مجلة واحة القوافي

نعطي ونكتب حين يغمرنا الفرح  حين نشعر بقاماتنا وصلت للقمر نفرح حين نسمع صوت أحبابنا نرسم لهم فوق كل كلمةِِ وردة  نعطر كل كلمة قبل لفظها  يغمرنا التفاؤل نعطي نرقص  نطرب نتمايل كغصن زيتون هزه شوقه للمطر  ونكتب حين نحزن ..نعم نكتب نرسم على فيافي الأوراق أشجار ألم أثمرت دمعاََ روى جفاف قلوبنا نتفاجأ حين ينتهي آخر سطر  في صفحتنا ....لم تنته كلماتنا طويت أفراحنا وتبللت بقطرات  الدمع .... نبقى أقوياء رغم هشاشتنا  وضعفنا غير المعلن ...  خذلنا أنفسنا أم خذلتنا ضحكتنا  نعاني حين نفرح ..ونعاني حين نحزن ....فأين هدوء الروح  وأين صوت حنان ...كان يداوي جروحي ويزرعني أملاََ  صوت كان صارماََ يخفي في طياته الدمع ....يدفعني إلى قمة العطاء بكلمة ...يرفعني حين أسقط أفتقد كل شئ .... وأكتب فيك فرحي وأرسم على صوتي ألمي ...  هذه هي أنفاسي ...وهذا قلبي وقلمي ومدادي ... .....محمد أيمن الفحل .

**محراب غشق منسيّ** عطرك كان سياطا من نار  تلفح النسيم المتسلل من بين أضلع الفجر يبحث عن خدود متورّدة انتحارا أتعتقد أيها النسيم  بأنك المرافق والنديم؟ العطر شرس يقود حربا ضروسا على قلبي  وصاحبة العطر بملامح الفراش كالزئبق لا تشدّ ولا تقاس  إن النعال في عرفنا تداس  ولا تباس انا محور المحراب  متى شئتِ أوقدي النار وألبسي الليل ثوب النهار  وجلّلي بالربيع وجه القمر  واغمري بشذى العطر ما تبقى من العمر  وهيّئي أشرعة قلبي للسفر  فلا موانئ غير عينيك  ترسم خطوط القدر انا اغنية الصوت الأول  تحدّد ملامح الوجود الاول  وتزرع في القلوب فسائل العشق الأول وأنتٍ ذلك البوح المتستّر بدثار الحياء  كالوشم أنت ترسمين الذكرى  وتوشحين بالندى عبق المساء لقاؤنا لا ينسى  ولحظات الوجد لا تمحى كتبت نُدبة على وجه السماء  اتذكرين حين قلت لك  وكنا في شبه إغماء؟ نحن ملح الأرض  وصون العرض  جذورنا متيمة بالعمق  وأعيننا مشدودة للأفق  واشرعتنا مترعة تسابق الريح  لتقيم محراب عشق في المريخ  لا حدود  ول...

الخوفُ المُحِقُّ خائفٌ مِنْ كُلِّ شيءٍ ... كلُّ ما يَجْرِي فَظِيعُ كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمًا ... بينَ أوهامٍ أضِيْعُ لا أرَى إلّا غُمُوضًا ... فَهْمَهُ لا أسْتَطِيعُ خائِفٌ و الخوفُ هذا ... ما مُطَاعٌ أو مُطِيْعُ شارِدٌ بالفِكرِ تَبدُو ... اِنْعِرَاجاتٌ تُرِيْعُ أوجُهُ الشَّرِّ انفِرَاجٌ ... و المَدَى مِنْهَا وَسِيْعُ لم يَعُدْ لِلخيرِ مَنْحًى ... سائِدٌ, شَرٌّ ضَلِيْعُ كيفَ لِي ألّا أخافَ الدَّهرَ والدّهرُ المُرِيْعُ؟ منطِقُ العَدْلِ انتِكَاسٌ ... سادَ بالعُنْفِ الوَضِيْعُ أرْبَكَ الحقَّ ابْتِدَاءً ... قَدْ رأى هذا الجَمِيْعُ لم يَعْدْ بالأمرِ خَافٍ ... هَلْ لَنَا بَعْضٌ شَفِيْعُ؟ قد تَرَدَّى كُلُّ حالٍ ... حينَما اهْتَزَّ المَنِيْعُ لَعْنَةٌ حَلَّتْ عَلَيْنَا ... في ظلامٍ, ما شُمُوعُ.

     أختي وجداني  صلة الرحم تمشي في الدم والناموس والوجدان   أختك و أخوك غلاهم غلا القلب والروح للعز عنوان  أخوك في أوقات الشدائد سند الك حجر صوان يقويك في النائبات. إن  غدر فيك وجار الزمان إن زادت الأحمال يقاسمك العمر في الفرح والأحزان كلمة أخي في الشدائد تزعزع الصخر والجبال كلمة أخي فيها معاني العز ماهي كلمة تتسولف  و تنقال  أخوك افتخر بيه . وأرفع الرأس  و شماخ . وكبار  إن أصابك حزن وهموم لا تتردد .دق باب الدار إذ. العين ذرفت دموع  أخوك صدره وسادة .ماتنضام ما حدا في الكون مثل الأخ يواسيك  . ويدير البال أخوك صدر حنون يحتويك والكبد يهديك والعيال أخوك في الزعل فانوس لك . قلب و ناموس ومال  في صلة الرحم أوصيك حافظ على الشرف والوجدان خليك واسع الصدر لا تسمح للفتن .و القيل والقال  أختك جناح مكسور .عزوة لك وعون على الأحزان أختك قطعة من القلب معطف يخليك دفيان أختك صدر دافي ودعاء . تذكرك في أمك والحنان أختك صدق القلب تهديك من غير غاية أو سلطان  الأخت كاتمة السر.  عون خليك. و للشرف صوان أخت موسى...

{ قد صرنا في الحياة غرباء } كلمات السيد عاصم ........ ايها الأصدقاء الأوفياء لا تتعجبوا ان غبت او رحلت او ابتعدت او ان روحي صاعدت  الى السماء ايها الأصدقاء الأوفياء سامحوني ان تهربت من اللقاء ليس تكبر مني..لكني اخاف  ان يصاحبنا العزاء   ثم يقتلنا العناء نحن جميعا وكلنا سواء قد صرنا في الحياة غرباء نبتسم لكننا تعساء نحاول ان نسقي الزهور  لكننا لسنا طلقاء, نحاول ان نلتقي لكن كيف ونحن سجناء ليس لنا الا الذكريات  فعليها نعيش  إذا شاء لنا البقاء لا تتعجبوا ان عزفت لحنا او حاولت الغناء لأنني احاول ان اداري البكاء كم من صديق اساء الظن بوفائي حتى اظهر العداء فأطلق رصاصات الكلمات أصابتني ولم انزف دماء هو غاضب لانني ابتعدت وكأن البعد مسافة الارض  عن السماء ولم يدرك انني رغم قرار البعد احن الى اللقاء..

وما رحلت مشاعرنا الحبيسة  خلف ردهات من قلب يجوبه الشغف  يا عطرا ملك الوجود  حد أن الوجود بصفاتك يعرف  مازلنا نعيش على ذكراك  نقتات على حلم أن تعود  تروي ذوابل النفس بعشقك  وما رحل طيفك  باقي تحكيه أماكن الحنين  وكل أرصفة المدينة  سأنتظرك تعود  وإن تبدلت المسافات  يا روحا تسري بالجسد  وحبك الملائكي ذاتي  عشقا بالقلب اتحد  ما  رحل صوتك أسمعه مع موج النهر وكل دفقات العطر  وكل دروب السفر  صرت أنتظر هذا الحلم يعود  وأغفو على همسك كأنك هنا ستعود يا بعد عمري  تسكن حيث أكون  حيث أنام على ذراعك  فقط اتأمل عينيك  وأنت تحكي ألم البعاد  ما رحل طيفك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

خلخال النور  ..................... كيف لا أهواكِ وانتِ في العشقِ كلُّ النساءِ وفستانٌ عرسِ ابيضٌ طرزَ وخلخالُ النورِ أن ضج َّصبحاً ووهجُ بدر ِساطعٌ يتمايلُ على وجهِ ماء ٍراكدٍ وحناء ُعند َالمساءِ وانتِ كلّ جملُ العشقِ التي كتبتُها وكلُّ قصائدُ الشعرِ وكلُّ أحرفُ النداءِ كيفَ لا اهواكِ وقد ألفتُك ِمعيشةً ونضحتُ لكِ من زهر ِقلبي عطراً وتركتُه لكِ رهينةً وناديتُك ايّا انتِ ايَّا ستَ النساءِ وجعلتُ من عيني غيماً يسكبُ في راحتيْكِ نجماً يرويْكِ دمعَ الصفاءِ وكيفَ لا اعشقُكِ وانتِ أن ْهجرتِي تغتالُ صدرِي الجراحُ ويختالُ الغروبُ بلونِ الدماءِ وأتوه ُفي نبيذِ خمرِي ويمزقُ الرداءُ حلةَ الرداءِ كيفَ لا اهواكِ وانتِ لؤلؤة ُالشرقِ وثقافةُ الغربِ وحلمُ طفولتِي و نَجوى الدفءِ أن حلَّ الشتاءِ كيف لا اهواكِ وانتِ الوريد ُالتاجي والقلبُ العاجي والشغافُ الراقي وعزفُ النبضِ أن غنَّى الوريدُ لحنَ الوفاءِ وانتِ كلُّ حروفي وانتِ الحاء ُوالباءً وعلامةُ السكونِ وكلُّ ألوانُ الضيّاءِ وانتِ كلُّ كلماتِ العشقِ وصرخاتُ الهيَّامِ والسيفُ في الحربِ والقرطاسُ في السُلمِ وخولةُبنت ُالازورِ والزهراءُ ............ ...

《  رِحلَه الى الشًَلِّال  》 هَل جَلَستَ يَومًا تَحتَ الشَّلّال؟ وَسَمِعتَ صَوتَ خَرِيرِ المَاءِ تُبَرِّدُ جِسمَكَ مِن حَرِّ الهَجِيرِ فَتُزِيلُ عَنكَ الهُمُومَ وَالعَناءِ وَكَأَنَّكَ تَبْحَثُ فِي واحَةٍ تَْسبَحُ فِيهَا وَسطَ الصَّحرَاءِ فَتُحِسُّ حِينَهَا بِسَعَادَةٍ غَرِيبَةٍ وَتَهِيمُ رُوحُكَ فِي السَّمَاءِ وَتَعُودُ كَأَنَّكَ طِفلٌ صَغِيرٌ عَادَ بِهِ العُمرُ إلى الوَرَاءِ وَعِندَمَا تَنظُرُ إلى الجِبَالِ حَولَكَ تَكتَسِي حِلَّةً خَضرَاءِ يَنتَابُ قَلبَكَ فَرَحٌ غَامِرٌ وَتَبلُغُ نَفسُكَ ذُروَةَ الصَّفَاءِ وَكَأَنَّهَا تَلتَقِي بِحَبِيبٍ بَعدَ غُربَةٍ عَادَ إلَيهَا بَعدَ الهَجرِ وَالجَفَاءِ وَهَا هِيَ حِبَالُ مَائَكَ تَدَلَّت كَأَنَّهُ شَعرُ فَتَاةٍ حَسنَاءِ وَتِلكَ الصُّخُورُ مِن حَولِكَ غَسَلَها مائُكَ فَزَادَتها نَقَاءِ مَا أَجمَلَ مَائَكَ المُنسَابُ وَمَا أَنقَى مِن حَولِكَ الهَوَاءِ فَكَم أَسعَدتَنِي يَا شَلَّالُ وَإزَلْتِ عنَّي الهُمومَ والعناءِ 

صغيرتي ,,, ـــــــــــــــــــــــــ كلما أشرقَ الصباحْ وبارقُ الفجرِ لاحْ وتهادت نغماتُ العندليبْ على فرعِ غصنِهِ الرطيبْ وفاحت نسمةُ الربيعْ بشذى الوردِ البديعْ أتانى طيفُها فثملتُ بلا شرابْ وتسلقتُ شجيراتِ الأملْ حتى توارت بالحجابْ وسمعتُ صوتاً آتياً نحوَ المراعي والجبلْ فتدللتْ مني الأماني باسماتٍ في خجلْ أين الطريقْ أين الرفيقْ أين الأغاني والقُبلْ ويهزني شوقٌ دفينْ بين الحنايا والأنينْ والخفايا بالحنينْ وتضمني عيناكِ ترنو من جديد ويلفُني وجدي المُسَجَّى بين الأضالعِ من سنينْ ثم يأتي صوتُها فيعتريني مرةً أخرى أملْ قد غابَ عني من سنينْ وتهزني صغيرتي قم واستفِقْ أيها الباكي الحزينْ فلقد أتيتُكَ من جديدْ فأنا صغيرتُكَ التي أدمت فؤادَكَ بالهوى وقد حان يا قلبي الفرحْ فقم ونادني كما عودتني : صغيرتي يا صغيرتي هيا لتشرقَ شمسُنا بالأماني والأملْ واكتب بحرفِكَ سيدي تلك القصائدَ للمُقلْ يا أيها الشاعرُ كُنْ كما عهدتُكَ دائماً ناثرَ الحرفِ الأثيرْ يا شاعرَ الحبِ الكبيرْ ,,,

 {ف}🍵فنجانُ قهوتي🍵١٤٠ فنجانُ قهوتي مُمَدَّدٌ بينَ السُطُور وهْوَ في فَلَكٍ يَدُورْ مَرْسُومَةٌ عيناكِ في عَبَقٍ تَفُوحْ وعيناکِ صَوْلَجَانٌ وافتتانٌ وآياتٌ حِسَان وعيناکِ نَضَّاخَتانِ بالطِيبِ والتَّحنان تَبُوح وعيناکِ لُؤلُؤَتَان من الياقُوتِ والمَرجان للأفنانِ تَرُوح وعيناکِ في أُفْقِ آفَاقٍ تَلُوحْ وعيناکِ شاهِدَتانِ والعُنْوَانِ دَانِ أَنَّكِ بَدْرُ البُدُورْ وفنجانُ قهوتي أَنْبَأَنِي مُنْذُ زَمَانٍ قَصِيرْ بأَنَّكِ لِي وأَنَّكِ مَوْئِلِي ومَأمَلِي وأَنَّكِ أَنْتِ الأَميرَةُ وأَنِّي لدَيکِ أميرٌ وأَنِّني في محرابِ عينيکِ أسير وأنتِ أنتِ صغيرتي وأثيرَتي ومُنْذُ طُفُولتي  وأنا بحثْتُ في عينيکِ  عنكِ في کُلِّ العُيُون  وفي كُلِّ هَمسٍ وصَوْتٍ وحِسٍّ وشُعُور وَوَقتٍ وحِيِن وقَلبٍ ودَربٍ أثير وکُنتُ بهمسِ عينيکِ أهيم  وعيناکِ ناعستانِ ، سابحتانِ ، هائمتانِ في وَلَهٍ صَبُوح  وحنينُ عينيکِ سُکُونٍ  وأنتِ حَالمةٌ ونائمةٌ بين هَامَاتِ النُجُوم وعيناکِ کَفراشاتِ في الأُفقِ تَحُوم وفنجانُ قهوتي عنکِ يقُول بأنَّ عيناکِ لي دليل وأنني بحثتُ عنکِ مُ...

أقسمت سلمى  حين زارت كأس خمري  أنها لم تسكر غير ..غيري فنالت من قلبي وأمالت لبي  قارعتها بكؤوس الشوق أناديها صاحت ويل قلبي وانا أخفيها سامرتها ليلاََ حتى أغمضت مآقيها هممت بسرقة الخمر من خديها  أوقفتني تمتمت شفتيها... آليت أن أبقى حارساََ عليها  وان أهدهد لها ....مادامت  غافيية على ساعديها .... نظرتها خلسة ...فأيقنت أن  البدر  صار بين عينيها  أخبرت روحي ....أني أكتفي ألمس بأطراف قلمي خديها ليكتب لها ....ويرسمها  وأخفي عنها ....شوقي  واشتياقي ....لرضاب شفتيها  اختجل قلمي .....وسقط في  مداد أزهارها .... كتب من جديد .....ياسلمى  مازلت سامراََ أحرس لصوص الجوري من خديها ..... أطرقت رأسي  بكبوةِِ ... عسى حارسها يغفى عن  مسك خديها .... ...محمد أيمن الفحل 

ارحل.... ارحل إذا شئت وطاب لك الرحيلا كل الذي بيننا كان شيئاً جميلا إن قلتُ كان حبا فما أنصفته قيلا أوقلت كان شوقاً فالشوق أقل قليلا ارحل إذا شئت قد كان  فراقنا  مستحيلا ارحل اذاشئت ودعني اسهر الليل طويلا ودع لي اذا رحلت ذكرى لحبٍ كان نبيلا دع لي لهفتي واشتياقي وقلبا تركته عليلا دع لي فؤادي وكنت فيه أغلا واعز نزيلا ياكامل الاوصاف قل لي هل الى الرجوع سبيلا

أميرتي حروفٌ شعر/ فؤاد زاديكى أميرتي دَعِينِي ... كشاعرٍ أمِيْنِ أُداعِبُ الأمَانِي ... بِرِقَّةٍ ولِيْنِ وأُنشِدُ الأغَاني ... على هوى حَنِيْنِي يَفيضُ بحرُ شِعري ... بِلُجّةِ الثّمِيْنِ أعانقُ الجمالَ ---- الذي بهِ مُعِيْنِي بالوَصفِ والتّغَنّي ... على مَدَى سِنِيْنِ تَصُولُ بالمَعَاني ... دلالَها تُرِيْنِي وصالُها تَمَنٍّ ... بروحِهِ يَعِيْنِي أميرَتي حروفٌ ... تَعَشَّقَتْ يَمِِيْنِي بِموقِفٍ سَعِيدٍ ... وغيرِهِ حَزِيْنِ هِيَ التي تُوَافِي ... بمنطقٍ اليَقِيْنِ عَرَفْتُها صَديقًا ... بفَهْمِهِ الفَطِيْنِ وصِدقِهِ الجَميلِ ... وعَزْفِهِ الرَّصِيْنِ.

لله هم اعــلـل الـــروح بــيـن الـمـاض والات ِ واسـعف الـوجد مـن زيـف الحكايات ِ وانـهل الـصبر مـن اجـداث من رحلوا ذكــرى حـديـث بــه تـحـيى مـسراتي فــكـم لــهـم احـكـمت لـلـقول الـسـنة وكــم لـهم نـطقت خـرس الـمحطات ِ كـانوا لـيوثا لـهم فـي الـسعي مـعترك افـضـوا الـسـماء بـمـد ٍ مــن مـتاهات ِ   اسـتنزفوا الـصبر فـي اولـى مـحطته وقدسوا الصمت في خوض المهمات ِ هــــمُ الاكــابــر فـيـهـم كـــل غـانـمـة ٍ رغــم الـبـساطة فـي كـف الـعطاءات ِ

واستيقظ التراب *************  لبس التراب ثوبه  وتداخلت حباته بعضها ببعض تتراص خجلا تحت الشمس ثم تفك الشمس عباءتها لتسدلها على أنهار الورد وترقد حبات التراب تحت العباءة تلملم الجثث التي دنستها وتنادي بعمق الأرض بعمق البحار بعمق الفضاء  أسعفيني أيتها الشمس  عقمي جراحي طهري واغسلي  شوائب الهياكل المتمردة فوقي وتحتي قيديها حتى نتنفسك  حتى نشم رائحة المسافات فقد تلاشى فيها ثرى التراب رطبه ويابسه  وابتعدت عنا ذرات تراب أنيقة أنيقة جدا  كانت كل يوم تلبس كعوب الياسمين لنمتزج معا وطنا حدوده الشمس لتبقى الذكريات خليفة القلوب المستودعة على أدراج الليل ثم من فوهة القمر تفيض  مراسيل العاشقين المكدسة في طيات السنين من عصر قيس وليلى عبلة وعنتر وإلى هذا الحين لا تهدأ ولا تستكين ثم إن عرائش العنب  قررت أن تمد شباكها إلى القمر غير أنها خجلة من مفارش الياسمين الذي يستضيفها كل صباح ويحيطها بدفئه وعطره يضوع بلا ملل أو كلل كالنحل يجوب الزهر منذ الأزل كيف لمواسم الصبح  أن تغدر بالمسافات أو تبدل الحكايات التي عاشت تحت كنفه كيف لها أن تغزل شباكها في القمر ا...

أحيا بعينيك --------------------------------------           جِئتِ  لِأحيَا بِعَينَيكِ وأعِيدُ          الطِفلَ   المفقُودَ إلى صَدري وأُرتِلُ في الَليلِ أشعَاراً  وأُعِيدُ الشَدو للطَيرِ رأيتُ مَالَم كُنتُ أراهُ           يَومًا فَمَن يُبصرُ بِغَيرِ الحُب         أعمى الآن عَادَ ليَ بَصري      حَتى الأيام  سَامحتُها دونَ أن أدري    سَامحتُ الربيعَ الذي غَابَ بِمَواسِم الزَهرِ سَامحتُ بِكِ الدنيا وليالٍ يكسوها الظُلمَ والقَهرُ حَتى ذَبحي عمداً سامحتهُ            بلا عُذرٍ        إن كانَ الذَبحُ  لِأحيَا بينَ يدَيكِ ياقَدري       أنَا المصلُوبُ  خَلفَ  الأمَاني  عُمراً الآن أتَنفسُ طَيرًا على         الشَجرِ مَاكانَ قَيدي إلا انتظَاراً  لِتَأتِيني السُحبُ بِالمَطرِ ومَاكَانَ الدمعُ إلا رجَاءً       لِيَعُودَ الفَجرُ ومَاكا...

صيحتي ------------ من البحر الكامل بقلمي : سليم بابللي يا صيحتي عودي إذا ناءَ الصّدى و لهُ ازدري إن كان عنكِ تَمَرّدا و تَمرّدي إن صِحتُ يوماً وادياً فالصَّدُّ من عِندِ اللئيمِ كما الرَّدى متجاهِلُ الإقبالِ يُمعِنُ في الغِوى ما دامَ مِنْ فَهمِ الأمورِ مُجَرَّدا لا يُعرَف الإنسانُ قبل كلامِهِ و يبينُ أصلُ الطيرِ ما إن غرَّدَ والفَرقُ بادٍ في بَصيرةِ راشِدٍ بينَ الأصيلِ و ما دَنا و تَقَلَّدَ والحُرُّ سَيفٌ في المَواقِفِ سَيِّدٌ طوقَ النجاةِ مِنَ النِّفاقِ تَقَلَّدَ يختالُ في نَهجِ الحقيقَةِ واثِقاً مهما أَعدَّ لهُ هوىً و توعَّدَ لا يُثْنِهِ عَزمٌ مسيرةَ عَزمِهِ إن شَدَّ في حَنَقٍ لَهُ و تودّدَ إذْ لايُراوغُ في مَقولَةِ قَصدِهِ في النَّفيِ و الإيجابِ قَطعاً أَكَّدَ تغدو الطِّباعُ لِكُلِّ نفسٍ عادَةً و الكُلُّ معروفٌ بها و تَعَوَّدَ وإذا أحاطَتْ بالجَهولِ مُلِمَّةٌ سَتَراهُ في العَجزِ المُهينِ تَجَمَّدَ و يُواجِهُ الإعصارَ زَندٌ حاذِقٌ يومَ الإِرادةِ للزُّنودِ مُهَنَّدا يبني طريقاً للحياةِ مُظَفَّراً النُّورُ و الإيمانُ فيه مُعَمَّدَ لا يَفلِحُ الخرفانُ في صَدِّ العِدا إلا إذا كُلُّ القطيع...

خواطر عاشق  بقلم / صالح منصور  لا ادرى ماذا حدث؟ لا ادرى لما اكتب؟ لا ادرى لما احبك؟ قد اكون لم اراكِ شكلا ولكنى ومن دون مبررات احببتك  احببت صوتك احببت خطك احببت عندك لا خجلك لا ادرى اى سبب مقنع او حافز او قصة حب قادتنى اليك فقد هى صدفه نعم صدفه قد لا تتكرر او تتكرر فهى مجرد صدفه لكن تلك الصدفه قد خلفت نتائج اكبر من اى صدفه وجدت نفسى قابع فى حب لا اعرف من احب  ولا لماذا احب ؟ كنت لدى اجابات مقنعه لكل التساؤلات وكانت لديكِ كثير من التحفظات سبق قلبى كل الافكار وعجز عقلى عن مجارات الحوار وبدون سابق انذار اجدنى مخير بين ان اكون محب بدون حوار  او ان ابعد واكون من الاشرار فكلمة احبك تحتاج حوار كل همسه لا بد لها من اذان كل نبضه لابد لها من شريان كل جرح لابد له من صدر حنان ورغم حبى افضل  ان اكون من الاشرار على ان احب حب بلا حوار                        

،،،،،،،لهيب الذكرى ،،،،،،،، لاَ أَقوىٰ علىٰ نسيانك البُعد مَزَقٰني وطول  الغياب  مَلمَلَني وأَرهقني وأصبح السَقم صَديق والحُزن رافَقَني تركتَني في بحر عشقك للموج أغرقني لماتركتني فالحزن أتىٰ خلفي وأدركني أحقا كنت تهواني أحقا كنت تعشقني ام كان حُبُكَ سيف أتيت بهِ كي تُمزقُني ام  كان نارا  أشعلت لهيبها كي تحرقُني أم كانت رؤياي خاطئة وأنت لاتوافقني رجاءا عد و صارحني رجاءا لا تنافقني عشقتُكَ وأنتَ كنت تختالُ مشاعري وتسرقني سئمتُ كذبك وخداعك كرهتْ أن ترافقني وداعاً ولكن هذه المره عليك أن تصدقني تركتني وذهبت للأشواق والسُهد يُرهقُني والغيره نارها اشتعلت و كادت تَحرقُني لِمارفضت سماعي ولِما لا توافقُني من كان ينتظر الميعاد من كان يسبقُني من كان بعطفه والحنان والعشق يُغدقُني أصبحت على البعد قادر رجاءا فارقني بقلمي/م هشام غازي

كنا صغاراََ  نحمل قلوبنا بحقائب صدرنا كنَّا أغنياء ولانملك سوى  ضحكات براءتنا ..... كنت أقف بين السطور أبحث عن كلمة حب ....فأراها على شفاه  أمي ....وحنان أبي  أخرج كل يومِِ أنتظر قمراََ صغيراََ كان يرافق أحلامي .... ضحكته تزن عندي كل الكون  ابتسامتها ..وكأنها نجمة سقطت  من السماء ... أنتظر طفلة ...وأنا طفل .... أنتظر البراءة....في قلوبنا ... كلما خفق قلبي ناديت بصوت  يترتجف ....اسمها  لوح وجهها خلف النافذة ..... كأنها السحر والافتنان.... قصاصة ورق تهطل من أصابعها وكأنها غيث أحيا جفاف قلبي مزقت كراستها فكتبت  على أوراقها نبت الورد وأزهر  الياسمين ...ضحكتها ... تزرعني فوق سحابها .... كل يوم أراها ....كل يوم أناجيها طفلة ....براءة ...وأنا على  خطواتها .... كبرت ....هرمت ومازالت تكتب  لي ..ومازلت أرى ضفائرها  على كتفها ....وضحكة عينها  ومازالت براءة قلبها ....كالأطفال ومازلت أقارن الدنيا بها فلا أجد ...في كل الأسقاع  سوى ....قلبها ..AYMAN ....

(لُؤلُؤةُ المَحَارَاتِ)!! ----------------------------- جَمِيْلُ الرُّوحِ مَسْكَنُهُ  فُؤادِيْ!  وَالصَبَاحَاتُ عَبِيْقَاتٌ بَرَائِحَةِ النَدَاوَاتِ  إيْهِ يَا فَجْرَ البَهَاءاتِ إنّيْ أرَاكِ  حُلُمَاً جَمَيْلَاً  فِيْ مَنَامِي،    وأَصحُو أُقَبِّلُ رَاحَتَيَّ حَمْدَاً لِلإلَهِ لَأَنَّيْ أُحِبُّ مَنْ اِحتَلَّ  حَيَاتِي!! . أُعَلِقُكِ عَلَىٰ صَّدْرِيْ جُمَانَةً مِنِ عَقَائقَ  نَادِرَاتِ وَفَوْقَ الرأسِ تَاجَ الأمنياتِ يَاشَفِيْفَ الوَجْدِ يَاتَرِيْفَ الحْسْنِ يَالَيْلَةَ الإسْراءِ إلىٰ أُفُقِ السَّعَادَاتِ يَاوَهْجَ الضِيَّاءاتَ خُذْنِيْ إلَيْكَ أنْظُرُ فِيْ عَيْنِيْكَ،  أُقَبِلُ الوَجَنَاتِ،  أُهْدِيْها تَحِيْاتِ  الصَّبَاحَاتِ وَأَرْشَفُ مِنْ شَفَتِيْكَ شَهْدَاً تَعَتَقَّ مِنْ سِنِيْنٍ  بَاكِرَاتِ،  وَادْنُ مِنِيْ،  أَدْنُوْ مِنْكَ وأسْكُبْ عَلىٰ الشَّفَتِيْنِ قَطَرَاتِ الهَوَىٰ،  لِتَحلَوَحَيَاتِي!!

ما زلت فيضا ً -------------- افــتـح ذراعـــك والـتـقف انـاتـي وارجـــع الـــيّ شـراهـة الـغـايات ِ افـتـح ذراعــك وانـتـزع اكـذوبة ً فــيـهـا وصــالــك ايــــة الايـــات ِ ان كــان اسـهـاب الـغرام جـريمةٌ فـخـذ الـوعـود بـغـفوة الامـوات ِ او كــان ذنـب الـماء فـيض دلالـه فـابـشـر بـعـقـم الـمـاء والـغـلّات ِ يــااخــر الـقـلـب الـــذي ادمـيـتـهُ قــل لــي بــاي الـذنب والـعلات ِ حــتــى ارانــي كـالاسـيـر مـقـيـدا تـسـلـو ه عنـــــوا  فاذح الاهـــات ِ انـي اصطفيتك دون كل مبهرج ٍ قد كان ينوي البعض من جنات ِ جـنات تـهدي مـن كـل شي خلته بــيـن الــنـوى مـتـوقد الـزفـرات ِ قــد شــاع فـيـه الـغم كـل رمـية ٍ فـبدا ككهلٍ في جنى الخطوات ِ مــا شــاء مـني الـدهر اي وسـيلة ٍ الا غــرامـك قـــد لـــوى رايـــات ِ غـاياتك الـثكلى تـصارع مـهجتي فـرايـت فـيـها الـويـل والـويلات ِ قـل لـي بـربك ما جنيت لافتدي روع الــزمـان بـاجـمـل الاوقــات ِ وتـسـيـر خـلـفي لـلـشوارد ازمــة ً لــم تـبـق مـنـي لـمـحةً وصـفات ِ يـــااول الـعـمـر الـــذي امـطـرته ُ فـيضا مـن الـتبجيل والـوجلات ِ مــا ...