الكاتب المتألق بدر الموسوي
(بين قرب و شتات)
أشعلي البخورَ
من تقاطرِ دمعه المر
فقدْ ثَقُلَ كلامه
وتقطعت أنفاسه
حين شَرَّعَ لحبها أبوابِ
أماط الوجع المُر أسماله
غُمِّسَ بغرائب الظنون
ثمَّ
هام في دروبِ وجسٍ
ما كان يسلكها
شرَّع لوقاره عَطَشَ اغترابِ
فهو عاندَ نسيانها
ورفضَ الرجوع لظلها
ضاع بين الكفتين
فأرسى لِنُواحهِ هولَ اكتآبِ
أُتْرِعَ الهم في كبده
تدحرج منحدراً لصمته
تشتَّتَ لفجوةِ العتبِ
فأرسى معامع اضطرابِ
رضي بجبل الفراغ
وَتَقرُحاتٍ لَم تَجُفْ
سَقط حين أترع النَخب
كأسير لإستفافِ مَاضٍ
محمل بهياج ترابِ
بَعثَر مَلامِحَه
ختمه بلوعات اغترابِ
يا لائم أهل الهوى
هون طلاسمك
فللحب دعس من ثلج ونار
ونائحات تنادي
تقرع النواقيس
لهذا قربٌ ،
ولذاك الشتات
بقلم
تعليقات
إرسال تعليق