المشاركات

الكاتب المتألق// معز ماني

صورة
** في مملكة الإبداع ** على قدر النبض  ينبض الخيال وتشرق شموس الوصل  في كل مجال .. أروع اللحظات  تلك التي تنبت فينا حبا كالعطر  يغني عن السؤال .. كل همسة تحمل  في طياتها جمالا وكل فكرة تخترق  المستحيل وصالا ننسج من دقائق  الكون ألحانا فنبدل العتمة نورا لايضاهى كمالا .. لحظة من صدق  تمحو ليال مظلمة وتبدل الذكرى  بأجنحة ملهمة همسات من الجمال  ترقص فينا تحيي في الروح  وميضا وسلما .. بين الممكن والمحال  فرق شفيف تبدله الإرادة  بفكر نظيف لا ليل يبقى  إذا أشرقت شمسنا ولا عائق يصمد  أمام النزيف .. جرأة على الحياة  تقود خطانا والإبداع سيف يشق هوانا من كسرات الماضي  نصوغ مجدنا وفي عتمة السقوط  نرسم أغانينا .. ليس الإبداع  إلا نورا لا يغيب يبزغ في العقول  كالوهج العجيب يبدأ بخيال  ويمضي بسؤال ويثمر جمالا بين  الممكن والمحجوب  ما الإبداع  إلا شعلة لا تنطفئ .. يبدأ بسؤال وينتهي  بعصر يبتكر هناك بين زخات  المطر والموج تولد في قلوبنا  أحلام تنتصر .. فامنح الحياة شغفا...

الكاتب المتألق /منصور السلفي

صورة
:::::::..." نأوي إلى الشعر "...:::::::: ------------------------------------------ نأوي إلى الشعرإن ضاقت بنا السُبُلُ نُداعِبُ الحرفَ رغم الجرحِ نحتفِلُ نبوحُ عن كل مَكْنـــونٍ بداخِلِنا هَمْسُ القوافي شدَتْ أنغامَـها المُقَلُ رغم الذي يَحتَسيـهِ القلبُ من ألَمٍ لنا مع كل فجـرٍ مُشــرِقٍ أمَلُ وكل ليلٍ ظلامـــيٍّ يُؤرّقُــــنا يفنى بما فيه من قهرٍ ، ويَرتَحِلُ وكل شَـــرٍ ، وإن طالَتْ حَبــائِلُهُ إلى زَوالٍ ؛ فكل سُنُــونِنا دُوَلُ الواثقــونَ بنصرِ الله ما وَهَنــوا والسالكونَ سبيلِ اللهِ ما فشِلوا الصامدونَ بوجهِ الغاصبينَ هُــمُ أهلُ الرباطِ وإن أُوذوا وإن خُذلوا يا أهلَ غ زّةَ إن اللهَ ناصرُكم على العدوّ بأقوى الأقويا اتصـلوا بالصبر بالصبر تُجلى كل ضائقةٍ وبالدُعــاءِ إلى الرحمنِ فابتهِـلوا حتى يُفرّج عنكم ما ألَمَّ بِكم وكلُّ عينٍ بنصــر اللهِ تَكتَحِـلُ اللهم نصرك الذي وعدْت

الكاتب المتألق/ الياسري .

صورة
عذراً لجفنك الناعس عند المساء  كأنه الندى حين يكون لزهر متغزلي  يا لمعةً في عينك هْي محيرتي  هل هيه الترحيب ام فخ مقلتي  و ثغرُها الباسم سبحان مصورها  و ترافة الشفاه عسلاً ينسكبي  من آنيةً طاف حولها كُل خفي  اخرجتني من وقاريا و انا الذي  من العراق وكم نزل في ارضنا نبي  لله درك يا كذبة نيسان وعبق عطرها  اما عرفتي صرتُ اكذُب في كل الاشهري  و جيدها اين ابو نؤاس عني  لا هي ملاكي  نادو ليا البُحتري  حلمت بها تحت دثارها  و عادت بي الايام صبي  صٌبي على قلمي لعنة الشوق  ابراهيم هواكِ نارهُ تظرمي  قالت اراك بادراً في لقاك لما  قٌلت هاكٍ معيناً فشربي  رباه اني اخافك فيها وا حيرتي  لست صوفياً  ولا سكنت غاراً  ولا معتكفاً  ولا معتزلي  لكنني في الهوى روحي بزمز تغتسلي  اسميتها بين الاحداق هلا  حتى اذا اتت وقفت لها مهللي  عذراً لجفنك الناعس عند المساء كأنه الندى حين يكون لزهر متغزلي 

الكاتب المتألق هيثم أبو أسار

صورة
اكتب بك ايها المنبر                   بقلمي هيثم ابو أُسار           بعد السلام بتحية الازل اشكوك اليك فاحكم           بيني وبنك وانت المنزل  نرتاح بالتنقل برحاب بهوك           ونشد الحب ولانلهج الثمل قيل اكتم على جوع تكابده          واوجاعك اعلن عنها كامل  فاعلان الجوع تكن متسولا           اما الامراض للدواء متأمل  ترف الكلام للمترفين تنمرا           وشكوى الشعرا قمة العقل  كل من يحكي عن الالم شعرا            فهو للسلام يعد من الرسل  فلطالما ليس به تحريضا           بالشعر يهدي سواء السبل فالحب ليس شرط لإمرأة          الاوطان تبنى الحب والعمل الساكت عن حق اخ للشياطين            للاوطان ...

الكاتب المتألق مروان كوجر

صورة
" بشَائِر الْخَيْر " أَنَا كالأرْضِ لَنْ أَبْرَح مكاني                             فَأَمْر الله مَنْ سوُّى بَنَانِي أَنَا السُّورِيُّ وَالْأَشْرَافُ إِسْمِي                       أَنَا الْأَسْيَادُ فِي أَرَضِ التَّفَانِي بِلَادِي كَمْ تَجَرَّعتِي الْبَلَايَا                        ونار الحقد قد طالت عناني    ألا فَلَتَعْلَم الظَّلَامُ أَمْرًا                             بِأَنَّ الْحَقَّ لِلْمَظْلُومِ دَانِي فَلَوْ كَانَ الدَّوَامُ نَصِيبَ مُلْكٍ                            لَكَّان لِقَيْصَرٍ مِلكُ الأماني كَمَا الْأَشْجَارَ لَنْ تَبلغ عَنَاناً                      رمتها الريح  في لمح الثواني فَل...

الكاتب المتألق أيمن الفحل

صورة
حين أكتب..... ينتابني شعور ببدء مزج ألوان على أوراقي .....  أحمل ريشة وأختار ألوان  أمزجها أحياناََ ....لتصبح  مثل القهوة مع اللبن .... لا أدري كيف أشعر بطعمك  على فرشاة قلمي ...ولا كيف يسهب بالنظر إليك ...... كأني أرى العالم كله .....داخل  محفظة حروفي ..وكأني أرتشف وأستشف الكلمات ....حين أسمعك ويزداد حنقي حين أناديك ..... وأنت لاتسمعي ...ويزداد ضرب  قلمي على الأوراق حتى يكاد  المداد يسيل فوق أصابعي  لا أدري كيف أكتب ....ولاحتى  كيف أشتاق ....ولاكيف أغمض  عيني لأراك ....... أنا لا أراك ولكن أراك بصوت قلبي أراك حين تتمايل دمعتك على  مسمعي ....أراك حين يزداد حنيني مازلت أقف عند أول السطر  وحتى أني بعثرت كل ألوان الحروف  فما كان منها إلا ....تضافرت ضدي وأعادت قهوتي ممزوجة ...باللبن  فأيقنت أنك أنت ...... أنت وراء فوضوِّيتي....وأنت  سبب لهفتي .....وأنت  من أكتب لها حين أغازلها .... فأنا أراك كما أحب وكما.... أشتهي أن أسمع صوتك  أناديك بكل دلال جمعته حياتي  فأقول ...أنت ياشامتي  تزيِّني ...جبيني...

اللؤلؤة المتوهجة نجلاء جاسم

صورة
يناديني في عز نومي كل ليلة طيفك  إقتربي .. يا أملا ينبض الفؤاد لأجله لا تتمسكي بالعناد منه ماذا جنينا  غير ألم .. عذاب الروح .. وحسرة  تعالي في خيالي ارتجي منك لمسة وقبلة  تعيد لي إتزاني  في غيابك تدور بي الدنيا  لا أرى سوى صحراء و رمال  اين بستان شوقك  أين زهرات عشقك  تعالي .. دعي دنياي تتلون لا أحب السواد  وفي عز لهفتي وإحتياجي أفيق على صفعة هجرانك  لماذا أنت دون غيرك لك أشتاق  نجلاء جاسم

الكاتب المتألق /حسن العوضي

صورة
عشقت القمر لان نوره يذكرني ب لمعة عينيك. واحببت الجوري ليس لاني ربيعا بل لانه يشبه عطرك. واه من ليالي يضيء بها قمرين. واه من لحظات تضيع فيها انفاسي . تعود بي الذكريات لأول حرف كان. تعود بي الروح لامس حيث الوجد حان. كُنتِ أمنية اتوق لرؤيتها تتحقق. كُنتِ بسمة عذراء أود سماعها. اه يامن ملكتِ من الروح أنفاسها. ومن العيون نظرها...عودي

الكاتبة المتميزة مجدية محمدي

صورة
" لأننا أبناء الحياة " / مجيدة محمدي  زفرة من رحمِ العدم، هي ... صوت في الريحِ يُخبرُنا أنّ الحُلمَ مرهونٌ بالسيرِ فوقَ الجُرح. و نحن ، كطيرٍ بلا عشّ، نبحثُ عن مأوى في سرابِ الأيام... في كلِّ صباحٍ، نلبسُ درعَنا غيرَ المرئيّ، نخوضُ معاركَ دونَ سيوفٍ أو قرع طبول. معركةُ البقاءِ ضدّ ظلالِ الخوف، ومعركةُ الحبّ ضدّ أسوارِ الصمت. نحنُ الجيوشُ الوحيدةُ في ساحاتٍ يكتنفها الغموض، حيث لا أعداءَ واضحين، ولا حلفاءَ مخلصين. تُخبرُنا أنّها لا تهدي مجدًا دونَ ألم، فنُقاتلُ الريحَ بأيدٍ عاريةٍ، و نصنعُ من العتمةِ أفقًا... لا نبكي الخطوات المسلوبة ، كثيرا . لأنها عبدت لنا جسر  العبورِ. في الطرقاتِ شواهدَ منسيّة، حجارةً تُنادي بأسرارِ من مرُّوا قبلَنا، وأشجارًا تعانقُ السماءَ تقولُ: "اصعدوا، وإن كان السقوطُ محتومًا." نغفو على أجنحة الأسئلةِ، ونستيقظُ على وسادة الإحباط، في عمقِ القلبِ شعلةٌ لا تنطفئ. حُلمُ، جنديُّ أخيرُ ،  يُحاربُ من أجلِ بقائنا أحياء ... في نهايةِ كلِّ معركةٍ، نتأمّلُ جُثثَ أحلامِنا وندفنُها في ركنٍ خفيّ، نعلمُ أنّها ستنهضُ في صورةٍ أخرى. هكذا هي الحياة، دوائرُ تتشا...