الكاتب المتألق أسامة صبحي ناشي
((( صندوق التروس )))*
أسرفت في الكتمان ...
حتي جهلت كيف أبوح ....
وفضلت الوحدة علي الزحام ...
حتي سكن الصمت القلب والروح ....
وعكفت علي ذكريات أسدلت ستائرها ....
فغلب الغيم ضوء الشمس ....
وساد الضباب بعد الصفاء والوضوح ....
وإنحني الطريق بعد إستقامتة ....
وإمتلأ سجل الهوي بالطعنات والجروح ...
وسكن العشق كهوف وأكواخ ....
وكان ملك متوج في قلاع وصروح ....
إغتالت قدراتك كل ما تبقي من عشق ....
فبعد ما كان جواد فتي ....
وجدتة قتيل مذبوح ....
ظننت بالفراق أن الدنيا تعطيني ظهرها ....
ثم وجدت نفسي كنت أسير بإتجاة معكوس ....
أزن كل شيء بمهارة شديدة .....
إلا أني أخطيء في تقدير الأشخاص والنفوس ....
ولا أتعلم من مرة واحدة .....
يلزمني كم هائل من المحاضرات والدروس ....
وكأنني ألة فقدت كفائتها ....
لا تحتاج لمحرك فقط ولكن كذلك صندوق تروس ....
كم أهدرت فيك أوقات ومجهود ....
وبكل أسف ما يذهب لا يعود ....
وأنا صاحب المظلمة والقضية ....
لكني لا أملك الأدلة ولا الشهود ....
وكذلك لن أقبل بما هو مألوف ....
ولن أعترف بما هو واقع موجود ....
فالجندي وإن كان أعزل ....
لا يستسلم ويفضل الصمود ....
إذهب بعيد وتألق ....
فما ثمت قلب ....
مازال بك يحلم ويتعلق ....
ولا أنت بقمة ولا منتهي ....
كي أليها أهرول وأتسلق ....
ولا أنت بسلطانة أو ملكة ....
وإن كنت ....
فما لدي أبيات ....
بها أتغزل وأتملق ....
وما لم يجتمع أبدا ....
في سلة واحدة ....
جدير به أن يتبعثر ويتفرق ....
تعليقات
إرسال تعليق