين... ما جنيت من الهوى غير التعب... خذلتني قبل أن يولد الدفء... كأن تسرق ثوب القصيدة... وتتركني بين آه وتنهيدة... وشتاء آخر يأتي... وأنا أكتب عنك... يجتاحني سؤال مخيف... ما قيمة الحب إذا ضاع العمر...! وما قيمة الحياة بالانتظار...! لماذا يباغتنا الغياب دوما...؟ من باب كان مهيأ للحضور..!! محمد رضا

الكاتب المتميز فايز صادق

صورة
يمرُّ هواكِ يداعب قلبي كالأنسام يفيض النبض ويرسم من ألوان الطيف بروجا كلاحلام ويعيد مدائن أثكلها التاريخ فجنحت تسأل عن ماضيها في أروقةٍ للعشاق تلاشت من ذاكرة الأيام وتخضب وجه البدر حياءً حين تكشَّف في عينيكِ شعاع الشوق وهام فدعيني كي أهديكِ قصيدة شوقٍ فرت من قفصٍ ذهبيٍّ تبحث عن صكِّ براءتها بين الأنسام

الكاتب المتألق محمد الفاخري

صورة
هكذا أتيتِ … هكذا رحلتِ هلَلّتِ عليَّ كنسمة هاربة في صيفٍ حارق وفجأة مضيت لحال سبيلك زرتني كحلمٍ عابر في لحظةِ ارتخاء ظهرتِ كقمر خجول في حُلكة الظلام سرعان ما توارى عنه الضياء أتيت كرائحة وردةٍ نَثَرَت عبيرها الذي تَبَخّرَ بسرعة برق يلاحقه رعد  أتيّتني كغيمةٍ أوشكت ريَّ صحاريِّ وتلاشيّت دون إكمال حقَّ الارتواء وتركتِ القلب يذوب عَطَشَاً أنبضّتِ القلب بلمسةٍ كالنور أضاءت وبسرعة الضوء اختفيت وعن أنظاري تواريت  فجأة.. أشعل ظهورك من ركام الأحزان مواسم الأفراح للياليَّ تمنّعت في البقاء… آثرّت الاختفاء فكان حضورك سواءٌ :  أغاب أم جاء هكذا أتيتِ...هكذا رحلتِ وظل حلمي عالقا بأطياف المساء ابو حمزة الفاخري

الشاعر المتألق//عباس محمود عامر

صورة
* شذرات حرة ========= أَعْتَصِرُكِ  حَبِيبَتِي فِي لَهَفَاتِ  الْحَنَايَا فِي هَمْسِ الْجُفُونْ أَضَمُّك قِطَّةً مِنَ الشَّوْقِ  تُهَسْهِسُ فِي قَلْبِي عِشْقًا فَتَعَانِقَينَ الشَّمْسَ فِي مرآةِ الْحَنِينْ تَسْرِينْ تَسْرِينَ فِي دَمِي عَوْدَ ثِقَابٍ مُشْتَعِلٍ  لَنْ تَخْمِدَهُ السُّنُونْ تَنْقَبِضُ الْأُنُوثَةُ فِي شَغَفِ الْوَرْدَةِ بَيْنَ تَفَاصِيلِكْ فَهِيَ الْجَنَّةُ لِشَرَاهَةِ الرُّوحْ ...