مجلة واحة القوافي

حريق بعده انطفاء يليه رماد مندثر تلك كانت قصتنا أيها الزائر كريح صرصر مررت بحديقة قلبي جعلتها كالهشيم المستعر سنين وشهور وكأنها لحظات وغياب القمر مشتتة الفكر ألعب بالحجر أعد النجوم وبت أحب السهر أروي حكايتي للبدر وللبحر أتنهد بعد كل نهاية ثم أشرع بالشرح المفصل زائغة البصر غير مصدقة لما حصل متى وكيف ولماذا أشعلت تلك النار ورحلت للعدم

جائع غرام..  علي وسائد   الأحلام. غرام   تناثر فتاته. وملاء الروح   بخبزك الأبيض  تحسست طيفك  وفاحت رائحة التنور وارسلت رسائل  اغتيالي  مددت يدي...  لحلمك  فخرجت ببياض عشقك  تجرعت وصالك ووصالي  ورويت لوعة قلبا جائعا  فلك أجر صيامي  الذي آنس حباً  لذيذا وكرزا أحمر  رق له القلب واسترق النظر وارتعد الجسد هزته الروح بزهو الآمال ارفقت بسؤال  يناوئني..  اليس هو بخيال؟ فاستيقظ القدر معتذرا  بقيظ أحلامي خيل له أنه آذاني ...  بعد أن اذهب مرض العضال لكنني قبلته وغمرته بحنان واطعمته كسرة  الأشواق  ولملمت شتاتي  من عباب حضنك وتلحفت بروحك... كأني اطعمت جوعي  بقبلة الروح...

****  عــــلم .... الهـــــدى  ***** =================== ياخيــــر خلـــــق اللــــــه صلــى عليك الله ياسيدي في عُلاة طابت بذكرك قلوبنا والعين مشتاقة إلى ....... رؤياة وتبسمت كُـــــل الوجوة في حضرتك وبمولدك فرح النهار بضياة صلوا عليـــة وسلمــــوا وسبحـــوا في العُـــــــــــلا ...  مـــــولاة خيـــر البــــرية كُلهــــأ محمداً إبن عبـــــــــــــــــــــــد اللـه صلـــى عليـــــك الله ياعلم الهدى و بعثك مقامك الذي ترضــــــــــــــــــــاة ....

مازلت احلم.. و الجرف يناديني تعالي لو بالطيف.. توسدي الشمس... وعلى طرف جناحي... نامي ولا تخجلي..  يؤلمني بكاؤك بالعيد.. عشقتُ بحركِ  استعيد به انفاسي وعن شمّه لن اتوب.. تعالي فمتى تجودينا بالوصل أفنيتُ عمري في إنتظارك.. يكفيني تجوّلا في شوارع قسوتك مدّي يدك... فأنا لا أملك صبر أيوب.. تاهت شمسي... و غرقت في ظلمة المغيب

فى زمان غير الزمان  وفى دنيا من الزحام  لقيت نفسى هنا معرفش إزاى وليه  ولا عارف إيه جابنى إيه  ودى حكمة ربنا  آجى فى زمن قاسى  واعيش فيه اقاسى  لكن عايشه وراضى  بنفس مؤمنه  أنا عارف على العموم  لا الزمان بيدوم ولا بيبقى على حاله  ومهما زمانا خاصمنا وخانا لو يوم امنا  وتهنا فى ترحاله  مسيرها يوم هتفرج ولابد نلاقيلها مخرج  دا زمانا دوار ما بينا ودى قسمة متقسمة   دنيا غريبة وعنيدة احلامه فيها بعيدة إللى بيحسب لها  ودايما مادة إديها للى سايبها وناسيها واللى مش محتاج لها  ومهما منها ينوبنا ما ينوبنا إلا نصيبا  واللى مكتوب علينا لازم يحصل لنا 

ياقمر النهار .... ويانور الليل ...هل تخبرني عنها؟؟؟ استحلفك بكل عاشق  يسهر تحت ضوئك ....أن ترسل مرسالي .....فأنت صاحب جعبة رسائلي وكاتم أسراري .... أخبرني عن حالها...لا أرى حروفها على نافذة ...سمري  أثلج صدري المتقد خوفاََ عليها واحمل من وجهها الصبح بسمةََ تريح اشتياقي .... يابدر النهار ....أخبرها ولاتذكر  حنيني لها .....بأن ورودي عطشى وكلماتي ....بلا مدادي  أخبرها بأن الليل بدونها بلا نجوم والنهار غطت الشمس غيمات  غيابها .....أمطرها بقصائدي  واعزف لها على قيثارتي..... فهي تعلم صوت أوتارها... بالله عليك ...لاتطل الغياب فإني أخاف عليها ..من ملمةٍِ تصيب دمع عينيها..... سأنتظرك وانتظر صرير قلمها على أوراق نافذتي 

غرغرة حلم------ يا لهذه الكلمات المكلومة التى عز عليها النداء...  جراحنا دائماً تتجسد وراء سطور وكلمات بكماء تدمي القلب وتحرق الروح فمهما نمققنا هذا الانكثام ورممنا هذه الجراح ورسمنا كل أشكال البوح بألوان مزهوة أو تم نقشها بنقاء، لن نخفي ما دُثر بطيات أخاديد الوجع والبؤس بدواخلنا ستبقى وجوه تلك الظلال المكفهرة تبث نسائمها المسمومة لتعيدنا لنقطة البداية.  هل يا ترى هذا القلم مجبر على التقدم  بهذه الخطى النازفة وتحمل كل هذا العناء؟  هل ستبقى قصتنا الحقيقية عصية  مكبوتة خلف سراديب الضياع؟  أم مسروقة بقصة وفاء؟!  عندما تضوعت السنين انتحاراً  وعندما غزا الحشد ذاكرتنا وتغرغر الحلم باستسلام الصمت وغرمت حين عز عليها الشفاء.  نسرين عزالدين الروسان.

....المالك الحزين.... ما الذي يجبرنا على الكلام قد أْعْلَنّا مسبقاً بدءَ الصيامْ لا نقاطٌ من ماءٍ على الأحرفِ و لا سرابٌ من وعودٍ خلفَ الخيامْ تجبرونا؟! هذا حرام وهل تعرفون معنى الحرام؟ لا نفطر على فتات لا ندفن في الخفاء رفات رفاتَ من كانوا لنا حياةْ لا تجبرونا اسألوا عنا حلم السنين و ذاك  الباقي من خيوط حنينْ هل يعود المالك الحزين لبحيرة الدلمج؟1 قفراء مالحة لا ماءٌ و لا طينْ تُشَيِّعُ  توابيتَ من عُشبها الأخضرِ آهٍ يابحيرة الدلمج أعشاشُك  حطبٌ لا يلينْ لا يصلح لغير النار،بعدها الرماد وذكريات لفتاتك السمراءِ بقاربها الصغيرْ تُغَرِّدُ لها الطيورُ أناشيد َومزاميرْ حتى ذلكَ البجعُ الضّريرْ بكل أمانٍ يسير بين أضلعك الطريّةِ و يدعو العصافير لحفلة المساء قمرُ و نجومُ و أضواء و هدوء يعمُّ المكانَ حتى الضفادع لا صوت لها و لا نقيق الكل سكوت في حضرة السلام و ضاع السلام و جفّت البحيرةُ و غادرت الحياةَ فمتى تَدع الضفادعُ السبات؟ ويغادرُ المالك الحزين غريباً كالأخريات يبحثُ في الأرجاءِ عن وطنٍ الكلامُ فيه مباح فيه السّلام متاح لا جوعَ لا بكاءَ لا شجنْ ————————— 1 ) بحيرة الدّلمج في ا...

شكرا لانك أنت القصيدة لأن هواكِ استباقٌ مهيبٌ  لكل الأماني وحبكِ يزرع في العمر روضا تخضب عطرا بأحلى الأغاني سأرسم في سحر عينيكِ شعرا بكل اللغات وكل المعاني فإن نداءً بعينيك هذا المساء دعاني لزاما على الوجد أن يمتثل فعدت مع الشوق لم أحتمل   سأكتب انَّ لديَّ جراحاً تفتش عن فسحةٍ للقاء لكي تندمل وأن كلانا يفتش عن نصفه الأوليِّ لكي يكتمل يلون حبك وجه اللقاء ويكسو الدروب نقوشا جديدة ونبضك يكتب عبر الأثير رسائل شوقٍ يريد التقاءً وقلبي يريده فشكرا لعينيك حين العناق تلملم حزن المساء بعيدا وتتلو على القلب همسا يعيده لبحر الصبابة مدا وجزرا ورؤىً من العشق كانت بعيدة وشكرا لأنك أنت القصيدة

آهٍ يا حب العمر من الظلم  الجرح غائر بقلبي مزروع  في خاصرتي آهٍ حين يلتقي الشوق  بمرار الجرح  كالتقاء دجلة بالفرات فهل الحب جُرمًا؟ وهل العشق ذنبًا ؟! آهٍ يا مليكة روحي  وإن كان  فأنتِ الجُرم والذنب  اللذان لا أريد أن أتطهر منهما أبدا حبيبتي إن  الحب هو استجابة  الروح للحياة  وروحي تستجيب  ويأبى القدر آهٍ كم أحس  أن السماء تدلت إلى ألأرض وصارت كلها سحب  من دخان تطاردني  بألف سؤال ولا جواب حبيبتي  ما أردت منكِ إلا ما  يريده شاعرٌ من قصيدة أردت أن أكتُبك  وأُبكيكِ وأُفرِحك  أسافر في دمك ولا أعود أردت أن أسكنك فسكنت  الوادي البعيد فهل رحل العمر ومضى؟!  وبقي الحب  والنبض سياط  تجلد شراييني حتى وإن كان ! فلينتهِ كل شيءٍ  وَلْتبق مرساتي في عينيكِ  وطنًا فأنتِ حبيبتي  امرأةٌ لا تتكرار !

لم يكُن للريح ذنباً ____________________ لَم  يكُن  لِلريحِ  ذنبًا فَهِيَ  كَانتُ  مِن ورقْ تَتنَاثر في كُلِ الدرُوبِ    ومُهيأةٌ  لِلغَرقْ استدرَجتني  بُحُورهَا      حتَى غَرِقتُ وألقتْ بي في جَحيمٍ         أحتَرِقْ ظَننتُ أنهَا رحلَةُ النُورِ بعدَ عُمرٍ  مِن  ضبَابٍ       ومِن غَسقْ أتَتني  وأنَا نَجمٌ دائمًا     يَطوِيهِ الشَفقْ وصُبحٌ ضَائعٌ لَم يَنفلِقْ           قَالتْ : سَأعيدُكَ  لِبرَاحِ  الكَونِ        فَلا تَخفْ إن لاَحَ الحُزنُ في الأُفُقْ      لِيكُن الحُبُ  بيني  وبينِكَ  بُحُوراً          فَظنَنتُ  أنَّ  النجَاة  في الغَرقْ أبحَرتُ في جنونِ عِشقي وسَافرتُ في مُدنَ الشَوقِ          كَالذي    يَعبُر  مِن  خِلالِ  نَفقْ نِمتُ  بينَ  يدَيها كطفلٍ    لاَيعنِيني مَاسَي...

الثمن *** لا شيء يعطى بلا ثمن حتى الحياة مع الزمن إن طال العمر بالوجود ففي النهاية هو الكفن وان تغسل في العطور فالدود فيه وبه العفن كم ظللنا عن الطريق واليأس كان لنا الوهن وكم تجلدنا المعيشة بالفقر وكان لنا الوطن وحين احببنا الحياة صنعت قيود لنا رسن

لم تغيب الشمس يوما إنها خلف الضباب إن ذكراكم بقلبي نور وحي في كتاب سل دموعي حين تجري دعك من ذاك العتاب داري نكبات الليالي  فيها سهم قد أصاب قد بكى في الصبح ورد قد تمادت شمس آب كم نعى خبر الوفاة كم جنى ذنبا وتاب إنه الورد المعاتب جحد ظل والسحاب جرم غيم لا يبالي سهد ورد والعذاب بقلم أسماء الزعبي

الإدمان خنجر في ظهر الأوطان ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ يذل الرجال ويهدم بيوت الكرام يبني الوهن والذل والندم والخسران وللإدمان أسباب وأنواع وأشكال  والمدمن وليد أسرة ومجتمع وخلان تغذى على الإهمال والحرمان وقلة الحنان وها هو يقع فريسة الإدمان فالأب مشغول وعن رعايته غفلان  وآلأم مشغولة بالجوال وتحضير الطعام والمجتمع شريك في هدم البنيان وصنع الإدمان أين مؤسساته من تثقيف العقول وبناء الإنسان وإنقاذ الشباب من أنياب الإدمان أين دور رعاية الأيتام من يعانون الحرمان الذين سيكونون يوما وقودا لنشر الإدمان أين تأمين الحدود لتجفيف منابع المخدرات  ها هو المسكين يقع في أحضان أسوأ الخلان لما يجدونه وحيدا يعاني مرارة الإهمال  يوهمونه أن الحل في النسيان والنسيان في كاس يجعل عقله خمران وفي حشيش وبدرة وبرشام يوهمونه أنه سيحلق سعيدا نشوان  بجناحيه طائرا فوق السحاب ولن يتذكر ما كان من حزن وخوف وآلام يوهمونه إنه سيكون أشجع الشجعان وسيملك قلبا قويا وسيكون بين الناس مهاب  وسيلفت إليه الأنظار وينال الإهتمام  ولن يعاني مرة أخرى من الإهمال هكذا يملأ تجار المخدرات جيوبهم با...

( خطاب إلى القَلبِ)  أََما يَكفِيكَ ياقَلبُ اضطرابا        وقَد اَتلَفتَ في الحُبِّ الشَبابَا؟ وَطارَدتَ المُحالَ بِغَيرِ جَدوى      وَشَوقُكَ  عادَ بُؤسَاً   واكتئابا سِنونَ هَدَرتَها في عِشقِ وَهْمٍ      ويالَكَ  مِنْ  ذَكِيٍّ   كَم  تَغابَى أَتُغرِيني    بِأَحلامٍ     تَلاشَت          ولَمْ  تَترُك  لنا   إِلاَّ  العَذابا؟ لَقَد كانَ  الهَوى صَنَماً  وَكُنَّا            نُناجِيهِ...وَلَم  نَسمَع   جَوابا وَقَدَّمنا     قَرابيناً     بِجَهْلٍ             نَظُنُّ  بِأَنَّنا    نَجني  الثَّوابا غَرِيبُ الرُّوحِ لا يَشكو اغْتِرابا       عَنِ الأوطانِ  يَشتاقُ   الإِيابا ولَكِنَّ  الذي   يُضنيهِ   شوقٌ      ...

آهٍ على دنيانا آه تحيرني فلا أهوى الحياة ألاطف عشها يوما فيومًا  ويبدأ عشنا في منتهاه  فأبحث عن سراب العشق فينا ونُخدع حين تبتسم  الشفاه  .......................... عرفت الحب حتى حيرتني  قلوب قد يداعبها شقاء وصنت الحب إخلاصًا وصدقًا  وبدأ الحب يغرب كالمساء أفتش عن غرامي حين أصبح  وتنهرني الليالي في جفاء وأبحث عن حبيب غاب عنّي وقُرب العين حبٌ كالصفاء أحبّّتني ..وقلبي تاه مني وعشقتني..  ولم تجد العزاء  وخُنْت غرامها والقلب لاهٍ وكان وفاؤها نعم الوفاء وكتمتْ حبها والجُرح ينزف وقلبي حينها يهوَة الغناء تحبّ سعادتي والنار فيها تحرق مقلتيها ماتشاء ''''''"""""""""""""""""""""" ظلمتك يا حبيبتي دون أدري وقدري أن أحبكِ في النهاية  أكلّ الحب أضناكِ  بقلبي أيا عشق الليالي والهداية  ورغم الجرح في قلبي وقلبك تكللني حياتك بالرعاية .................... أيا قدر الليالي تعالَ نصفو  وترحل قبل  ان يأتي الربيع وتترك مهجتي دون اعتصار  وتمسح ماتبقّى من دموع وتحمل عن...

العراف يا أيها العراف جئتك تائها  بعض المعاني حين تهدى تهتدي  في نبضي إمرأة تدير لي المدى وتجيد عزف الآه..لحن تنهدي لو أنصفت مني سهادي والهوى  لتفهمت نبض القوافي.. أفتدي لتفهمت كم كنت فيها هائما  نقش لها في القلب؛رسم في يدي أهدي القوافي مذ تملكني الهوى  أمضي لحد الضوء..إنك مقصدي أمضي ومنك الصمت يهديني الصدى  هلا عزفت البوح لحن توددي  ياليت فاتنتي بطرف ناعس باتت تجيد البوح تهدي معبدي  تهدي الى التأويل بعض متاعبي ومنابري صاغت لآلئ سؤددي اصغي إلى ناي الرحيل وانتمي كي أهدي لحنا فيه أسمو..أقتدي صارت لغات الكون تبدي لهفتي مذ صار منك البوح عزف تشهدي إني ذكرتك في المنافي كلها دوما اريد الوصل دون ترددي إذ كم سألت الليل ألتمس الرؤى.. أستقرأ الفنجان رغم تمردي؟  يا أيها العراف يا بوح الرؤى إقرأ لي الفنجان بوحا إبتدي إفصح بما يعطيك.. قل لي ما الصدى؟ ماذا ستبدي القادمات وترتدي؟   ماذا يقول الرمل؟ خبرني وقل فالكل ناموا ويكوي مرقدي    ما ذا سيجدي البوح في وهم الصدى؟  إني إرتديت الحب لحن تعبدي حالي كحال الريح أهدي للصدى إني أنا السفان والم...

لن تدرك مبتغاك طريقك الرملي أعمى بصيرتك حدائق الكلمات جافة عطر الزهور خديعة الريح جمال مبطن بقبح النوايا عد قبل أن تتوالى الخطا تحرق من حيث لا تحتسب اقتبس كل الاقاويل فتش عن الضالة مابين الخطيئة والتوبة شعرة الرجوع مابين الألم والندم ان تكون بطل روايات القاصين يحركون اناملهم ترسم بالوهم حكاية أسطورة خارج الزمن بغير وقت بغير مكان تبنى قصور عبثية على ورقة بيضاء حياة من عدم الليل قاهر الأحزان  الفجر ربيع بنجمة الصبح شمس تتسلل من ظفيرة العشق بعيون الغزال جمال الفارس على حصان يلجم كل المعارك على الصفحات مابين قلم واسطر الليل الخجول الفجر الندي الصبح الباسم غزال كحلاء فارس منتصر الكل بين طيات الكتاب يحكم يرتشف الكاتب آخر فنجانه يطفأ المصباح يتمدد على سريره منتشيا زرع الحلم والأمل وانت تركض مقيد النفس لتحصد وهمه من أرض عقيم لن تدرك مبتغاك ليس كل علوي بمأمن البركان شامخ القمم ان أدركت علوه سقطت أسطورة رواية تبتلعك الحمم        

اللوحة الجدارية ... أظل أنا تلك اللوحة الجدارية التى  لم تكتمل مذ عهد الفراعين الجدود . تائه بالكون كأني أتيت من الظلام  إلى عصر التدوين فليس لى وجود . نثرتك قصيدة وصُلِبَت روحي فوق سفوح أبياتها وسأظل لنهاية العقود .  عشقي دليل صدقي وبرهان الوفاء  فأنا كنت ومازلت الشاهد والمشهود . زرعت الورد لك بصدري وأركاني و  عز الماء وجَف غُصن فَقُتِلَت الورود . أراك بوجوه العابرين وبكل الأركان  فأمسيت أهذي بجنون فاق الحدود .  سأندثر يوما ما وقصتي تحت الثرى ستبحث حينها عني ككنزك المفقود . تستبيح الذكرى كل أركاني وزماني  ليل شتاء أشابه جليد وشاقته رعود . يهزمني زمن قاس وألف ألف سؤال دون جواب وتنتهى بأسئلة وشرود . شيدت بالوعد آمال وقصور أحلام  فتهدم صرح الهوى بخيانة الوعود . سينهال دمعي حتما عندما أذكرك لينهار جدار هدوئي ليُنهِى الصمود . تذهب نظرة لعابرة تشبهها ثم تعود بخيبة وضياع روحي بين الحشود . موشومة حروف إسمها مع عشقها عنها لا أحيد فكانت الورد المورود . تثير الذكرى أركاني تنهل من جسد وراحة فهى كلحن كُتِب له الخلود .  أتلو ترانيم عِشـق بـمعبدها وآي...

...... ستر وغطا....... اخوك السند  في الشده والعكاز  وايد تشدك وتفك في الالغاز اخوك قوتك ودراعك مهما يجور الزمن  لو حتى مين باعك يستر عليك دنيتك ويغطي اوجاعك اخوك السقف والعمدان وفي عز برد الشتا ماينمش لو عريان ويحس لون دمعتك  من غير ماحتي تبان اخوك دا ستر وغطا لو عدا ليل امشير  تحس فيه بالدفا  لو حتى كنت فقير مش كل اخ اتخلق هتلاقي عنده ضمير  الدنيا فيها كتير الوان على أشكال  فيها اللي باع دنيته فيها اللي صبره جبال  فيها اللي طار في الهوا  فيها اللي عاش خلخال  فيها اللي عاش بالطمع  فيها اللي طبعه عيال يميل عليك ويكسرك  وتعده م الاندال  اخوك يميل الزمن تلقاه سند في الحال مش كل اخ اتولد تلقاه ولد ويشتال دا فيه عيال تتولد ماتساوي نص ريال..........

{{  من   لقلبِكِ   قد.  ملك   }}  ••••••••••••••••••••••••••• هذا فؤادي فاسأليه.  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛   من أذهلك  ))  ••••••••••• وذهب بك إلى محرابي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛  وفى قلبي أسكنك  ))  ••••••••••• قولي لهُ لماذا أنا  أحببتني  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛  وطوفت معي في الفَلَك  ))  •••••••••••• لماذا أنا إخترتني دون النساء؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛   فهل لي أن أسألك  ))  ••••••••••• نعم إسألي؛؛؛؛  احب حديثك وصمتك؛؛؛؛؛؛؛؛   وكأن قلبي   قد حدثكِ وأمهلِك  ))  •••••••••••• أعشقُ ملامِحِك التى رايتُها في منامي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛   ثم رأيتهُا في يقظتي  وكل ما رأيتُ قبلك قد هلك  ))  •••••••••• فكل نساء العالم أنتِ؛؛؛؛؛؛؛؛؛     وكأن قلبي بهواكِ  كل الجمال قد إمتلك  ))  ••••••••••• فلا تلوميني إن هزيتُ بسكرتي من عشق حديثك؛؛؛؛؛؛؛؛؛  وشذى العبير من شفتيكِ  ما ترك سبيل إلا وقد سلك.))  ••••••••••• فابتسمت الحياة لعبق شذاكِ وأخذها النسيم...

أتبكين فاض لعبراتك النهر وانت لله تتضرعين وعلى جمرة الحرمان تقبضين أتبكين قد قضيت يومك في السوق بنظراتك تتوسلين ليقتنوا منك خبز الطابون والخضر واليقطين ما شعروا أنك لتلك الدراهم كم أنت تحتاجين بل هم يساومون لأخذ بثمن بخس ما تعرضين أنت تبكين وللدمع الشلال تذرفين لأنك ببساطة تعلمين أن أطفالك لك منتظرين فغدا للدراسة راجعين لباس ومحافظ وكتب وكراسات وأقلام تلوين طبعاً ستدفعين البعض والبقية ستبقى دين عفوا سيدتي فمن حقك أنك تبكين وعن مأساتك لهم تعربين فالحياة صعبت والناس غير الناس كانوا تائهين لا أحد يحس بأوجاع الغلابى إلا رب العالمين يقدمون لهم الفتات ويطالبونهم بشكر وتثمين

الحُسنُ و الشِّعرُ لولا وجودُكِ في أُفْقِي لَما ظَهَرَتْ ... يومًا بَشَائِرُ أطيابٍ على تَرَفِ حاولتُ أُظْهِرُ ما بالنّفسِ مِنْ طَرَبٍ ... والحرفُ ينبُضُ إيقاعًا معَ الشَّغَفِ فالحُسنُ يُلزِمُ إحساسِي بأكمَلِهِ ... كيما يُحَلِّقَ بالإبداعِ في سَرَفِ آثَرْتُ وصفَكِ لكنْ خانَنِي قَلمٌ ... لا وَصفَ يَطبَعُ ما بالحُسنِ مِنْ صَلَفِ عاتَبْتُ نفسي ولكنْ لم يُفِدْ نَدَمٌ ... فالّلينُ يشمَخُ مِنْ يَاءٍ إلى الألِفِ اِختالَ يَعْكِسُ إغراءاتِ رَوعتِهِ ... يا رَونقَ السِّحرِ ما وَقْفٌ بِمُنْتَصَفِ أعلَنْتَ بَوحَكَ مَمْهُورًا بِرِقَّتِهِ ... والبَوحُ أشْبَهُ بِالأُنثَى على هَيَفِ لولا صفاؤُكَ ما أنْجَزْتُ قافِيَتِي ... بل كُنْتُ أُعْلِنُ بِالتَّأكيدِ عَنْ أسَفِي الحُسْنُ يُعْلِنُ إيثارًا بِرَوعَتِهِ ... والنّفسُ تَرْغَبُ أنْ تَنحُو لِمُنْعَطَفِ في واقِعِ الحُسنِ شِعرٌ صَانَ عِشْرَتَهُ ... مِنْ مَنطِقِ العِشْقِ ما عَنْهَا بِمُنْصَرِفِ.

(تبسمي ) للهِ درُّكِ تبسمي   لتكون دوائي  للجروح  وبلسمي- والدماء للوتين والحياة التي تسري في دمي- وإن بانت على الشفاهِ وأضاءَ   سحرها أصبحت مائي وزادي   الذي في فمي- وإن جُدتي عليَّ بها ما همني   وبنيران العشق  بقلبي أن أضرمي- حتى الطفل  إن رآها ناجى أُمهُ : باللهِِ عليكِ بحلو اللبن  يا أماه أن أُفطمي- والطاعن بالسِن إن هلَّ  طيفها  قال لسنين عمرهِ أنّا شئتِ  يا سنين أُخصمي- بربكِ كيف  يكون  التغزل بها حين تعلو  الشفاه فهي لوحة  فنان وكلُ أنغمي- وحينها ستسمعي خفقان قلبي  هو من قال لدقاته لملمي- ارأفي  بحالي واجعلي  البسمة تنير دربي  وبعذب الكلام لا تكتمي- وإن أسهبتُ في غزلي    اُنظري إلى مُحيآيّ  كم بدا مشرقًا ولصدقِ المشاعر أنتِ ستعلمي لا تزيدي بالتعالي وتعبسي  وعلى أهآتي وأنّاتي  اشفقي ولا تتخايلي وأرحمي- باللهِ عليكِ تبسمي  فأنت لن تضيئي شمسي  ببسمتك بل ستضيئي  قمري وكل أنجمي-

جائع غرام..  علي وسائد   الأحلام. غرام   تناثر فتاته. وملاء الروح   بخبزك الأبيض  تحسست طيفك  وفاحت رائحة التنور وارسلت رسائل  اغتيالي  مددت يدي...  لحلمك  فخرجت ببياض عشقك  تجرعت وصالك ووصالي  ورويت لوعة قلبا جائعا  فلك أجر صيامي  الذي آنس حباً  لذيذا وكرزا أحمر  رق له القلب واسترق النظر وارتعد الجسد هزته الروح بزهو الآمال ارفقت بسؤال  يناوئني..  اليس هو بخيال؟ فاستيقظ القدر معتذرا  بقيظ أحلامي خيل له أنه آذاني ...  بعد أن اذهب مرض العضال لكنني قبلته وغمرته بحنان واطعمته كسرة  الأشواق  ولملمت شتاتي  من عباب حضنك وتلحفت بروحك... كأني اطعمت جوعي  بقبلة الروح...

بوح وصفعتُ أوراقَ القصيدِ  وثرثرة شوقِ الأماني    حتى أصابني بَعْدَكِ  عقم بوح غريب    فكل ما كتبته  كان كصمتِ غريق  أخاله ببرزخ الروح   له صدى تيه عطيب   حتى ثقب العهود  درجت مكتومة    تناثرت باطار الروح  مجذوذة بنهش مريب    فسطري قتل مغمساً  بتعويذة طغيان  أطلقت سحائب مواجع  وحرقة قلبٍ غضيب   ساقته أقلامي الفوضوية  فأدمت قوافي الخواطر   كاحلام سراب عجيب     أيا شمس الشرود  في رحمِ سماءٍ معتمة  تسري كألحان سجينٍ  تجرع خطباً مهيب    توجعت دروبي  مخنوقة  تقطر بالشهقات  ودمع سح صبيب    فأنا كجذر الزيتون  ممتد لقاعكِ    فارشني قربكِ  لأتساقط غمراتٍ  وصيباً حبيبِ  فأتغلغل بفسحة صدركِ  كعطرٍ تسرب   فأحال الريق عذباً رطيب   أطير إليكِ  باجنحةٍ ملائكيةٍ    أسْبَحُ حتى بزبدِ شواطئكِ  لأبوح بخيالٍ طريبِ ...

والصمت فيك وتفضحني عيوني  كأن الهوى في هواك انت يشتاق وليلي طويل في مجونه يؤرقتي  والنفس تأبي والعمر دونك فراق عانيت من قصص العشاق الآلام واشواقي في مهب الريح أوراق نعم احبك واحب همسك مؤنسا في حدائق الهوى يطرب العشاق كم حاربتني لأجلك كل الغواني؟! وانتي في سلم الهوى كل الأخلاق يا سليلة الروح والفؤاد انا المتيم  في ثنايا نبضك اشتاق ثم اشتاق 

((( مدين لك ))) مدين لك بالكثير والهائل .... فلقد جعلت مني ..... أديب وشاعر مفوة وقائل .... غير أنك غرست بداخلي .... عديد من الشوؤن والمسائل .... فقد وضعتي أسس بتكويني .... كنت أظنها قبل مجرد بدائل .... علمتيني كيف الصبر والثبات .... وأن إنتظار الأخر .....  ليس مجرد سفاهة .... بل ذنب من الذنوب .... ورزيلة من الرزائل ..... علمتيني أن التغيير مستحيل .... فلن يستقيم أبدا ..... من إعتاد أن يكون مائل ....... فلا فائدة من طرف خيط .... نهايتة في يد جاهل ..... علمتيني كيف القسوة .... كيف القرار .. كيف التعامل ..... وضعتيني أمام ذاتي بكل عيوبها .... فوجدتة ناقص .. ما ظننت أنه كامل ..... علمتيني درس مفيد قيم ..... أن الصادق لا مكان له ..... فقد إستولي علية ..... من يداهن وينافق ...  وينحاز ويجامل .... علمتيني أنه لا فائدة من التفاني .... فالزر يقبل الضغط من كل الأصابع .... وكذلك يقبلة من مجرد لمس الأنامل .... علمتيني أن الهوي أكذوبة ..... فلا هو بفطرة ولا طبيعة .... بل جرثومة وفيروس مصنع ..... تفرزة فراسة البشر ..... وتنتجة المختبرات والمعامل .... علمتيني ...