المشاركات

الكاتبة المتألقة/ سامية محمد غانم

صورة
الْوَطَنُ حُرُوفُهَا الْأَلِفُ أَمَانٌ وَسَلَامَةٌ لِلشُّعُوبِ وَالْأَوْطَانِ اللَّامُ لَا لِلْحَرْبِ لَا لِلْفَقْدِ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ الْوَاوْ وَحْدَةُ الْكَلِمَةِ وَالْمَوْقِفِ مُشْتَبِكَانِ الطَّاءِ طَالَتْ الْأَيَّامُ أَوْ قَصَّرَتْ الْإِنْسَانُ هُوَ الْإِنْسَانُ النَّوْنِ نَمُوتُ وَيَحْيَا الْوَطَنُ فَلَا حَيَاةَ بِلَا أَوْطَانِ الْأَرْضُ تُنَادَى كُلَّ يَوْمٍ وَتَسْأَلُ هَلْ مِنْ مُحَارِبٍ ؟ هَلْ مِنْ قَلْبِ جُسُورٍ يَحْمِيهَا مِنْ كُلِّ غَاصِبٍ ؟ رِجَالُكَ يَاوَطَنُ مُسْتَعِدُّونَ لِلْقِيَامِ بِالْوَاجِبِ يَفُدُّوكَ بِالرُّوحِ وَلَايَخْشَوْنَ الْمَوْتَ وَلَايُوجَدُ حَاجِبٌ قُلُوبُهُمْ جَرِيئَةٌ وَيَطَأُونَ بِأَقْدَامِهِمْ عَلَى الْمَصَاعِبِ هَاهُوَ الْوَطَنُ يَتَأَلَّمُ وَيَنْزِفُ دَمًا مَكَانَ الدُّمُوعِ سَنَشِدْ عَضُدَكَ يَاوَطَنُ لِتَسِيرَ لِلْأَمَامِ لَا لِلرُّجُوعِ سَنَجْفِفُ دَمَكَ وَدُمُوعَكِ بِأَيْدِينَا وَنُضِيءُ الشُّمُوعَ وَاللَّهُ مَعَنَا دَائِمًا بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالْخُشُوعِ

الشاعر المتألق/ سامي حسن عامر

صورة
أراك في قسمات الصباح يعانق الوجوه في آخر لحظات الشوق تسرف بقاياك بالحبور أراك في حنايا القلب عطرا وأنت آخر ما باحت السطور كيف الليل يسرج الأماني وكيف للعاشق مثلي ينسى حبك يا قدرا بطعم الفرح أراك في تفاصيل الجمال وعطرا بالزهر يفوح عن حبك سل الدروب كيف أن خطوات العمر تذكرك وقطارات السفر تستعجل الحضور سل عناقيد النور وهمس الرحيل للدور سل صنوف المحال وضحكات الأطفال أوان الغروب أراك يا بعد عمري في انحناء الطرقات وسفنا في كل الأنهار تجوب أراك في صفحات كتابي في الأنين القابع في غيابي حتى سل كل الفصول يخبرك الخريف بحجم الوجع والربيع لم غادر النوافذ حنين إليك يخبرك بأنه لازمني وجه الشحوب أراك.

الكاتب المتألق / محمد الحجاج

صورة
أنثى على حافة الضوء إلى كل امرأة في يوم المرأة العالمي  -------------- يا امرأةً من كرزٍ ونبوءاتْ تحملُ نصفَ الشمسِ على كتفيها وتحملُ نصفَ العالمِ في الكلماتْ تمشي... فتُورِقُ في الأرضِ أنفاسُها ويُولَدُ نهرٌ جديدٌ يغيّرُ وجهَ الخرائطِ، لونَ الجبالِ وشكلَ الجهاتْ لكنهم... يا سيدتي أحكموا القيدَ حول معصمكِ العاري ورسموا في يديكِ الخرابْ قالوا: هنا بيتكِ، هنا الشرعُ، هنا النصُّ، هنا بابُكِ المستطابْ --- يا امرأةً أقدمُ من ذاكرةِ الأرضِ وأجملُ من فكرةِ البحرِ وأشهى من التينِ والزيتونِ ومن نَخْلِ بغدادَ، ومن عُشبِ قرطبةَ ومن ليلِ غرناطةَ حين يجيءُ السحابْ لماذا يسرقون النورَ من عينيكِ؟ ويطفئونَ الصبحَ في كفيكِ؟ ويكسرون المرايا، كي لا ترى الشمسُ امرأةً ترسمُ الضوءَ فوق الحرابْ؟ --- يا امرأةً أوسدُها بين أهدابي وأكتبها في جدارِ الغيابْ كوني… كما كنتِ ريحانَ هذا المساءِ الطويلِ وحلمَ البنفسجِ حين يشاكسُ نافذةً لا تحبُّ العتابْ سيكبرُ صوتُكِ… لن يسكتوهُ بحبلٍ، ولا بفتاوى الجهالةِ، لا بسياطِ الترابْ فأنتِ البدايةُ، أنتِ النهايةُ، أنتِ التي تكتبينَ كتابَ العتابْ

الكاتب المتألق/ سامي حسن عامر

صورة
دقائق الصبر تبدو باردة  وكأنها عقود من تمني لم تستفق الروح بعد تلازمني أنفاسك حتى صرت مني كيف للمحب أن ينسى روحه  وأنت الحنايا وكلك صار يشبهني  حد السفر تبدو كغيمة حنين  تتسابق الحروف كي تخبرك  أنك المقيم حد أن النبض يذكرك  حد توالي القطارات تبدو  مازلت هنا يا نبض قلبي  مازلت أحبك عدد قصائد العاشقين  عدد ما زار النسيم دربي  وكيف لعميق الحب مثلي ينسى  وأنت العمر وكل وجوه البشر  مازلت هنا أراقب الصباحات  لعل الليل يخبرني بحضورك  لعل الخبر يصدق وتأتي  كم أحبك وأقسمت بالتوالي أنك هنا تعبر القلب وتخطو  وإن بعدت عني عمرا سأخبر الحنايا أنك هنا فقط ستغفو مازلت هنا.

الشاعر المتألق/ عز الدين جبريل

صورة
ياحلوه ياحلوه ياصغير سنك جارحه قلبى إكمنك حلاوه ودلع وبحبك وعلشان طيبة قلبك بهواكى ولا هابعد عنك ولا أقدرأستغنى إكمنك حلو ومتدلع على كيفك ليه تجرح قلبى بسيفك مبنامش طول الليل لو ميزورنيش طيفك لما بتحضنى وبتضحك على طول أنا بضحك م البسمه الحلوه والحنيه المرسومه  على وشك رح أقولها لك بصراحه من غيرك أبدا ولاحسيت  يوم معنى كلمةراحه مع إن عنيكى حلوين لكن لقلبى دايما جراحه ولا عارف أبدا أوصف لك ولا حتى قادر أقولها لك أنا ممكن أموت من غيرك ولو حتى مجتش فى بالك أرجوكى تحاولى تحبينى ياللى إنتى نور عينى وإياكى فى يوم تنسينى أو أعرف إنك مش بتحبينى يا حلوه وصغير سنك حفضل طول عمرى إحبك وأغزل أحلامى وأحبك لما يدوب قلبى وقلبك ولا تقدرى يوم تنسينى ولا أستغنى أبدا عن حبك مع طول أيامى وسنينى

الكاتب المتألق/ موسى العقرب

صورة
ما قهرت رمينا كل الوعود وانتحرت أصوات المدافع كم وكم دمرت بنينا في الشامخات أخلاقنا وعلينا الكلاب تكالبت رأينا بيوت العز رغم هدمها ما انقهرت وكم نسجنا للعزة أولادنا حتى اصوت الحاقدين تجمهرت نحن للعلياء بتنا نضع احلامنا استكثروا علينا الزهور إذ ازهرت الدمع ما عاد يقف مجراه وكم ساقيتاً بالدماء آنهارا سقت رأينا الأسود وظننا مثل ما في الغابات إذ زأرت ضباع على لحوم اجسادنا إستوحشت وكم نهشت والحماة تنظر لحوم أبنائنا  هي الاصقاع تهجرت لا غيرة لمت اكتافهم حينها ولا اهتزت شوارب عليها انبتت رفعنا للعزة أرواحنا كسارية ماهمنا مخالب الوحوش إن غدرت على صوت الدمار نباحهم لكننا سرنا ولم تلتفت للكلاب إن نبحت سنعيد امجادنا بكل عزم رغما بعظام شهدائنا تقف أركان البيت حتى اعتلت ونبني وطننا للكرامة أساسه إذا جاء الفقير آماله ماخيبت به نلملم أوصالنا نجمعها وكل الأرامل والايتام ماتيتمت لن ننحني للماكرين والخونة إذا اتو كالحمل الوديع بيننا في داخلهم ذئابهم عوت إننا حملنا بالعزم عماد أمرنا ولن نركع لغير الله وإن بطغيانهم بيوتنا هوت سيذكرنا التاريخ في تقويمه نحن للحق قمنا وأمنا ليلا للفجر العزة لنا دعت ...

الكاتب المتألق علاء فتحي همام

صورة
أنتِ مدينة ُتبصرها عينيّا / أيا من تُبحرين في حَنَايَا  روحي التي بين جنبيّا وشواطئ الجَوَى تُنادي  حنيناً وأشواقا لديّا فذا دموعي أتتركينها تَجوب أعماق مآقيّا وتلك آلامي أتتركينها تُحاصر حاضري وماضيّا فيَحضُرني أنكِ كنتِ  دوماً تُداوي جُروحاً لديّا وما كُنتُ مرتبكاً يوماً إلا وأرجعتِ ثقتي اليَّ وإذا ما تضَاحك العٍشقُ أنار نور وجهكِ عينيّا ويَحضُرني أنني أبحرت بمشاعري وجميع أمانيّا تزفها اليكِ قصائدي ولا يَجِف دَمْعُها من مُقلتيّا  وعلى شواطئ الجَوَى  يُمازحني حنيناً شَجيّا ففي أعماق فؤادي أنتِ  مدينة تُبصِرها عينيّا 

الكاتب المتألق// معز ماني

صورة
** في مملكة الإبداع ** على قدر النبض  ينبض الخيال وتشرق شموس الوصل  في كل مجال .. أروع اللحظات  تلك التي تنبت فينا حبا كالعطر  يغني عن السؤال .. كل همسة تحمل  في طياتها جمالا وكل فكرة تخترق  المستحيل وصالا ننسج من دقائق  الكون ألحانا فنبدل العتمة نورا لايضاهى كمالا .. لحظة من صدق  تمحو ليال مظلمة وتبدل الذكرى  بأجنحة ملهمة همسات من الجمال  ترقص فينا تحيي في الروح  وميضا وسلما .. بين الممكن والمحال  فرق شفيف تبدله الإرادة  بفكر نظيف لا ليل يبقى  إذا أشرقت شمسنا ولا عائق يصمد  أمام النزيف .. جرأة على الحياة  تقود خطانا والإبداع سيف يشق هوانا من كسرات الماضي  نصوغ مجدنا وفي عتمة السقوط  نرسم أغانينا .. ليس الإبداع  إلا نورا لا يغيب يبزغ في العقول  كالوهج العجيب يبدأ بخيال  ويمضي بسؤال ويثمر جمالا بين  الممكن والمحجوب  ما الإبداع  إلا شعلة لا تنطفئ .. يبدأ بسؤال وينتهي  بعصر يبتكر هناك بين زخات  المطر والموج تولد في قلوبنا  أحلام تنتصر .. فامنح الحياة شغفا...

الكاتب المتألق /منصور السلفي

صورة
:::::::..." نأوي إلى الشعر "...:::::::: ------------------------------------------ نأوي إلى الشعرإن ضاقت بنا السُبُلُ نُداعِبُ الحرفَ رغم الجرحِ نحتفِلُ نبوحُ عن كل مَكْنـــونٍ بداخِلِنا هَمْسُ القوافي شدَتْ أنغامَـها المُقَلُ رغم الذي يَحتَسيـهِ القلبُ من ألَمٍ لنا مع كل فجـرٍ مُشــرِقٍ أمَلُ وكل ليلٍ ظلامـــيٍّ يُؤرّقُــــنا يفنى بما فيه من قهرٍ ، ويَرتَحِلُ وكل شَـــرٍ ، وإن طالَتْ حَبــائِلُهُ إلى زَوالٍ ؛ فكل سُنُــونِنا دُوَلُ الواثقــونَ بنصرِ الله ما وَهَنــوا والسالكونَ سبيلِ اللهِ ما فشِلوا الصامدونَ بوجهِ الغاصبينَ هُــمُ أهلُ الرباطِ وإن أُوذوا وإن خُذلوا يا أهلَ غ زّةَ إن اللهَ ناصرُكم على العدوّ بأقوى الأقويا اتصـلوا بالصبر بالصبر تُجلى كل ضائقةٍ وبالدُعــاءِ إلى الرحمنِ فابتهِـلوا حتى يُفرّج عنكم ما ألَمَّ بِكم وكلُّ عينٍ بنصــر اللهِ تَكتَحِـلُ اللهم نصرك الذي وعدْت