الكاتب المتألق مروان كوجر
" المستجير " قد حلَّت الرمضاء في أجوائي وتمكَّنت والفقر في بيدائي الذلٌّ همٌّ قد أتى بشجونهِ وكأنَّها الظلماء في أرجائي لحفت بنا النكبات نشكو وقعها ما حيلة المكلوم غير بكاءِ قدرٌ أقام الفقر بين ضلوعه والحزن نارٌ لم تكن بضياءِ يا فقر قد أوجعت جسمه بالضنا ونأت عيونه راحة الإغفاءِ طرد الكرَّى من جفنتيه لأنَّهُ يمضي الليالي خاوي الأحشاءِ يا فقر ما لكَ لا تحنَّ لبؤسه فالعيش لا يحلو مع الضرَّاءِ يبكي بكاءً كالمفارق أهلهُ ...