الشاعر المتالق عماد شكرى حجازى
.......حروف ومواقيت الجروح ......
كادت فسارت وتسربت
حشرجت عتق الظنون
منافذنا
واشتاقت لكل التوارد
المفتون
غاصت في جرح التاريخ
وأججت أوصاد الغياب
عثرات ذهاب وحذف
منوال الإياب
غابت في ظلمات فأثقلت
العتاب
وباءت بعنوان من فيض
الدموع رضاب
كادت بكل الظنون خصال
وانسحبت
من بين أنامل رعشاتي سرابا
في سراب
خاضت مرورها المسكون
هيامي
عبر متون انكساري ومذلات
احتضاري
قالت فانطلقت صرخات البين
غرفي والجنون
قالت أحبك ثم تاهت مشاعرنا
احتواء الضباب
وتكثفت في سماء الرغبات
أجنة الانتساب للا شئ
يذكرنا
حاقت برقاب الاعتناق
عهودها
سفح انشطار أوتار لحن
ذوبان في المدار
قامت من مهد أحلام المنام
دون الغمام واستلت
غبن الليالي بكاء
لا حب يستمرىء عرش عشقي
صوبها هيمات وله خافق
تحدته الأقدار
ساقت كل الأسباب في موكب
هجرها العتيق
وألقت على قبر الرواية
زهرة بكاء من بستان
الشقاء
هامت في كوني العقاب واخترقت
مرآة السحاب
وألهمت سطورنا أحبار العتاب
كادت والكيد ضنين بؤرات
الغياب
حتى انفطر الحرف في مشكاة
لومه لا رضاب
كانت واليوم دونها الكون
مبتور الجواب والرسالات ارتياب
الرسالات إرتياب .......
تعليقات
إرسال تعليق