الشاعر المتألق السيد عاصم
قصيدة
جرح الكبرياء
كلمات
السيد عاصم
ــــــــــــــــــ
إِنَّ لَــمْ تَـصِـفْوا لِــي اَلْأَيَّــامُ
فَــأَنْـتَ فِــي قَـلْـبِي صَـفَـاء
أَعْــرِفَ أَنَّ اَلْـوُصُـولَ إِلَـيْكَ
صَـعْبٌ وَالْأَصْعَبَ اَلِاحْتِوَاء
أَتَـنَفَّسُ هَوَاكَ فَكَيْفَ لِمَثَلِي
أَنْ يَـلْـمِسَكَ وَأَنْــتَ اَلْـهَـوَاء
أُحِـبُّكُ بِقُرْبِ اَلْقُرْبِ بِالرَّغْمِ
أَنَّـكَ يَـا حبيبي بَعْدَ اَلسَّمَاء
أَحْـلُمُ بِـالْوُصُولِ إِلَـيْكَ وَأَنَا
مُشْتَاقٌة فَمَتَى يَحِينُ اَللِّقَاء
كَـتَـبَتْ عَـنْكَ شِـعْرًا جـميلًا
يَـعْجِزُ عَـنْ وَصْـفِهِ اَلشُّعَرَاء
أَرَاكُ فِــي فِـنْـجَانِ قَـهْـوَتِي
وَجْهًا يَحْمِلُ اَلْأَمَلُ لِلتُّعَسَاء
كَـيْفَ اِعْـتِرَافٌ بِـهَذَا اَلْحُبِّ
وَأَنَـا أَخْـشَى جَرْحُ اَلْكِبْرِيَاء
تعليقات
إرسال تعليق