الكاتب المتألق فايز صادق
شكرا لانك أنت القصيدة
لأن هواكِ استباقٌ مهيبٌ
لكل الأماني
وحبكِ يزرع في العمر روضا
تخضب عطرا
بأحلى الأغاني
سأرسم في سحر عينيكِ
شعرا بكل اللغات
وكل المعاني
فإن نداءً بعينيك
هذا المساء دعاني
لزاما على الوجد أن يمتثل
فعدت مع الشوق لم أحتمل
سأكتب انَّ لديَّ جراحاً
تفتش عن فسحةٍ للقاء
لكي تندمل
وأن كلانا يفتش عن
نصفه الأوليِّ لكي يكتمل
يلون حبك وجه اللقاء
ويكسو الدروب
نقوشا جديدة
ونبضك يكتب
عبر الأثير
رسائل شوقٍ
يريد التقاءً وقلبي يريده
فشكرا لعينيك
حين العناق
تلملم حزن المساء بعيدا
وتتلو على القلب همسا يعيده
لبحر الصبابة مدا وجزرا
ورؤىً من العشق كانت بعيدة
وشكرا لأنك أنت القصيدة
تعليقات
إرسال تعليق