الشاعر المتألق رياض التركي
قَدر
أنوطُ
بشرودِ خيالي
كيّ اتكأَ على
رمقِ الروحْ
وأمتطي بعضاً
من بقايا
ندباتِ الجروحْ
لأُسافر الى
حيثُ لا أدري
عبرَ المسموحِ
الى اللامسموحْ
لجاميّ قيدٌ
ولثاميّ عهدٌ
وصهيلُ
خيّلي مكبوحْ
أرمرمُ الغيّمَ
وأوقدُ الشمسَ
لبدءِ مراسمِ رثاءِ
قمرٍ ..
ماتَ مذبوحْ
الظلمةُ تحيطُ
مديّاتَ الرؤى
وفَنارةُ البؤبؤِِ
بَدَتْ في
الأُفقِ تلوحْ
عيّنٌ تصغي
وعيّنٌ مازالتْ
تُبصرْ
لأعلانِ سَبقٍ
باتَ مفضوحْ
أجهاضُ حَملٍ
شرعيّ
التهمةُ زِنا ..
وشهودُ الزورِ
نتانةَ
بغضهم تَفوحْ
حيّنَ أتكئ
سأسقطُ عروشاً
وتهوي من
الهوّلِ صُروحْ
حيّنَ يحيّنُ
القدرْ .. سأفعلها !!
وأطهّر القُروحْ
تعليقات
إرسال تعليق