المشاركات

الكاتب المتألق أيمن الفحل

صورة
حين أكتب..... ينتابني شعور ببدء مزج ألوان على أوراقي .....  أحمل ريشة وأختار ألوان  أمزجها أحياناََ ....لتصبح  مثل القهوة مع اللبن .... لا أدري كيف أشعر بطعمك  على فرشاة قلمي ...ولا كيف يسهب بالنظر إليك ...... كأني أرى العالم كله .....داخل  محفظة حروفي ..وكأني أرتشف وأستشف الكلمات ....حين أسمعك ويزداد حنقي حين أناديك ..... وأنت لاتسمعي ...ويزداد ضرب  قلمي على الأوراق حتى يكاد  المداد يسيل فوق أصابعي  لا أدري كيف أكتب ....ولاحتى  كيف أشتاق ....ولاكيف أغمض  عيني لأراك ....... أنا لا أراك ولكن أراك بصوت قلبي أراك حين تتمايل دمعتك على  مسمعي ....أراك حين يزداد حنيني مازلت أقف عند أول السطر  وحتى أني بعثرت كل ألوان الحروف  فما كان منها إلا ....تضافرت ضدي وأعادت قهوتي ممزوجة ...باللبن  فأيقنت أنك أنت ...... أنت وراء فوضوِّيتي....وأنت  سبب لهفتي .....وأنت  من أكتب لها حين أغازلها .... فأنا أراك كما أحب وكما.... أشتهي أن أسمع صوتك  أناديك بكل دلال جمعته حياتي  فأقول ...أنت ياشامتي  تزيِّني ...جبيني...

اللؤلؤة المتوهجة نجلاء جاسم

صورة
يناديني في عز نومي كل ليلة طيفك  إقتربي .. يا أملا ينبض الفؤاد لأجله لا تتمسكي بالعناد منه ماذا جنينا  غير ألم .. عذاب الروح .. وحسرة  تعالي في خيالي ارتجي منك لمسة وقبلة  تعيد لي إتزاني  في غيابك تدور بي الدنيا  لا أرى سوى صحراء و رمال  اين بستان شوقك  أين زهرات عشقك  تعالي .. دعي دنياي تتلون لا أحب السواد  وفي عز لهفتي وإحتياجي أفيق على صفعة هجرانك  لماذا أنت دون غيرك لك أشتاق  نجلاء جاسم

الكاتب المتألق /حسن العوضي

صورة
عشقت القمر لان نوره يذكرني ب لمعة عينيك. واحببت الجوري ليس لاني ربيعا بل لانه يشبه عطرك. واه من ليالي يضيء بها قمرين. واه من لحظات تضيع فيها انفاسي . تعود بي الذكريات لأول حرف كان. تعود بي الروح لامس حيث الوجد حان. كُنتِ أمنية اتوق لرؤيتها تتحقق. كُنتِ بسمة عذراء أود سماعها. اه يامن ملكتِ من الروح أنفاسها. ومن العيون نظرها...عودي

الكاتبة المتميزة مجدية محمدي

صورة
" لأننا أبناء الحياة " / مجيدة محمدي  زفرة من رحمِ العدم، هي ... صوت في الريحِ يُخبرُنا أنّ الحُلمَ مرهونٌ بالسيرِ فوقَ الجُرح. و نحن ، كطيرٍ بلا عشّ، نبحثُ عن مأوى في سرابِ الأيام... في كلِّ صباحٍ، نلبسُ درعَنا غيرَ المرئيّ، نخوضُ معاركَ دونَ سيوفٍ أو قرع طبول. معركةُ البقاءِ ضدّ ظلالِ الخوف، ومعركةُ الحبّ ضدّ أسوارِ الصمت. نحنُ الجيوشُ الوحيدةُ في ساحاتٍ يكتنفها الغموض، حيث لا أعداءَ واضحين، ولا حلفاءَ مخلصين. تُخبرُنا أنّها لا تهدي مجدًا دونَ ألم، فنُقاتلُ الريحَ بأيدٍ عاريةٍ، و نصنعُ من العتمةِ أفقًا... لا نبكي الخطوات المسلوبة ، كثيرا . لأنها عبدت لنا جسر  العبورِ. في الطرقاتِ شواهدَ منسيّة، حجارةً تُنادي بأسرارِ من مرُّوا قبلَنا، وأشجارًا تعانقُ السماءَ تقولُ: "اصعدوا، وإن كان السقوطُ محتومًا." نغفو على أجنحة الأسئلةِ، ونستيقظُ على وسادة الإحباط، في عمقِ القلبِ شعلةٌ لا تنطفئ. حُلمُ، جنديُّ أخيرُ ،  يُحاربُ من أجلِ بقائنا أحياء ... في نهايةِ كلِّ معركةٍ، نتأمّلُ جُثثَ أحلامِنا وندفنُها في ركنٍ خفيّ، نعلمُ أنّها ستنهضُ في صورةٍ أخرى. هكذا هي الحياة، دوائرُ تتشا...

الكاتبة المتألقة حناشي إيمان

صورة
شهد سليمان حين يكون المجهول ملاذا وقفت أمام النافذة تتأمل الأفق البعيد، فشعرت بنداء خافت لكنه قوي يتردد في أعماقها: "ارحلي... هذا المكان لم يعد لكِ." جمعت أوراقها المبعثرة وطوت معها أحلامًا خذلتها، وقطعت عهدا على نفسها بأن تبدأ من جديد، ثم اقتربت من المرآة، فرأت فيها امرأة أقوى مما كانت تعتقد. ودون تردد، شرعت في جمع أشياءها القليلة، تلك التي لم تحمل بين طياتها ألمًا. لم تأخذ الكثير معها سوى حقيبة صغيرة وقلبًا صامدًا، وتركت خلفها كل ما أثقل روحها وأطفأ بريقها. كان قرار الرحيل صعبًا، لكن البقاء كان أشد قسوة، موتًا بطيئًا لا ينتهي. أغلقت الباب خلفها دون أن تنظر إلى الوراء، واتجهت نحو المجهول بثقة. أدركت أن المجهول، مهما بدا غامضًا، سيكون أكثر أمانًا من مكان سلبها الحياة، وأن الحرية تبدأ حينما نتحرر من القيود التي لا نراها.                 حناشي إيمان                    من الجزائر

الكاتب المتألق عماد حجازي

صورة
.......عام تدلت سماه........ أعام تدلت بشائر قربه  حيث حرفك المعمور  تراتيل شوق للهناء  والسلام  أوطن أدمعت أركان  حيثه بينما العابرين  يغتبطون لهو التلاقي  والتعاقد حدب كلام أهمس توكأ على أفق  مسحوب من روحي  إليك وصفا للثنايا  أقيد  تأبط بين المجيء  مجد قد سافر عن  أمتى حمم الفراق  أصمت مشاهدات  وشجب ابتغاءات  أعداء تحلوا كنايات  شفرات القباء  أبقاء كلمات الشرف  علوا في سماء  تعطشت الخير والسلام  ودرأ محن البغايا السقام  أكون العاشقين معمر  وكون الأحرار فاقد  تربة الأوطان حتى  المرايا اقتحام أهمسي أجيج صدرك  رفيقة روحي أم أنني  أنبح الحلم المذبوح  احتضارا والنهايه ملام أأنا المقصود دوما  بألام بوحك حتى  أحضرك بسلال ورود  شهادتي والحكاية  أقلم فاقد النطق  والأبجديات تبرأت منه  انتكاسات الرواية  أعلم تنكس سارية  مغمودة رايته عمدا  احتساءات الهوان  دون غاية  أسطر تغممت أهدافه  ماعاد يدرك الأح...

الكاتب المتألق الشريف حسن ذياب الخطيب

صبر الجراح يا دمشق يا جرح الزمن القاسي   تحت ظلال الليل، يشتعل فينا الأمل ما زال في صدورنا نبض غاضب  وفي عيوننا يلوح الفجر الأسمر هضابك شاهدة على النضال  تاريخك يحكي عن أمجاد سطرت   من عمّان إلى بغداد، صرخات الأحرار   تتردد في زوايا القلب، لا تموت يا صنعاء، مرآة الأيام العصيبة   رغم الرياح، تظل الأعلام ترفرف   أطفالك يحملون أحلاماً مشتعلة   وأصواتهم تملأ الأفق، أملٌ يزهر لكن الغرباء في العتمة، يحاولون   أن يزرعوا الفوضى في أرض الأحرار  لكن عزيمتنا لن تنكسر، بل تزداد   فكل مصاب يزيدنا إصراراً فلنقف معاً، يداً بيد، يا إخوة   نرفع رايات الحق، نحيي الأمل   غداً ستحل شمس الحرية   ويعود البهاء إلى شوارعنا المتعبة يا جنة الأحلام، يا أرض العطاء  تاريخك مكتوب بدماء الأبطال   في كل زاوية حكاية مناضل   يؤكد أن الحق لا يموت ولا يزول سنبقى نغني للحرية أغاني   تعلو فوق الضباب، تنسج الأمل  فشمسك ستشرق، رغم كل الأزمات   وتزهر الور...

الكتاب المتألق مهدي داود

صورة
عهد الهوي                              ******** مازال القلب علي عهده يتنفس عشقا يامولا تي  وأنيني أضحي نغماتي تتراقص أوتاري  معلنة : أنك حبي مولاتي ...عشقك زهري وعبيري وحياتي يملؤها فى الحب سروري وأنا.. سيدتي ...نجمٌ يتلألأ بيديك ويشع علي قلبي شعاعا ورديّا وضياء في ليلٍ قمرى .. زيديني عشقا سيدتى فالحب هواء ودواء أتنفس حبك في صدري يحييني للزمن الآتى  ....مازال القلب علي عهده  والعهد .....كتاب وأنا أعطيتك سيدتي كل الأوراق د/ مهدي داود

الكاتبة المتألقة /وفاء غريب سيد أحمد

على أطراف مدينتي  يصطف باعة الكتب📚 بين هذا وذاك يأخذني في رحلة عبير الكتب القديمة.  أمسكت كتاباً وتسمرت في مكاني  في ولهٍ قرأت بعض الجمل.  أخذتني لعالم بعيد في ماضٍ سعيد.  قلبت ورقة تلو الأخرى.  نسيت من حولي  لا أعي كم من الوقت فات.  ذهب عقلي مع وردة سجينة  تصرخ على عمر ولى على مر الزمان.  عبيرها يحكي قصة غرام.  وموعد في يوم كان.  أخذني الخيال  وبسمة تعكس فرحة تحملها أشواك  لا تزال حادة برغم تعاقب الأعوام الكتاب يحتوي بحنان تلك الذكريات.  عبارات كُتبت بخط يد عاشق،  يصف تلك الحبيبة بنور الشمس وصفاء السماء.  بسمتها كالنجوم تتلألأ وتشق الظلام. تساءلت   هل رحلت تلك الحبيبة.  أم عاشت معه وتوالت عليهم الفصول والأيام.  يدي على فمي تتوراى معها ضحكة،  من صاحب هذا الكتاب أتمنى أن أراه أمنية مستحيلة.