الشاعر هادي زيدان ابوسلوان
هجرك وقد قص
جناحيا
جرحا وفي فؤادي
دوما داميا
عمري وقد أفنيته
لأجلهم
ورضاهموا للفؤاد
كان مراديا
كل الجروح داويتها
دون منة
أما جروحي بقت من
غير دوائيا
كل الأحبة رحلوا
عن عيني
فأحرقت مني العيون
وفؤاديا
وعلى أشواك سهدي
وسادتي
صارت ليال الحزن
غطائيا
فكرهت عمري كله
حتى
الورود ماعادت تعجبني
ماتت رياضيا
من بعدكم هبت رياح
وجعي
صارت لي ريحا صرصرا
وعاتيا
أدعوك ربي إرحم لهفتي
إني
وفي بطن حوت
حاليا
ياباسم الوجه الصبوح
وغاليا أنظر الي
وضع كفيك على رأسي
تمسحه وحانيا
وفي الخيال انظر صورة
لوجهك
فحسست كل المواجع
صارت ورائيا
ملح القصيدة أن تكون
بآهة
تحكي الوجع في الروح
وفي فؤاديا
أدمت عيوني وفي صبح
العيد صارت باكيه
قلبي وقد اتبعها بدمائه
تواليا
أرنو إلى وجه الأحبة
باكيا
أبكي المحبة فديتك
دمائيا
الصبر مني أخذ التصبر
غاليا
هيهات هيهات ينفعني التوسل
وكثر التشاكيا
تعليقات
إرسال تعليق