الشاعر المتألق حازم أبو شنب
أنا المسافر بلا أمتعة
غير.. ذكريات السنين
كم.. قابلتني أقنعة
تحمل أسماء العاشقين
ثم انتُزعتها في لحظةٍ
وكان سلاحي اليقين
...
أنا المسافر بلا جواد
أحمل قلبُُ مُلئ أنين
كم اعتليت أسوار العناد
واأرجحتني أُرجوعة
البعاد...
تارةً بالقرب تدنيني
وتارةً بالبعد تكويني
فدعك أيها السائل عني..
فإني .. خاصمت الحنين..
لاشوق عاد يُجدي
أو يُطفئ لهيب قلبي
فكم نال مني الفراق
كم صارعتُ أزمنةّ
الإشتياق.....
وكم أنَّت الروح احتراق
دعك أيها السائل عني
فلاقربُُ له معنى
ولابعدُُ بات يُضني
...
فأنا المسافر رغماً عني
أنا الهاربُ منهُ ومِني
ودعني أكمل الرحيل
علهُا تُوصِلُني
بقايا..... زيتُ القنديل
....
تعليقات
إرسال تعليق