الكاتب المتألق فايز صادق
أحلمُ
أن أخلو لامرأةٍ
يحترق الحزن بعينيها
ينصب عبيرا في البستان
تمنحني عند تصافخنا
وطنا لا يخشى السجان
تحيي بنسيم جداولها
نصبا لقبابٍ ومدائن
أعشت ذاكرة النسيان
وتخبئ طيَّ جدائلها
قاموسا أحمر للثورة ضد الطغيان
كي أبصر من شباك الليل
بعينيها نورا وسماءً ترسمها
شمسٌ بحديقة نيسان
وتجود بأحلى خاطرةٍ للبحر
فينسى زرقته
ويتوه الموج عن الشطآن
ويرق الليل لبسمتها
يعكسها كأس الليمون بريقا
كالؤلؤ والمرجان
تدعوني للشعر فأدنو
وتصب رحيقا همستها
حتى يمتلئ الفنجان
تعليقات
إرسال تعليق